فيتامين د يحمي من الإصابة بنزلات البرد
كشفت دراسة فنلندية حديثة أنه إذا لم يكن بالإمكان التعرض لفترة قصيرة لأشعة الشمس، فإن البديل هو تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ( د ) بصفة يومية،
الصورة للتوضيح فقط
لتفادي الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء.
وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن أبحاث العلماء تتركز
على مدى جدوى فيتامين ( د ) في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا والأنواع الأخرى
من عدوى الجهاز التنفسي، إذ تتزايد الشكوى من هذه الإصابات خلال أشهر الشتاء، عندما
لا يحصل الناس على قدر كاف من التعرض لأشعة الشمس.
ويقوم الجسم عادة بتخليق فيتامين ( د ) عند تعرضه لأشعة الشمس. وقال الباحث إيكا لاكسي من جامعة تامبيري
بفنلندا إن بعض الدراسات السابقة وجدت أن أولئك الذين لديهم معدلات بسيطة نسبياً من
فيتامين ( د ) في الدم، يصابون بمعدلات أكبر بأمراض عدوى الجهاز التنفسي.
ويتوفر فيتامين ( د ) خاصية منع أو شفاء مرض الكساح ومرض لين العظام ويؤدي نقصه عند
الأطفال إلى الإصابة بمرض الكساح وتسوس الأسنان وان افضل مصادر هذا الفيتامين موجود
في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك تقدر الحاجة اليومية له بمقدار 2.5
ميكروجرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والإرضاع والإسهال المستمر ويعطى بمقدار
0.125 - 1.25 ملغم يوميا كوقاية من داء الكساح.
إعطاء الفيتامين ( د ) بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان
والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس
والفسفور من العظام الذي يفضي إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في
الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.
كشفت دراسة فنلندية حديثة أنه إذا لم يكن بالإمكان التعرض لفترة قصيرة لأشعة الشمس، فإن البديل هو تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ( د ) بصفة يومية،
الصورة للتوضيح فقط
لتفادي الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء.
وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن أبحاث العلماء تتركز
على مدى جدوى فيتامين ( د ) في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا والأنواع الأخرى
من عدوى الجهاز التنفسي، إذ تتزايد الشكوى من هذه الإصابات خلال أشهر الشتاء، عندما
لا يحصل الناس على قدر كاف من التعرض لأشعة الشمس.
ويقوم الجسم عادة بتخليق فيتامين ( د ) عند تعرضه لأشعة الشمس. وقال الباحث إيكا لاكسي من جامعة تامبيري
بفنلندا إن بعض الدراسات السابقة وجدت أن أولئك الذين لديهم معدلات بسيطة نسبياً من
فيتامين ( د ) في الدم، يصابون بمعدلات أكبر بأمراض عدوى الجهاز التنفسي.
ويتوفر فيتامين ( د ) خاصية منع أو شفاء مرض الكساح ومرض لين العظام ويؤدي نقصه عند
الأطفال إلى الإصابة بمرض الكساح وتسوس الأسنان وان افضل مصادر هذا الفيتامين موجود
في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك تقدر الحاجة اليومية له بمقدار 2.5
ميكروجرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والإرضاع والإسهال المستمر ويعطى بمقدار
0.125 - 1.25 ملغم يوميا كوقاية من داء الكساح.
إعطاء الفيتامين ( د ) بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان
والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس
والفسفور من العظام الذي يفضي إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في
الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.