من تاريخ مصر – زعيم الأمة 2
سعد زغلول بلا شك هو المناضل الأشهر و الأكثر
تأثيراً في التاريخ المعاصر لمصر, وقد عايش سعد العديد من المناضلين مثل
محمد فريد و مصطفي كامل لكن لم يجتمع الشعب المصري و لم يلتف حول أحد مثل
ما إلتف حول سعد زغلول ورفاقه مما دفع جموع الشعب بكل طوائفه و فئاته أن يطلق عليه زعيم الأمة …
سعد زغلول المناضل
بعد قيام الحرب العالمية الأولى، وإعلان وضع مصر تحت الوصاية
البريطانية، عانى المصريون الكثير و الكثير من الطغيان الإنجليزي في سنوات
و فترة الحرب و بعدها, فكان المصريين الفقراء يجبرون على تقديم التضحيات
المادية والبشرية لمساعدة الإمبراطورية البريطانية في حربها ضد دول
المحور, وبقي الحال على ما هو عليه حتى انتهت الحرب في عام 1918.
وعندما ضاقت مصر و المصريين بما تفعله معهم سلطات الإحتلال ومن السخره و
الأحكام العرفية, قام سعد و رفاقه عبدالعزيز فهمي و علي شعراوي أعضاء
الجمعية التشريعية بطلب مقابلة المندوب البريطاني و بالفعل سمح لهم
بمقابلته فطالب سعد و رفاقه بالاستقلال لمصر و رفع الحماية البريطانية عنها.
ثم جاء الوفد المصري الذي يقوده سعد، وخرجت أكبر حملة لجمع التوكيلات
من المصريين بجميع فئاتهم لتوكد للإنجليز أن الوفد يمثل كل المصريين و
التأكيد على أن كل الشعب يسعى إلى الاستقلال .
مطالب الوفد المصري
وكانت أهم مطالب الوفد المصري هو أن يسافر للمشاركة في مؤتمر الصلح في باريس ليعرض المطالب المصرية بالاستقلال .
ولما تمسك الوفد المصري بهذه المطالب قامت جموع الشعب بالإلتفاف حوله و
التعاطف معه, و لم تقبل سلطات الإحتلال الغاشم بمثل هذا التهديد و لم
تقبل بأن يظهر بين المصريين من يريد أن يتحداها أمام العالم, و دفع ذلك
سلطات الإحتلال البريطاني إلى إلقاء القبض على الزعيم سعد زغلول و من
معه من المناضلين الوفديين وهم أحمد الباسل و إسماعيل صدقي و محمد محمود
وقاموا بنفيهم جميعاً إلى جزيرة مالطة و كان ذلك في شهر مارس من عام 1919 .
وكانت هذه هي الإشارة التي انتظرها المصريين طويلاً حتي يعبروا فيها عن
تكاتفهم وترابطهم و عن رفضهم للذل و القهر الواقع عليهم من الإحتلال
البريطاني و من الخديوي الذي لم يكن غير أحد الموظفين لدي التاج البريطاني .
سعد زغلول بلا شك هو المناضل الأشهر و الأكثر
تأثيراً في التاريخ المعاصر لمصر, وقد عايش سعد العديد من المناضلين مثل
محمد فريد و مصطفي كامل لكن لم يجتمع الشعب المصري و لم يلتف حول أحد مثل
ما إلتف حول سعد زغلول ورفاقه مما دفع جموع الشعب بكل طوائفه و فئاته أن يطلق عليه زعيم الأمة …
سعد زغلول المناضل
بعد قيام الحرب العالمية الأولى، وإعلان وضع مصر تحت الوصاية
البريطانية، عانى المصريون الكثير و الكثير من الطغيان الإنجليزي في سنوات
و فترة الحرب و بعدها, فكان المصريين الفقراء يجبرون على تقديم التضحيات
المادية والبشرية لمساعدة الإمبراطورية البريطانية في حربها ضد دول
المحور, وبقي الحال على ما هو عليه حتى انتهت الحرب في عام 1918.
وعندما ضاقت مصر و المصريين بما تفعله معهم سلطات الإحتلال ومن السخره و
الأحكام العرفية, قام سعد و رفاقه عبدالعزيز فهمي و علي شعراوي أعضاء
الجمعية التشريعية بطلب مقابلة المندوب البريطاني و بالفعل سمح لهم
بمقابلته فطالب سعد و رفاقه بالاستقلال لمصر و رفع الحماية البريطانية عنها.
ثم جاء الوفد المصري الذي يقوده سعد، وخرجت أكبر حملة لجمع التوكيلات
من المصريين بجميع فئاتهم لتوكد للإنجليز أن الوفد يمثل كل المصريين و
التأكيد على أن كل الشعب يسعى إلى الاستقلال .
مطالب الوفد المصري
وكانت أهم مطالب الوفد المصري هو أن يسافر للمشاركة في مؤتمر الصلح في باريس ليعرض المطالب المصرية بالاستقلال .
ولما تمسك الوفد المصري بهذه المطالب قامت جموع الشعب بالإلتفاف حوله و
التعاطف معه, و لم تقبل سلطات الإحتلال الغاشم بمثل هذا التهديد و لم
تقبل بأن يظهر بين المصريين من يريد أن يتحداها أمام العالم, و دفع ذلك
سلطات الإحتلال البريطاني إلى إلقاء القبض على الزعيم سعد زغلول و من
معه من المناضلين الوفديين وهم أحمد الباسل و إسماعيل صدقي و محمد محمود
وقاموا بنفيهم جميعاً إلى جزيرة مالطة و كان ذلك في شهر مارس من عام 1919 .
وكانت هذه هي الإشارة التي انتظرها المصريين طويلاً حتي يعبروا فيها عن
تكاتفهم وترابطهم و عن رفضهم للذل و القهر الواقع عليهم من الإحتلال
البريطاني و من الخديوي الذي لم يكن غير أحد الموظفين لدي التاج البريطاني .