رأي غير المسلمين في الإسلام
يرى بعض الباحثين غير المسلمين بأن الإسلام هو
انشقاق عن النسطورية أو الآريوسية في المسيحية أو عن طائفة من اليهودية
ويربطون ذلك بزوجة محمد الأولى خديجة بنت خويلد وقرابتها بورقة بن نوفل، أو
ربطه بقس بن ساعدة وآراء أخرى ترى بأن محمداً صلى الله عليه وسلم تأثر
بتلك الإتجاهات الدينية ولكنه لم يأتي بامتداد لها بل أنشىء ديناً جديداً
بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي
العهد الأموي مثلا كتب الراهب يوحنا الدمشقي مزاعم بأن الراهب بحيرى
النسطوري قام بمساعدة محمد صلى الله عليه وسلم في كتابة القرآن نافياً ألوهية مصدر النص القرآني.
القيود الاجتماعية
كما يرى بعض غير المسلمين بأنه كان هناك بعض القيود الاجتماعية
والقانونية المفروضة على أهل الذمة، الكثير منها رمزية أكثر هذه القيود
إساءةً لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في بغداد مع أنها
لم تُذكر في القرآن أو السنّة أما العنف والعداء الظاهر فكان نادراً جداً.
التسامح في المعاملة
ويدعي برنارد لويس أنه في الفترة السابقة على القرن التاسع عشر، لم يكن
أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية وأن
التعريف المعروف للتسامح كان “أنا القائد سوف أمنحك بعض من الحقوق
والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي
أفرضها وأتحكم بها أنا”، غير أن هذا غير صحيح فالقائد المسلم يحكم بأحكام
الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالاً للتسلط، وإن لم يحكم
بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج
عن طاعته بناء على أنه مخالف.
رأي برنارد لويس
ويقول برنارد لويس أنه في الأصل كان مسموح لليهود والمسيحيين أن يعيشوا
في البلاد الإسلامية باعتبارهم أهل الذمة وكان من المسموح لهم أن “يمارسوا
طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم” ويتم
الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفعهم للجزية، على صعيد آخر يفرض على
المسلمين دفع الزكاة وهي نوع من الضرائب أيضاً, يقول برنارد لويس أنه
بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت
جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في
الدول المسيحية القديمة, كان من النادر أن يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو أن
يجبر على ترك دينه, كان أهل الذمة أحرار في اختيار مساكنهم وأعمالهم التي
يكسبون بها رزقهم, وأن أغلب الحالات التي غير فيها ذميّ دينه كانت باختياره
ولأسبابه الخاصة, مع ذلك كانت هناك حالات من الإجبار لتغيير الدين في
القرن الثاني عشر في شمال أفريقيا الأندلس وبلاد فارس وكلام لويس هذا بعضه
صحيح والبعض الآخر فيه نظر وفقًا لبعض الباحثين, وهناك البعض من غير
المسلمين وخاصة الغربيين ممن يؤمنون بأن الإسلام يُشكل خطرًا على دولهم،
خصوصًا بعد هجمات 11 سبتمبر على برجيّ مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك
والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، إضافة إلى سلسلة هجمات
إرهابية أخرى في محطات القطارات والحافلات في أوروبا، اتهمت منظمات
إسلامية بالوقوف ورائها ومما زاد من خوف هؤلاء الناس، الانتشار السريع
للإسلام في الدول الغربية بفعل ازدياد عدد المهاجرين من المسلمين، واعتناق
عدد من السكان المحليين لهذا الدين، ويُطالب هؤلاء بعدّة أمور لضمان عيشهم
بأمان، منها عدم بناء المساجد وعدم السماح بتطبيق الشريعة الإسلامية,
وبالمقابل، فهناك نسبة أخرى من الغربيين لا تؤمن بأن الإسلام يُشكل خطراً
عليها ولا تمانع ببناء المساجد وتطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية المغتربة.
يرى بعض الباحثين غير المسلمين بأن الإسلام هو
انشقاق عن النسطورية أو الآريوسية في المسيحية أو عن طائفة من اليهودية
ويربطون ذلك بزوجة محمد الأولى خديجة بنت خويلد وقرابتها بورقة بن نوفل، أو
ربطه بقس بن ساعدة وآراء أخرى ترى بأن محمداً صلى الله عليه وسلم تأثر
بتلك الإتجاهات الدينية ولكنه لم يأتي بامتداد لها بل أنشىء ديناً جديداً
بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي
العهد الأموي مثلا كتب الراهب يوحنا الدمشقي مزاعم بأن الراهب بحيرى
النسطوري قام بمساعدة محمد صلى الله عليه وسلم في كتابة القرآن نافياً ألوهية مصدر النص القرآني.
القيود الاجتماعية
كما يرى بعض غير المسلمين بأنه كان هناك بعض القيود الاجتماعية
والقانونية المفروضة على أهل الذمة، الكثير منها رمزية أكثر هذه القيود
إساءةً لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في بغداد مع أنها
لم تُذكر في القرآن أو السنّة أما العنف والعداء الظاهر فكان نادراً جداً.
التسامح في المعاملة
ويدعي برنارد لويس أنه في الفترة السابقة على القرن التاسع عشر، لم يكن
أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية وأن
التعريف المعروف للتسامح كان “أنا القائد سوف أمنحك بعض من الحقوق
والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي
أفرضها وأتحكم بها أنا”، غير أن هذا غير صحيح فالقائد المسلم يحكم بأحكام
الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالاً للتسلط، وإن لم يحكم
بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج
عن طاعته بناء على أنه مخالف.
رأي برنارد لويس
ويقول برنارد لويس أنه في الأصل كان مسموح لليهود والمسيحيين أن يعيشوا
في البلاد الإسلامية باعتبارهم أهل الذمة وكان من المسموح لهم أن “يمارسوا
طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم” ويتم
الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفعهم للجزية، على صعيد آخر يفرض على
المسلمين دفع الزكاة وهي نوع من الضرائب أيضاً, يقول برنارد لويس أنه
بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت
جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في
الدول المسيحية القديمة, كان من النادر أن يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو أن
يجبر على ترك دينه, كان أهل الذمة أحرار في اختيار مساكنهم وأعمالهم التي
يكسبون بها رزقهم, وأن أغلب الحالات التي غير فيها ذميّ دينه كانت باختياره
ولأسبابه الخاصة, مع ذلك كانت هناك حالات من الإجبار لتغيير الدين في
القرن الثاني عشر في شمال أفريقيا الأندلس وبلاد فارس وكلام لويس هذا بعضه
صحيح والبعض الآخر فيه نظر وفقًا لبعض الباحثين, وهناك البعض من غير
المسلمين وخاصة الغربيين ممن يؤمنون بأن الإسلام يُشكل خطرًا على دولهم،
خصوصًا بعد هجمات 11 سبتمبر على برجيّ مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك
والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، إضافة إلى سلسلة هجمات
إرهابية أخرى في محطات القطارات والحافلات في أوروبا، اتهمت منظمات
إسلامية بالوقوف ورائها ومما زاد من خوف هؤلاء الناس، الانتشار السريع
للإسلام في الدول الغربية بفعل ازدياد عدد المهاجرين من المسلمين، واعتناق
عدد من السكان المحليين لهذا الدين، ويُطالب هؤلاء بعدّة أمور لضمان عيشهم
بأمان، منها عدم بناء المساجد وعدم السماح بتطبيق الشريعة الإسلامية,
وبالمقابل، فهناك نسبة أخرى من الغربيين لا تؤمن بأن الإسلام يُشكل خطراً
عليها ولا تمانع ببناء المساجد وتطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية المغتربة.