ابنة ممرضة اوكرانية تنفي ان تكون امها عشيقة للقذافي
نفت تاتيانا كولوتنيتسكايا ان تكون والدتها غالينا كولوتنيتسكايا التي تعمل
ممرضة لدى الزعيم الليبي معمر القذافي عشيقة له. جاء ذلك في تصريحات ادلت
بها يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني لصحيفة " سيفودنيا – اليوم " الاوكرانية.
وكان موقع " ويكيليكس " قد نشر مجموعة جديدة من الوثائق السرية يوم الاحد
الماضي والتي تمس بالدرجة الاولى اوضاع رجال الدبلوماسية الامريكية في مختلف بلدان العالم.
وحسب المصادر الدبلوماسية الامريكية في ليبيا
فان الشقراء الاوكرانية الجميلة ذات تأثير كبير على الزعيم الليبي. وجاء
في البرقية المؤرخة عام 2009 ان القذافي " مولع بفئة صغيرة من المحيطين به
من بينهم الممرضة الاوكرانية الشقراء غالينا كولوتنيتسكايا ( 38 سنة ) التي
تعمل لديه ممرضة منذ فترة طويلة. واخبر المصدر ان اربع ممرضات اوكرانيات
يشرفن على صحة القذافي، ألا ان كولوتنيتسكايا تحظى بثقته الكاملة حيث
ترافقه في جميع رحلاته وجولاته لانها الوحيدة التي تعرف " عاداته ونمط حياته ".
وتقول الصحيفة ان الشقراء الاوكرانية تملك شقة بمنطقة بضواحي العاصمة كييف.
اما ابنتها تاتيانا ( 20 سنة ) فتقول مستغربة: " امي - عشيقة القذافي "؟ هذا
هراء. انها لم تخبرني بهذا الامر ابدا. لقد كلمتني هاتفيا هذا اليوم
واخبرتني بانها لاتعلم من اين هذه الاشاعات وانها قلقة ولا تعلم ماذا تفعل
كما انا ايضا. ان والدتي تعمل لدى القذافي كممرضة فقط ومرتبها جيد وتقدم لي
المساعدات المطلوبة فانا طالبة بكلية اللغات في جامعة كييف الوطنية وادرس اللغة العربية.
وتضيف تاتيانا ان والدتها سافرت الى ليبيا قبل 9
سنوات حيث عملت ممرضة في احدى المستشفيات لفترة معينة ثم انتقلت للعمل في
خدمة القذافي " كيف حصل ذلك، لاعلم لي. ولكني اعلم ان هناك ممرضات
اوكرانيات اخريات يعملن لديه. ان والدتي ليست المسؤولة، بل واحدة منهن ".
واشارت تاتيانا الى ان عمل والدتها شاق ومعقد حيث تعمل احيانا طوال اليوم. وتضيف
ان القذافي لا يجبر المحيطين به على العيش في الخيم ويسمح لهم بالاقامة في
الفنادق. اضافة لذلك فهو يحب الصحراء ودائما يذهب اليها طلبا للراحة بصحبة
حاشيته، حيث يمكن ان يقيم هناك مدة شهر او شهرين. وتضيف نقلا عن امها ان
العمل في الجو الحار متعب وصعب جدا.
وتقول تاتيانا، تصف والدتي القذافي بانه شخص جيد ولطيف ولكن عند الضرورة يمكن ان يكون قاسيا.
وتضيف ان امي ترغب بالعودة الى الوطن، وتقول " تملك والدتي شقة عادية تتكون من
اربع غرف، وترغب بالعودة الى الوطن ولكنها لم تحدد لغاية الان تاريخ
العودة، لان العمل يلائمها وهي تكلمني هاتفيا كل يوم وتزورني سنويا ".
وحسب قولها ان القذافي يقيم ويثمن والدتها كممرضة. وتقول " خلال احدى زياراته
الى اوكرانيا ( زار القذافي اوكرانيا عام 2008 ) التقى جدتي ( والدة غالينا )
وشكرها لان ابنتها ممرضة جيدة. كما اهداها ساعة يدوية اعتيادية عليها
صورته. ان هذه هدية ثمينة جدا لان مثل هذه الساعات يحق له فقط تقديمها
كهدية. وكل من يحملها يعتبر من المقربين للقذافي. وقدم مثل هذه الساعة هدية لوالدتي بمناسبة عيد ميلادها ".
