الأمام النسائي صاحب السنن
الأمام الحافظ شيخ الإسلام ناقد الحديث أبو عبد
الرحمن أحمد بن شعيب بن على بن سنان بن بحر الخراسانى النسائى صاحب السنن,هو واحد من أهم العلماء الإسلاميين , ولد فى سنة 215م, وطلب العلم في مراحل مبكرة من عمره, فارتحل إلى قتيبة فى عام 230م.
مكانته العلمية:
كان هذا الأمام واحد من بحور العلم و الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف, حيث رحل في طلب العلم في خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام و الثغور, ثم أستوطن مصر, و لم يبق له نظير في هذا الشأن.
وتكلمت عنه الكثير من الشخصيات الإسلامية مثل أبو بشر الدولاب, وأبو جعفر الطحاوى, و أبو على النيسابورى, و علماء أخر كثيرون.
وقال الحافظ أبن طاهر سألت سعد بن على الزنجانى عن رجل موثوق به, قيل له الأمام النسائي, فقال يابني إن لأبى عبد الرحمن شرطاً فى الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم قلت صدق فإنه يجمع من صحيحي البخاري و مسلم.
وقد قال الحاكم كلام النسائي على فقه الحديث كثير و من نظر فى سنته تحير فى حسن كلامه, و قال أبن الأثير فى أول جامع كان شافعياً له مناسك على مذهب الأمام الشافعي وكان ورعاً متحرياً قيل إنه أتى الحارث خائفا من أمور تتعلق بالسلطان فخاف أن يكون عليه العين عليه فمنعه.
وقال مأمون المصري المحدث خرجنا إلى طرسوس مع النسائي في سنة الفداء فأجتمع جماعة الأئمة عبد الله بن أحمد بن حنبل و محمد بن إبراهيم و تشاوروا من ينتقى لهم على الشيوخ فأجمعوا على أبى عبد الرحمن النسائي و وافقوا كلهم على إنتخابه.
توفى الأمام النسائي بعد أن خرج من مصر و رحل إلى دمشق فسئل بها عن معاوية و ما جاء فى فضائله فقال لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل قال فما زالوا يدفعون فى حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفى بها فى عام 303 هجرية فى شهر شعبان, و كان الأمام النسائي من أفقه مشايخ مصر فى عصره و أعلمهم بالحديث و الرجال.
الأمام الحافظ شيخ الإسلام ناقد الحديث أبو عبد
الرحمن أحمد بن شعيب بن على بن سنان بن بحر الخراسانى النسائى صاحب السنن,هو واحد من أهم العلماء الإسلاميين , ولد فى سنة 215م, وطلب العلم في مراحل مبكرة من عمره, فارتحل إلى قتيبة فى عام 230م.
مكانته العلمية:
كان هذا الأمام واحد من بحور العلم و الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف, حيث رحل في طلب العلم في خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام و الثغور, ثم أستوطن مصر, و لم يبق له نظير في هذا الشأن.
وتكلمت عنه الكثير من الشخصيات الإسلامية مثل أبو بشر الدولاب, وأبو جعفر الطحاوى, و أبو على النيسابورى, و علماء أخر كثيرون.
وقال الحافظ أبن طاهر سألت سعد بن على الزنجانى عن رجل موثوق به, قيل له الأمام النسائي, فقال يابني إن لأبى عبد الرحمن شرطاً فى الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم قلت صدق فإنه يجمع من صحيحي البخاري و مسلم.
وقد قال الحاكم كلام النسائي على فقه الحديث كثير و من نظر فى سنته تحير فى حسن كلامه, و قال أبن الأثير فى أول جامع كان شافعياً له مناسك على مذهب الأمام الشافعي وكان ورعاً متحرياً قيل إنه أتى الحارث خائفا من أمور تتعلق بالسلطان فخاف أن يكون عليه العين عليه فمنعه.
وقال مأمون المصري المحدث خرجنا إلى طرسوس مع النسائي في سنة الفداء فأجتمع جماعة الأئمة عبد الله بن أحمد بن حنبل و محمد بن إبراهيم و تشاوروا من ينتقى لهم على الشيوخ فأجمعوا على أبى عبد الرحمن النسائي و وافقوا كلهم على إنتخابه.
توفى الأمام النسائي بعد أن خرج من مصر و رحل إلى دمشق فسئل بها عن معاوية و ما جاء فى فضائله فقال لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل قال فما زالوا يدفعون فى حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفى بها فى عام 303 هجرية فى شهر شعبان, و كان الأمام النسائي من أفقه مشايخ مصر فى عصره و أعلمهم بالحديث و الرجال.