قلة النوم قد تكون أحد أسباب الإصابة بنزلات البرد
أفاد بحث علمي جديد قام بإجرائه مجموعة من الباحثين الأمريكيين أن الحصول على
قسط كافي من النوم هو أفضل طريق لوقاية الإنسان من العديد من الأمراض,
خاصة من الأمراض الفيروسية, حيث أن الأفراد الذين لا يحصلون على قسط كافي
من النوم تظهر لديهم أعراض هذه الأمراض و تزداد شدتها عن غيرهم من الذين يحصلون على كفايتهم من النوم.
فوائد النوم
ويقول بروفسور “شيلدون كوين”، الأستاذ في علم النفس و الباحث بجامعة
“كارنجي ميلون” بأمريكا إن “الأفراد الذين تقل عندهم ساعات النوم أقل من
السبع ساعات في اليوم, يكونون عرضة لأن يصابوا بنزلات البرد أكثر من غيرهم
الذين يقضون حوالي ثمان ساعات في النوم”.
وجاءت هذه التصريحات أثر قيام البروفسور “شيلدون كوين” ومعه مجموعة من
الباحثين بدراسة شملت 150 رجل و امراة ممن يتراوح متوسط أعمارهم ما بين
الــ 20 و الــ 50 عاماً وجرت الدراسة في مدة أسبوعين .
وقامت تلك الدراسة ببحث العديد من العوامل المختلفة, مثل حساب عدد
الساعات التي تقضي في النوم, وكذلك المدة التي تسبق الدخول في مرحلة
النوم, ثم مراقبة الحالة النفسية و السلوك للشخص بعد أن يستيقظ الشخص الخاضع للدراسة من النوم .
وأخضع القائمون بالدراسة المشاركون لتناول لقاح الإنفلونزا الموسمية
“فيروس الإنفلونزا” وكان ذلك عن طريق بعض قطرات عبر الأنف, وكانت هذه
الجرعة أكثر من التي يتطلبها الفيروس لإصابة الإنسان بحوالي 125 مرة .
وعندها قام الباحثون بالحصول على بعض من الإفرازات الأنفية للمشاركين
في البحوث المشاركين الأنفية, كما قام الباحثون بالبحث عن ظهور أي عرض من
أعراض الإنفلونزا أذا ما كان ظهر بين أحد من المشاركين في البحث .
ووجد القائمون على البحث أن نسبة ثمان وثمانون بالمئة من الذين تضمنهم
البحث قد أصيبوا بالفعل بالفيروس, ولكن هذه الأعراض لم تظهر إلا على نسبة
ثلاث و اربعون بالمئة من الذين أصيبوا, وكانت هذه الأعراض تتراوح بين
الإفرازات الأنفية أو التهابات الحلق أو السعال.
وأضاف البروفسور “شيلدون كوين” : (الأفراد الذين يحصلون على فترات
النوم متقطعة تزيد عندهم فرص الإصابة بفيروس الإنفلونزا, وهذا في مقابل
الأشخاص الذين قضوا نومهم متصل طوال الليل).
كما أن البحوث قد اكتشفت أن هؤلاء الأشخاص الذين يكونون مصابون
باضطرابات في النوم يكونون عرضة أكثر من غيرهم بنحو خمس مرات بالإصابة بالأمراض المختلفة .
ويقول الدكتور “شيلدون كوين” (إذا تخلي الشخص عن عشرة دقائق من فترة
النوم الخاصة به فإنه يكون عرضة للإصابة بالإنفلونزا بحوالي ثلاث مرات عن
غيرة وإذا فقد أربعون دقيقة فأنه يصبح عرضة للإصابة بحوالي 5 مرات).
ويرجع العلماء و الباحثون هذا الي أن قلة النوم ربما قد تؤثر على جهاز المناعة لدى الشخص .
أفاد بحث علمي جديد قام بإجرائه مجموعة من الباحثين الأمريكيين أن الحصول على
قسط كافي من النوم هو أفضل طريق لوقاية الإنسان من العديد من الأمراض,
خاصة من الأمراض الفيروسية, حيث أن الأفراد الذين لا يحصلون على قسط كافي
من النوم تظهر لديهم أعراض هذه الأمراض و تزداد شدتها عن غيرهم من الذين يحصلون على كفايتهم من النوم.
فوائد النوم
ويقول بروفسور “شيلدون كوين”، الأستاذ في علم النفس و الباحث بجامعة
“كارنجي ميلون” بأمريكا إن “الأفراد الذين تقل عندهم ساعات النوم أقل من
السبع ساعات في اليوم, يكونون عرضة لأن يصابوا بنزلات البرد أكثر من غيرهم
الذين يقضون حوالي ثمان ساعات في النوم”.
وجاءت هذه التصريحات أثر قيام البروفسور “شيلدون كوين” ومعه مجموعة من
الباحثين بدراسة شملت 150 رجل و امراة ممن يتراوح متوسط أعمارهم ما بين
الــ 20 و الــ 50 عاماً وجرت الدراسة في مدة أسبوعين .
وقامت تلك الدراسة ببحث العديد من العوامل المختلفة, مثل حساب عدد
الساعات التي تقضي في النوم, وكذلك المدة التي تسبق الدخول في مرحلة
النوم, ثم مراقبة الحالة النفسية و السلوك للشخص بعد أن يستيقظ الشخص الخاضع للدراسة من النوم .
وأخضع القائمون بالدراسة المشاركون لتناول لقاح الإنفلونزا الموسمية
“فيروس الإنفلونزا” وكان ذلك عن طريق بعض قطرات عبر الأنف, وكانت هذه
الجرعة أكثر من التي يتطلبها الفيروس لإصابة الإنسان بحوالي 125 مرة .
وعندها قام الباحثون بالحصول على بعض من الإفرازات الأنفية للمشاركين
في البحوث المشاركين الأنفية, كما قام الباحثون بالبحث عن ظهور أي عرض من
أعراض الإنفلونزا أذا ما كان ظهر بين أحد من المشاركين في البحث .
ووجد القائمون على البحث أن نسبة ثمان وثمانون بالمئة من الذين تضمنهم
البحث قد أصيبوا بالفعل بالفيروس, ولكن هذه الأعراض لم تظهر إلا على نسبة
ثلاث و اربعون بالمئة من الذين أصيبوا, وكانت هذه الأعراض تتراوح بين
الإفرازات الأنفية أو التهابات الحلق أو السعال.
وأضاف البروفسور “شيلدون كوين” : (الأفراد الذين يحصلون على فترات
النوم متقطعة تزيد عندهم فرص الإصابة بفيروس الإنفلونزا, وهذا في مقابل
الأشخاص الذين قضوا نومهم متصل طوال الليل).
كما أن البحوث قد اكتشفت أن هؤلاء الأشخاص الذين يكونون مصابون
باضطرابات في النوم يكونون عرضة أكثر من غيرهم بنحو خمس مرات بالإصابة بالأمراض المختلفة .
ويقول الدكتور “شيلدون كوين” (إذا تخلي الشخص عن عشرة دقائق من فترة
النوم الخاصة به فإنه يكون عرضة للإصابة بالإنفلونزا بحوالي ثلاث مرات عن
غيرة وإذا فقد أربعون دقيقة فأنه يصبح عرضة للإصابة بحوالي 5 مرات).
ويرجع العلماء و الباحثون هذا الي أن قلة النوم ربما قد تؤثر على جهاز المناعة لدى الشخص .