نفت تاتيانا كولوتنيتسكايا ان تكون والدتها غالينا كولوتنيتسكايا التي تعمل
ممرضة لدى الزعيم الليبي معمر القذافي عشيقة له. جاء ذلك في تصريحات ادلت
بها يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني لصحيفة " سيفودنيا – اليوم " الاوكرانية.
وكان موقع " ويكيليكس " قد نشر مجموعة جديدة من الوثائق السرية يوم الاحد
الماضي والتي تمس بالدرجة الاولى اوضاع رجال الدبلوماسية الامريكية في مختلف بلدان العالم.
وحسب المصادر الدبلوماسية الامريكية في ليبيا
فان الشقراء الاوكرانية الجميلة ذات تأثير كبير على الزعيم الليبي. وجاء
في البرقية المؤرخة عام 2009 ان القذافي " مولع بفئة صغيرة من المحيطين به
من بينهم الممرضة الاوكرانية الشقراء غالينا كولوتنيتسكايا ( 38 سنة ) التي
تعمل لديه ممرضة منذ فترة طويلة. واخبر المصدر ان اربع ممرضات اوكرانيات
يشرفن على صحة القذافي، ألا ان كولوتنيتسكايا تحظى بثقته الكاملة حيث
ترافقه في جميع رحلاته وجولاته لانها الوحيدة التي تعرف " عاداته ونمط حياته ".
وتقول الصحيفة ان الشقراء الاوكرانية تملك شقة بمنطقة بضواحي العاصمة كييف.
اما ابنتها تاتيانا ( 20 سنة ) فتقول مستغربة: " امي - عشيقة القذافي "؟ هذا
هراء. انها لم تخبرني بهذا الامر ابدا. لقد كلمتني هاتفيا هذا اليوم
واخبرتني بانها لاتعلم من اين هذه الاشاعات وانها قلقة ولا تعلم ماذا تفعل
كما انا ايضا. ان والدتي تعمل لدى القذافي كممرضة فقط ومرتبها جيد وتقدم لي
المساعدات المطلوبة فانا طالبة بكلية اللغات في جامعة كييف الوطنية وادرس اللغة العربية.
وتضيف تاتيانا ان والدتها سافرت الى ليبيا قبل 9
سنوات حيث عملت ممرضة في احدى المستشفيات لفترة معينة ثم انتقلت للعمل في
خدمة القذافي " كيف حصل ذلك، لاعلم لي. ولكني اعلم ان هناك ممرضات
اوكرانيات اخريات يعملن لديه. ان والدتي ليست المسؤولة، بل واحدة منهن ".
واشارت تاتيانا الى ان عمل والدتها شاق ومعقد حيث تعمل احيانا طوال اليوم. وتضيف
ان القذافي لا يجبر المحيطين به على العيش في الخيم ويسمح لهم بالاقامة في
الفنادق. اضافة لذلك فهو يحب الصحراء ودائما يذهب اليها طلبا للراحة بصحبة
حاشيته، حيث يمكن ان يقيم هناك مدة شهر او شهرين. وتضيف نقلا عن امها ان
العمل في الجو الحار متعب وصعب جدا.
وتقول تاتيانا، تصف والدتي القذافي بانه شخص جيد ولطيف ولكن عند الضرورة يمكن ان يكون قاسيا.
وتضيف ان امي ترغب بالعودة الى الوطن، وتقول " تملك والدتي شقة عادية تتكون من
اربع غرف، وترغب بالعودة الى الوطن ولكنها لم تحدد لغاية الان تاريخ
العودة، لان العمل يلائمها وهي تكلمني هاتفيا كل يوم وتزورني سنويا ".
وحسب قولها ان القذافي يقيم ويثمن والدتها كممرضة. وتقول " خلال احدى زياراته
الى اوكرانيا ( زار القذافي اوكرانيا عام 2008 ) التقى جدتي ( والدة غالينا )
وشكرها لان ابنتها ممرضة جيدة. كما اهداها ساعة يدوية اعتيادية عليها
صورته. ان هذه هدية ثمينة جدا لان مثل هذه الساعات يحق له فقط تقديمها
كهدية. وكل من يحملها يعتبر من المقربين للقذافي. وقدم مثل هذه الساعة هدية لوالدتي بمناسبة عيد ميلادها ".