مملكة الغساسنة 1 – البدايات
نتحدث عن واحدة أعرق ممالك العصور القديمة ألا و هي
دولة الغساسنة فهي إحدى ممالك شبه الجزيرة العربية و نستعرض في هذه المقالة
التاريخية أهم الجوانب في دولة الغساسنة منذ النشأة مروراً بأحداث كثيرة
حتى ظهور الإسلام فنستعرض في هذه المقالة الحياة السياسية لمملكة الغساسنة .
نبذة عن الغساسنة
الغساسنة هم سلالة عربية قامت بتأسيس مملكة في الشام جنوب سوريا ضمن حدود الإمبراطورية البيزنطية في فترة ما قبل الإسلام .
نشأة الغساسنة
في بداية القرن الأول للميلاد و عقب سيل العرم الذي أدى لانهيار سد مأرب
بدأت مجموعة من القبائل بالإتجاه من جنوب شبه الجزيرة العربية إلى الشمال
ثم أقاموا عند بئر للمياه يسمى غسان و من هنا أطلق عليهم الغساسنة .
واستمرت رحلة الهجرة حتى استقروا في جنوب سوريا واتخذوا من بصرى عاصمة
لهم قبل أن يتحولوا إلى الجابية بمرتفعات الجولان و يتخذوها عاصمة لهم, و
إمتد حكم الغساسنة ليشمل الجولان وحوران و غوطة دمشق و جنوب الأردن وسوريا
واستمروا في غزواتهم حتى وصلوا لخيبر.
وقد إمتد حكم الغساسنة من عام 220 ميلادية و حتى 638 ميلادية أي حوالي
428 عام و كان أول ملوك الغساسنة هو جفنة بن عمرو الذي حكم ما بين 220
ميلادية و حتى 265 ميلادية, ولذا يطلق بعضهم على ملوك الغساسنة آل جفنة,
وكانت اللغة الرسمية هي العربية والديانة وثنية وجاء بعدها الأرثذوكسية الشرقية .
الغساسنة و الرومان
بدأت مملكة الغساسنة في عمليات التوسع في البلاد المجاورة و تمكنت من
السيطرة على مجموعة كبيرة منها حتى أصبحت قوة سياسية, لذلك فقد قرر الرومان
إتخاذهم حلفاء لهم في صراعهم مع الفرس, وقاموا بالاشتراك في عدة حروب ضد
الفرس, و قد زاد الرومان من صلاحيات الغساسنة ليتمكنوا من تكوين دولة
حدودية ضمن نطاق الدولة الرومانية, وإمتد سطان الغساسنة إلى عدد كبير من
بلاد الشام مثل تدمر والرصافة في وسط سوريا والبلقاء والكرك في الأردن, و
للحديث بقية في المقالة القادمة والتي سنتناول فيها الكثير و الكثير من
الأحداث السياسية لمملكة الغساسنة و تدخل الدولة البيزنطية .
نتحدث عن واحدة أعرق ممالك العصور القديمة ألا و هي
دولة الغساسنة فهي إحدى ممالك شبه الجزيرة العربية و نستعرض في هذه المقالة
التاريخية أهم الجوانب في دولة الغساسنة منذ النشأة مروراً بأحداث كثيرة
حتى ظهور الإسلام فنستعرض في هذه المقالة الحياة السياسية لمملكة الغساسنة .
نبذة عن الغساسنة
الغساسنة هم سلالة عربية قامت بتأسيس مملكة في الشام جنوب سوريا ضمن حدود الإمبراطورية البيزنطية في فترة ما قبل الإسلام .
نشأة الغساسنة
في بداية القرن الأول للميلاد و عقب سيل العرم الذي أدى لانهيار سد مأرب
بدأت مجموعة من القبائل بالإتجاه من جنوب شبه الجزيرة العربية إلى الشمال
ثم أقاموا عند بئر للمياه يسمى غسان و من هنا أطلق عليهم الغساسنة .
واستمرت رحلة الهجرة حتى استقروا في جنوب سوريا واتخذوا من بصرى عاصمة
لهم قبل أن يتحولوا إلى الجابية بمرتفعات الجولان و يتخذوها عاصمة لهم, و
إمتد حكم الغساسنة ليشمل الجولان وحوران و غوطة دمشق و جنوب الأردن وسوريا
واستمروا في غزواتهم حتى وصلوا لخيبر.
وقد إمتد حكم الغساسنة من عام 220 ميلادية و حتى 638 ميلادية أي حوالي
428 عام و كان أول ملوك الغساسنة هو جفنة بن عمرو الذي حكم ما بين 220
ميلادية و حتى 265 ميلادية, ولذا يطلق بعضهم على ملوك الغساسنة آل جفنة,
وكانت اللغة الرسمية هي العربية والديانة وثنية وجاء بعدها الأرثذوكسية الشرقية .
الغساسنة و الرومان
بدأت مملكة الغساسنة في عمليات التوسع في البلاد المجاورة و تمكنت من
السيطرة على مجموعة كبيرة منها حتى أصبحت قوة سياسية, لذلك فقد قرر الرومان
إتخاذهم حلفاء لهم في صراعهم مع الفرس, وقاموا بالاشتراك في عدة حروب ضد
الفرس, و قد زاد الرومان من صلاحيات الغساسنة ليتمكنوا من تكوين دولة
حدودية ضمن نطاق الدولة الرومانية, وإمتد سطان الغساسنة إلى عدد كبير من
بلاد الشام مثل تدمر والرصافة في وسط سوريا والبلقاء والكرك في الأردن, و
للحديث بقية في المقالة القادمة والتي سنتناول فيها الكثير و الكثير من
الأحداث السياسية لمملكة الغساسنة و تدخل الدولة البيزنطية .