الحجامة بين القدم والحداثة
الحجامة هي أحد العمليات الطبية الضاربة في
القدم منذ فجر التاريخ وهي عبارة عن عملية لسحب الدم من سطح الجلد باستخدام
كؤوس الهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد
في مواضع معينة لكل مرض من الأمراض على إختلافها وتنوعها .
عرف الفراعنة
التداوي بالحجامة منذ قديم الأزل ويدلل على ذلك تلك الرسوم التي وجدت في
مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالبر الغربي من مدينة الأقصر المصرية
والعديد من المعابد الفرعونية الأخرى والتي توضح مراحل إجراء عمليات
الحجامة, وعرف أيضاً الصينيون التداوي بالحجامة وورد ذكرها في العديد من
الكتب الطبية الخاصة بهم قبل حوالي أربعة آلاف سنة, وأيضاً استخدمت الحجامة
في الهند وعند الإغريق والرومان ومختلف الحضارات القديمة, وقد عرف العرب
الحجامة منذ أزمان بعيده وتداووا بها عبر الأجيال المتعاقبة وجاء الإسلام ليقر كذلك التداوى بها
لم تختلف أدوات الحجامة كثيراً بإختلاف
استخدامات الشعوب لها, فالفكرة الأساسية للحجامة هي سحب الدم الفاسد خارج
الجسم لم تغير وإنما تغيرت الأدوات حسب طبيعة المواد المتاحة فى البيئات المختلفة
فقد استخدم الهنود أطراف القرون المجوفة
لبعض الحيوانات, و استخدمت فى العديد من الثقافات الأخرى مواد مثل الفخار
والبامبو أو الزجاج, وتأتي أدوات الحجامة المعهوده والمعروفة فى أيامنا وهي
كؤوس عادية, و كاسات زجاج سميك يصعب كسره, وكؤوس بشفاط, و كاسات البلاستيك
أو كاسات بلاستيك بها مغناطيس مجهزة بمضخات
يدوية مع وجود صمام يتم غلقه, و كاسات مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء,
وقنديل أو شمعة, و أقماع ورقية سهلة الاشتعال ومعقمات طبية للجروح السطحية,
وقفازات طبية معقمة, وشفرات طبية معقمة تماماً و مشارط متنوعة .
الحجامة هي أحد العمليات الطبية الضاربة في
القدم منذ فجر التاريخ وهي عبارة عن عملية لسحب الدم من سطح الجلد باستخدام
كؤوس الهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد
في مواضع معينة لكل مرض من الأمراض على إختلافها وتنوعها .
عرف الفراعنة
التداوي بالحجامة منذ قديم الأزل ويدلل على ذلك تلك الرسوم التي وجدت في
مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالبر الغربي من مدينة الأقصر المصرية
والعديد من المعابد الفرعونية الأخرى والتي توضح مراحل إجراء عمليات
الحجامة, وعرف أيضاً الصينيون التداوي بالحجامة وورد ذكرها في العديد من
الكتب الطبية الخاصة بهم قبل حوالي أربعة آلاف سنة, وأيضاً استخدمت الحجامة
في الهند وعند الإغريق والرومان ومختلف الحضارات القديمة, وقد عرف العرب
الحجامة منذ أزمان بعيده وتداووا بها عبر الأجيال المتعاقبة وجاء الإسلام ليقر كذلك التداوى بها
لم تختلف أدوات الحجامة كثيراً بإختلاف
استخدامات الشعوب لها, فالفكرة الأساسية للحجامة هي سحب الدم الفاسد خارج
الجسم لم تغير وإنما تغيرت الأدوات حسب طبيعة المواد المتاحة فى البيئات المختلفة
فقد استخدم الهنود أطراف القرون المجوفة
لبعض الحيوانات, و استخدمت فى العديد من الثقافات الأخرى مواد مثل الفخار
والبامبو أو الزجاج, وتأتي أدوات الحجامة المعهوده والمعروفة فى أيامنا وهي
كؤوس عادية, و كاسات زجاج سميك يصعب كسره, وكؤوس بشفاط, و كاسات البلاستيك
أو كاسات بلاستيك بها مغناطيس مجهزة بمضخات
يدوية مع وجود صمام يتم غلقه, و كاسات مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء,
وقنديل أو شمعة, و أقماع ورقية سهلة الاشتعال ومعقمات طبية للجروح السطحية,
وقفازات طبية معقمة, وشفرات طبية معقمة تماماً و مشارط متنوعة .