كرة القدم و التعصب
الكل منا له رياضاته الخاصة به فالرياضة في حد ذاتها وسيلة رائعة للحفاظ على
الجسم من الأمراض كما أنها تساعدنا على رفع اللياقة البدنية و لكن نجد في
الكثير من الرياضات مشكلة كبيرة جداً و هي التعصب و سوف نتحدث في مقالتنا
عن أبعاد و خطورة تلك المشكلة الخطيرة.
التعصب في كرة القدم
كرة القدم واحدة من أفضل الرياضات في العالم و ذلك لما تتمتع به من
شعبية و جماهيرية عالمية كبيرة في كل أنحاء العالم و لكن دعونا نتسأل عن
هدف أو سبب تشجيع أي فريق رياضي من وجهة نظري فإن مشاهدة و تشجيع أي فريق
هو الترفيه و المتعة في مشاهدة فنيات و جماليات هذه اللعبة .
مفهوم التعصب
و لكن تكمن المشكلة في وجود فئة و هي للأسف الفئة الأكبر من المشجعين و
التي ترى أن تشجيع أحد الفرق يكون لإعتقاده أنه الأفضل عن باقي الفرق
الأخرى و هو ما يصل بهم في النهاية إلى التعصب لهذا الفريق و من هنا تأتي
مشكلة التعصب هذه الكلمة التي تعبر عن حالة عامة إنتشرت بين شعوبنا
العربية فالتعصب كمفهوم هو عبارة عن شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه
على حق و يرى الآخرون على باطل و في بعض الأحيان يصل المتعصب لدرجة
إحتقاره للآخرين و إمتهانه و ذمه و هو ما يرفضه الإسلام فالإسلام دين
إعتدال و وسطية و يحرم التعصب لأي شيء سواء لون أو جنس أو عرق أو أي مجال من المجالات .
المشكلة الأكبر
وتأتي المشكلة الأكبر عند تشجيع المنتخبات نجد أن التعصب وصل إلى حد
إحتقار المنتخب المنافس و إحتقار الدولة و الشعب الذي يمثله و كأن مبارة
كرة القدم هي عبارة عن حرب بين دولتين لابد أن تنتصر فيها دولة على الأخرى
وتبدأ الكراهية بين الشعوب أحياناً بسبب مباراة لا فائدة منها لأي مشجع سوى المتعة و الترفيه .
مباريات صعبة لا تنسي
هناك الكثير من المباريات الصعبة التي لا تنسى و التي حدث بها الكثير
من المشاحنات نتيجة التعصب الكروي الأعمى فنجد في بطولة كأس العالم 1998 و
بالتحديد مباراة الولايات المتحدة الأمريكية و إيران و التي شهدت أحداث
صعبة و أيضاً نجد مباراة منتخب مصر و الجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس
العالم 2010 و التي شهدت أحداث مؤسفة أدت إلى توتر العلاقة بين البلدين و
مباراة روما و لاتسيو في الدوري الإيطالي عام 2010 و غيرها من المباريات .
في نهاية المطاف نود أن نشير أن مباريات كرة القدم الهدف الرئيسي منها
هو التمتع الكروي بجماليات و فنون اللعبة المختلفة و ليس التعصب الأعمى
الذي يؤدي للتوتر بين الفرق و المنتخبات .
الكل منا له رياضاته الخاصة به فالرياضة في حد ذاتها وسيلة رائعة للحفاظ على
الجسم من الأمراض كما أنها تساعدنا على رفع اللياقة البدنية و لكن نجد في
الكثير من الرياضات مشكلة كبيرة جداً و هي التعصب و سوف نتحدث في مقالتنا
عن أبعاد و خطورة تلك المشكلة الخطيرة.
التعصب في كرة القدم
كرة القدم واحدة من أفضل الرياضات في العالم و ذلك لما تتمتع به من
شعبية و جماهيرية عالمية كبيرة في كل أنحاء العالم و لكن دعونا نتسأل عن
هدف أو سبب تشجيع أي فريق رياضي من وجهة نظري فإن مشاهدة و تشجيع أي فريق
هو الترفيه و المتعة في مشاهدة فنيات و جماليات هذه اللعبة .
مفهوم التعصب
و لكن تكمن المشكلة في وجود فئة و هي للأسف الفئة الأكبر من المشجعين و
التي ترى أن تشجيع أحد الفرق يكون لإعتقاده أنه الأفضل عن باقي الفرق
الأخرى و هو ما يصل بهم في النهاية إلى التعصب لهذا الفريق و من هنا تأتي
مشكلة التعصب هذه الكلمة التي تعبر عن حالة عامة إنتشرت بين شعوبنا
العربية فالتعصب كمفهوم هو عبارة عن شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه
على حق و يرى الآخرون على باطل و في بعض الأحيان يصل المتعصب لدرجة
إحتقاره للآخرين و إمتهانه و ذمه و هو ما يرفضه الإسلام فالإسلام دين
إعتدال و وسطية و يحرم التعصب لأي شيء سواء لون أو جنس أو عرق أو أي مجال من المجالات .
المشكلة الأكبر
وتأتي المشكلة الأكبر عند تشجيع المنتخبات نجد أن التعصب وصل إلى حد
إحتقار المنتخب المنافس و إحتقار الدولة و الشعب الذي يمثله و كأن مبارة
كرة القدم هي عبارة عن حرب بين دولتين لابد أن تنتصر فيها دولة على الأخرى
وتبدأ الكراهية بين الشعوب أحياناً بسبب مباراة لا فائدة منها لأي مشجع سوى المتعة و الترفيه .
مباريات صعبة لا تنسي
هناك الكثير من المباريات الصعبة التي لا تنسى و التي حدث بها الكثير
من المشاحنات نتيجة التعصب الكروي الأعمى فنجد في بطولة كأس العالم 1998 و
بالتحديد مباراة الولايات المتحدة الأمريكية و إيران و التي شهدت أحداث
صعبة و أيضاً نجد مباراة منتخب مصر و الجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس
العالم 2010 و التي شهدت أحداث مؤسفة أدت إلى توتر العلاقة بين البلدين و
مباراة روما و لاتسيو في الدوري الإيطالي عام 2010 و غيرها من المباريات .
في نهاية المطاف نود أن نشير أن مباريات كرة القدم الهدف الرئيسي منها
هو التمتع الكروي بجماليات و فنون اللعبة المختلفة و ليس التعصب الأعمى
الذي يؤدي للتوتر بين الفرق و المنتخبات .