"فتاة طوخ" ليست ابنة شقيقة النائب السلفي
تتوالى الأنباء المتعلقة بالنائب السلفي علي ونيس والفتاة التي كانت بصحبته والتي تتحفظ أجهزة الأمن عليها بسبب "فعل خادش للحياء" فيما أُطلق عليه "قضية طوخ" نسبة إلى منطقة في القاهرة حيث وقعت الحادثة. فبعد أن أكد النائب السلفي أن الفتاة ابنة شقيقته أفادت صحيفة "الأهرام" بأن التحقيقات كشفت عدم صحة ذلك. وكانت النيابة العامة المصرية قد أرسلت صوة عن التحقيقات مع النائب السلفي إلى مجلس الشعب بهدف قيام الأخير باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الحصانة عن ونيس كي يتسنى للنيابة التحقيق معه أيضاً.
وبدأت القصة صدفة حين توقفت دورية أمن لمعاينة سيارة كانت تقف في شارع مظلم بمنطقة طوخ، فإذا بها تعثر على فتاة ورجل "يمارسان الرذيلة" بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام. وظهر في الإنترنت تسجيل فيديو يُظهر النائب عن حزب "النور" السلفي علي ونيس وهو يحاول إقناع رجال الأمن بإنهاء الأمر دون فتح ملف تحقيق، مؤكداً ان الفتاة خطيبته فيما سُمع صوت الفتاة وهي تقول إنه سيتزوجها.
وكانت مواقع إلكترونية قد أشارت إلى ضغوط تعرض لها رجال الأمن كي يتجاهلوا الأمر إلا أن هؤلاء أصروا على اتخاذ الخطوات القانونية المسموح بها والتي مكنتهم من اصطحاب النائب إلى قسم الشرطة وتحرير محضر، ومن ثم إطلاق سراحه نظراً للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها. أما الفتاة فحاولت من جانبها تضليل رجال الأمن بانتحال شخصية أخرى وأفادت أثناء التحقيق باسم غير اسمها، اتضح لاحقاً أن يعود لأكثر من فتاة في قريتها حيث تعيش، إلا انها اضطرت للاعتراف بهويتها الحقيقية بعد مواجهتها برجال الأمن الذين احتجزوها.
وفي محاولة منه لشرح موقفه أكد علي ونيس من خلال صفحته على "فيسبوك" انه "ليس غريبا ولا جديدا محاولة التشهير بي والنيل مني، فلقد سبق التقول عليّ خلال انتخابات مجلس الشعب، وخاض في عرضي من خاض، وتقوّل عليَّ المتقوّلون، ووُضع على لساني ما لم أقله، ونسب إليّ ما لم أفعله، وكنت هدفًا لسهام المغرضين ذوي النفوس المريضة."
كما جاء على صفحته "أجد نفسي اليوم هدفا لإشاعات وافتراءات يعلم الله أني بريء منها، وأخاطب أهل دائرتي لأبرئ ساحتي، وأهيب بكل صاحب عقل وبكل ضمير حي أن يحفظ لسانه، ويدافع عن عرض أخيه علي ونيس.. حفظ الله أعراضكم، وأحتسب كل ذلك عند الله ليوم يحكم فيه ملك عادل"، وذلك بعد ان استهل مشاركته بالآية القرآنية "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين."
وفي محاولة لإلقاء الضوء تطرق الإعلامي وائل الأبراشي للواقعة حيث عرض تسجيل الفيديو في برنامجه وأشار إلى أن "الشيخ علي ونيس وأعضاء من حزب "النور" السلفي ومجموعة من أنصاره قادوا مظاهرة أمام الجهات الأمنية واتهموها باختلاق هذه القضية واصطناع الفضيحة، وقال ان الفتاة التي معه في السيارة ابنة شقيقته علماً انه قال في بادئ الأمر انها خطيبته."
كما استضاف الأبراشي في برنامجه الداعية السلفي فريد عبد الغفار أحد المشاركين في المظاهرة، الذي أكد ان الحادثة "ملفقة" من قِبل أجهزة الأمن لتشويه سمعة الإسلاميين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وان التحقيقات أثبتت ان الفتاة ابنة شقيقة علي ونيس.
أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان بداية فيلم "طيور الظلام" الذي واجه فيه رجل تهمة القيام بفعل فاضح مع شابة بعد ان احتضنها في مكان عام. وعلى الرغم من ان هذه الفتاة هي ابنة شقيقة المتهم إلا ان القاضي حكم بغرامة انطلاقاً من انه لم يكن لدى الناس علم بصلة القرابة بين الرجل والشابة، وانهم شاهدوا فعلا فاضحا.
الجدير بالذكر ان هذه ليست أول واقعة مثيرة للجدل يواجهها حزب "النور" في الآونة الأخيرة، إذ سبق وان ادعى النائب أنور البلكيمي انه تعرض لاعتداء وسرقة أموال كانت في حوزته، أسفر عن تعرضه لجروح في وجهه. لكن تسارع الأحداث وظهور المزيد من الحقائق المتعلقة بالأمر أجبرا النائب السابق على الاعتراف بأنه كذب ليخفي عملية تجميل أجراها لأنفه.
