غزوة ذات الرقاع
في سيرة النبي المختار وإمام الهدى للعالمين العديد
من المواقف التي علمت الدنيا الكثير من المعاني والأخلاق الآداب, ونبحر
اليوم في إحدى هذه المواقف مع نبي الرحمة المهداه صلى الله عليه وسلم ,في
غزوة ذات الرقاع والتي قد قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة
الرابعة من الهجرة قاصداً بني محارب من غطفان وبني ثعلبه بعدما أن جاءه
الخبر أنهم يعدون العدة للإغارة على المدينة المنورة .
وأعد رسول الله صلى الله عليه وسلم العدة وجهز أربعمائة من أصحابه
واستخلف في المدينة الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري, وسبب تسمية هذه الغزوة
بهذا الاسم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد أدمى أقدامهم طول
المسير فأخذوا يربطون أصابعهم وجروحهم برقاع القماش
وما قيل في هذه الغزوة أنه لم يحدث فيها قتال ولكن تقابل الجمعان وقد
أخاف جمع المسلمين جمع اليهود والأعراب وقد كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم فيما رواه البخاري قد صلى بجيشه صلاة الخوف قبل المواجهة
في سيرة النبي المختار وإمام الهدى للعالمين العديد
من المواقف التي علمت الدنيا الكثير من المعاني والأخلاق الآداب, ونبحر
اليوم في إحدى هذه المواقف مع نبي الرحمة المهداه صلى الله عليه وسلم ,في
غزوة ذات الرقاع والتي قد قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة
الرابعة من الهجرة قاصداً بني محارب من غطفان وبني ثعلبه بعدما أن جاءه
الخبر أنهم يعدون العدة للإغارة على المدينة المنورة .
وأعد رسول الله صلى الله عليه وسلم العدة وجهز أربعمائة من أصحابه
واستخلف في المدينة الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري, وسبب تسمية هذه الغزوة
بهذا الاسم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد أدمى أقدامهم طول
المسير فأخذوا يربطون أصابعهم وجروحهم برقاع القماش
وما قيل في هذه الغزوة أنه لم يحدث فيها قتال ولكن تقابل الجمعان وقد
أخاف جمع المسلمين جمع اليهود والأعراب وقد كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم فيما رواه البخاري قد صلى بجيشه صلاة الخوف قبل المواجهة