الاكتئاب مرض وجداني
حقيقة علمية تقول بأن الاكتئاب كمرض وجداني يختلف
تماماً عن حالات الضيق التي يعاني منها كل الناس من وقت لآخر, إن الإحساس
الوقتي بالحزن هو جزء طبيعي من الحياة, فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب
مطلقاً مع أي مؤثر خارجي يتعرض له المريض, وهناك أشياء ومواقف في حياة كل
منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل
مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم, وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيس
للاكتئاب هو الشعور بالحزن, ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي في
الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس
نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب, وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح
والملموس في الشعور بالمتعة تجاه أي شيء حوله لدرجة الزهد في كل شيء في الحياة .
أعراض الإكتئاب
حزن مستمر أو قلق أو إحساس بالخواء, الإحساس بفقدان الأمل والتشاؤم ,
الإحساس بالذنب وفقدان القيمة وعدم الحيلة, فقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع
بالهوايات أو الأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل بما فيها الجنس, الأرق
خصوصاً في الساعات الأولى من النهار والاستيقاظ قبل الفجر وأحياناً النوم
الكثير, فقدان الشهية ونقص بالوزن أو زيادة الشهية وزيادة الوزن, فقدان
الحيوية والإجهاد والبطء, التفكير في الموت أو الانتحار أو محاولة
الانتحار, عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر, صعوبة التركيز
والتذكر واتخاذ القرارات, أعراض جسمانية مستمرة مثل الصداع واضطراب الهضم أو الآلام المستمرة .
علاج الاكتئاب
هناك عدة طرق للعلاج النفسي لمرضى الاكتئاب منها العلاج المعرفى والعلاج
النفسي التدعيمي, أما العلاج النفسي التحليلي فليس له دور ملوس في علاج
حالات الاكتئاب, فهل هناك علاج متخصص لكل حالة اكتئاب؟ هناك أنواع محددة من
الحالات الاكتئابية التي يوجد لها علاج متخصص لكل حالة فمثلاً يجب عند
علاج حالات مرضى الاكتئاب ثنائي القطبية أن نراعي ألا يتسبب العلاج
المستخدم في تحسن حالة الاكتئاب وانتقالها للوجه الآخر من المرض وهو نوبات
الهوس ومن الممكن التحكم في هذا الأمر عندما نستخدم العقار المضاد للاكتئاب
بالإضافة للعقاقير المثبتة للمزاج.
حقيقة علمية تقول بأن الاكتئاب كمرض وجداني يختلف
تماماً عن حالات الضيق التي يعاني منها كل الناس من وقت لآخر, إن الإحساس
الوقتي بالحزن هو جزء طبيعي من الحياة, فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب
مطلقاً مع أي مؤثر خارجي يتعرض له المريض, وهناك أشياء ومواقف في حياة كل
منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل
مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم, وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيس
للاكتئاب هو الشعور بالحزن, ولكن الحزن ليس دائماً هو العرض الأساسي في
الشخص المكتئب وإنما قد يكون الإحساس بالخواء وعدم القيمة أو عدم الإحساس
نهائياً هو العرض الأساسي للاكتئاب, وقد يشعر المريض المكتئب بالنقص الواضح
والملموس في الشعور بالمتعة تجاه أي شيء حوله لدرجة الزهد في كل شيء في الحياة .
أعراض الإكتئاب
حزن مستمر أو قلق أو إحساس بالخواء, الإحساس بفقدان الأمل والتشاؤم ,
الإحساس بالذنب وفقدان القيمة وعدم الحيلة, فقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع
بالهوايات أو الأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل بما فيها الجنس, الأرق
خصوصاً في الساعات الأولى من النهار والاستيقاظ قبل الفجر وأحياناً النوم
الكثير, فقدان الشهية ونقص بالوزن أو زيادة الشهية وزيادة الوزن, فقدان
الحيوية والإجهاد والبطء, التفكير في الموت أو الانتحار أو محاولة
الانتحار, عدم القدرة على الاستقرار والتوتر المستمر, صعوبة التركيز
والتذكر واتخاذ القرارات, أعراض جسمانية مستمرة مثل الصداع واضطراب الهضم أو الآلام المستمرة .
علاج الاكتئاب
هناك عدة طرق للعلاج النفسي لمرضى الاكتئاب منها العلاج المعرفى والعلاج
النفسي التدعيمي, أما العلاج النفسي التحليلي فليس له دور ملوس في علاج
حالات الاكتئاب, فهل هناك علاج متخصص لكل حالة اكتئاب؟ هناك أنواع محددة من
الحالات الاكتئابية التي يوجد لها علاج متخصص لكل حالة فمثلاً يجب عند
علاج حالات مرضى الاكتئاب ثنائي القطبية أن نراعي ألا يتسبب العلاج
المستخدم في تحسن حالة الاكتئاب وانتقالها للوجه الآخر من المرض وهو نوبات
الهوس ومن الممكن التحكم في هذا الأمر عندما نستخدم العقار المضاد للاكتئاب
بالإضافة للعقاقير المثبتة للمزاج.