تتوالى الأنباء المتعلقة بالنائب السلفي علي ونيس والفتاة التي كانت بصحبته والتي تتحفظ أجهزة الأمن عليها بسبب "فعل خادش للحياء" فيما أُطلق عليه "قضية طوخ" نسبة إلى منطقة في القاهرة حيث وقعت الحادثة. فبعد أن أكد النائب السلفي أن الفتاة ابنة شقيقته أفادت صحيفة "الأهرام" بأن التحقيقات كشفت عدم صحة ذلك. وكانت النيابة العامة المصرية قد أرسلت صوة عن التحقيقات مع النائب السلفي إلى مجلس الشعب بهدف قيام الأخير باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الحصانة عن ونيس كي يتسنى للنيابة التحقيق معه أيضاً.
وبدأت القصة صدفة حين توقفت دورية أمن لمعاينة سيارة كانت تقف في شارع مظلم بمنطقة طوخ، فإذا بها تعثر على فتاة ورجل "يمارسان الرذيلة" بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام. وظهر في الإنترنت تسجيل فيديو يُظهر النائب عن حزب "النور" السلفي علي ونيس وهو يحاول إقناع رجال الأمن بإنهاء الأمر دون فتح ملف تحقيق، مؤكداً ان الفتاة خطيبته فيما سُمع صوت الفتاة وهي تقول إنه سيتزوجها.
وكانت مواقع إلكترونية قد أشارت إلى ضغوط تعرض لها رجال الأمن كي يتجاهلوا الأمر إلا أن هؤلاء أصروا على اتخاذ الخطوات القانونية المسموح بها والتي مكنتهم من اصطحاب النائب إلى قسم الشرطة وتحرير محضر، ومن ثم إطلاق سراحه نظراً للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها. أما الفتاة فحاولت من جانبها تضليل رجال الأمن بانتحال شخصية أخرى وأفادت أثناء التحقيق باسم غير اسمها، اتضح لاحقاً أن يعود لأكثر من فتاة في قريتها حيث تعيش، إلا انها اضطرت للاعتراف بهويتها الحقيقية بعد مواجهتها برجال الأمن الذين احتجزوها.
وفي محاولة منه لشرح موقفه أكد علي ونيس من خلال صفحته على "فيسبوك" انه "ليس غريبا ولا جديدا محاولة التشهير بي والنيل مني، فلقد سبق التقول عليّ خلال انتخابات مجلس الشعب، وخاض في عرضي من خاض، وتقوّل عليَّ المتقوّلون، ووُضع على لساني ما لم أقله، ونسب إليّ ما لم أفعله، وكنت هدفًا لسهام المغرضين ذوي النفوس المريضة."
كما جاء على صفحته "أجد نفسي اليوم هدفا لإشاعات وافتراءات يعلم الله أني بريء منها، وأخاطب أهل دائرتي لأبرئ ساحتي، وأهيب بكل صاحب عقل وبكل ضمير حي أن يحفظ لسانه، ويدافع عن عرض أخيه علي ونيس.. حفظ الله أعراضكم، وأحتسب كل ذلك عند الله ليوم يحكم فيه ملك عادل"، وذلك بعد ان استهل مشاركته بالآية القرآنية "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين."
وفي محاولة لإلقاء الضوء تطرق الإعلامي وائل الأبراشي للواقعة حيث عرض تسجيل الفيديو في برنامجه وأشار إلى أن "الشيخ علي ونيس وأعضاء من حزب "النور" السلفي ومجموعة من أنصاره قادوا مظاهرة أمام الجهات الأمنية واتهموها باختلاق هذه القضية واصطناع الفضيحة، وقال ان الفتاة التي معه في السيارة ابنة شقيقته علماً انه قال في بادئ الأمر انها خطيبته."
كما استضاف الأبراشي في برنامجه الداعية السلفي فريد عبد الغفار أحد المشاركين في المظاهرة، الذي أكد ان الحادثة "ملفقة" من قِبل أجهزة الأمن لتشويه سمعة الإسلاميين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وان التحقيقات أثبتت ان الفتاة ابنة شقيقة علي ونيس.
أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان بداية فيلم "طيور الظلام" الذي واجه فيه رجل تهمة القيام بفعل فاضح مع شابة بعد ان احتضنها في مكان عام. وعلى الرغم من ان هذه الفتاة هي ابنة شقيقة المتهم إلا ان القاضي حكم بغرامة انطلاقاً من انه لم يكن لدى الناس علم بصلة القرابة بين الرجل والشابة، وانهم شاهدوا فعلا فاضحا.
الجدير بالذكر ان هذه ليست أول واقعة مثيرة للجدل يواجهها حزب "النور" في الآونة الأخيرة، إذ سبق وان ادعى النائب أنور البلكيمي انه تعرض لاعتداء وسرقة أموال كانت في حوزته، أسفر عن تعرضه لجروح في وجهه. لكن تسارع الأحداث وظهور المزيد من الحقائق المتعلقة بالأمر أجبرا النائب السابق على الاعتراف بأنه كذب ليخفي عملية تجميل أجراها لأنفه.