نار الشيطان
نار الشيطان هو الاسم العامي للأعصار الناري وهو
ظاهره نادرة الحدوث لابد من وجود عوامل معينة لتتواجد، وهو إعصار له حركة دورانية و يتكون من عامود من الهواء و النار و هذا النوع النادر من الأعاصير يتولد من الحرائق التي توجد في الغابات ولا تدوم فترة الإعصار
كثيراً ولكن يصاحبه الكثير من الدمار الذي يحل بكل ما يلاقيه في طريقه، ومن أشهر حوادث الإعصار الناري هو إعصار مدينة طوكيو في سبتمبر عام 1923
الناتج من الحرائق التي سببها زلزال كانتو العظيم، ولقد مر الإعصار على شيه
جزيرة نوتو لمدة عشرين دقيقة مدمراً فيها ثلثي المدينة و قتل 38 ألفاً من السكان محترقين, هذا النوع من الأعاصير نادراً وجوده ولا يشاهده إلا سكان الغابات في مرات معدوده لندرة حدوثه.
الإعصار
الإعصار هو أحد الكوارث الطبيعيه التي تحدث دون تدخل الإنسان وهو عباره عن عاصفة هوائية عنيفة مخروطية الشكل في مساحة من الضغط الجوي المنخفض و تكون سريعة جداً فلا تقل سرعتها عن 75 ميل في الساعة و يوجد الكثير من الأماكن المشهورة بوجود الأعاصير بها ومن أشهرها قارتي أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية حيث الكثير من الغابات و المساحات الواسعة مع المناخ المتقلب و الرياح القوية وهذا كل ما يحتاجه الإعصار ليتواجد.
إيقاف الأعاصير
طُرح الكثير من الأفكار من خلال العديد من العلماء بالولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف الأعاصير منهم العالم هيوولوبي الذي إقترح إحراق كمية كبيرة من البترول في طريق الإعصار وذلك لتوفير كميات كبيرة من السخام
الأسود داخل الجو و الذي سيقوم بدوره بامتصاص حرارة الشمس من خلال لونه الداكن و من هنا تتكون تيارات هوائية ساخنة صاعدة لتتصدى لنظام سير رياح
الإعصار، ومن أفكار التصدي للأعاصير هو وضع مرآة ضخمة لتقوم بعكس أشعة الشمس لتسخين نقطه محدد في طرق الإعصار ليتغير مساره، ومن الواضح من هذه الأفكار أن الشمس هي أكثر العوامل المساعده لإيقاف هذه الظاهرة أو محاولة التقليل من أضراراها.
التنبوء بالأعاصير النارية
أول من تنبأ بهذا النوع من الأعاصير هو القرآن الكريم في الآيه 266 من سورة البقره(أَيَوَدُّأَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ
فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ
لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)) وفيها ذكر القرآن الكريم أحد الظواهر
الطبيعيه نادرة الحدوث قبل أن يراها أحد.
أخر الأعاصير النارية
ظهرت الأعاصير النارية مره أخرى و هذه المرة في أمريكا الجنوبية في يوم الخميس 26-8-2010 حيث ضرب إعصار ناري مدينة أراستوبا جنوب مدبنة سان باولو بالبرازيل بدون سابق إنذار ليدمر الكثير من بساتينها و حقولها في أقل من دقيقة.
نار الشيطان هو الاسم العامي للأعصار الناري وهو
ظاهره نادرة الحدوث لابد من وجود عوامل معينة لتتواجد، وهو إعصار له حركة دورانية و يتكون من عامود من الهواء و النار و هذا النوع النادر من الأعاصير يتولد من الحرائق التي توجد في الغابات ولا تدوم فترة الإعصار
كثيراً ولكن يصاحبه الكثير من الدمار الذي يحل بكل ما يلاقيه في طريقه، ومن أشهر حوادث الإعصار الناري هو إعصار مدينة طوكيو في سبتمبر عام 1923
الناتج من الحرائق التي سببها زلزال كانتو العظيم، ولقد مر الإعصار على شيه
جزيرة نوتو لمدة عشرين دقيقة مدمراً فيها ثلثي المدينة و قتل 38 ألفاً من السكان محترقين, هذا النوع من الأعاصير نادراً وجوده ولا يشاهده إلا سكان الغابات في مرات معدوده لندرة حدوثه.
الإعصار
الإعصار هو أحد الكوارث الطبيعيه التي تحدث دون تدخل الإنسان وهو عباره عن عاصفة هوائية عنيفة مخروطية الشكل في مساحة من الضغط الجوي المنخفض و تكون سريعة جداً فلا تقل سرعتها عن 75 ميل في الساعة و يوجد الكثير من الأماكن المشهورة بوجود الأعاصير بها ومن أشهرها قارتي أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية حيث الكثير من الغابات و المساحات الواسعة مع المناخ المتقلب و الرياح القوية وهذا كل ما يحتاجه الإعصار ليتواجد.
إيقاف الأعاصير
طُرح الكثير من الأفكار من خلال العديد من العلماء بالولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف الأعاصير منهم العالم هيوولوبي الذي إقترح إحراق كمية كبيرة من البترول في طريق الإعصار وذلك لتوفير كميات كبيرة من السخام
الأسود داخل الجو و الذي سيقوم بدوره بامتصاص حرارة الشمس من خلال لونه الداكن و من هنا تتكون تيارات هوائية ساخنة صاعدة لتتصدى لنظام سير رياح
الإعصار، ومن أفكار التصدي للأعاصير هو وضع مرآة ضخمة لتقوم بعكس أشعة الشمس لتسخين نقطه محدد في طرق الإعصار ليتغير مساره، ومن الواضح من هذه الأفكار أن الشمس هي أكثر العوامل المساعده لإيقاف هذه الظاهرة أو محاولة التقليل من أضراراها.
التنبوء بالأعاصير النارية
أول من تنبأ بهذا النوع من الأعاصير هو القرآن الكريم في الآيه 266 من سورة البقره(أَيَوَدُّأَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ
فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ
لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)) وفيها ذكر القرآن الكريم أحد الظواهر
الطبيعيه نادرة الحدوث قبل أن يراها أحد.
أخر الأعاصير النارية
ظهرت الأعاصير النارية مره أخرى و هذه المرة في أمريكا الجنوبية في يوم الخميس 26-8-2010 حيث ضرب إعصار ناري مدينة أراستوبا جنوب مدبنة سان باولو بالبرازيل بدون سابق إنذار ليدمر الكثير من بساتينها و حقولها في أقل من دقيقة.