غزو العالم 10- حملة لا تعرف وجهتها
تكملة لما يعرفه العالم من غزوات واستعمار وأيضاً
احتلال فقد كان هناك حملة فرنسية إلى مصر وذلك في عهد القائد الفرنسي
نابليون بونابرت الذي قاد كثيراً من الحروب والحملات الفرنسية وكانت هذه
الحملة في عام 1798 وغادرت الحملة مصر في عام 1801 أي استمرت عامين أو ثلاث
أعوام على الأكثر وكان الغرض الأكبر من الحملة الفرنسية على مصر هو جعلها
قاعدة في الشرق لكي يمكن للإمبراطورية الفرنسية استيعاب بلاد الشرق
واستعمار البلاد المجاورة لها, ولكنهم رحلوا عن مصر بعد انهزامهم أمام
الجيوش الإنجليزية وتحطيم أسطولهم في معركة أبو قير البحرية.
قواد وزعماء
كان نابليون بونابرت هو قائد الحملة الفرنسية على مصر وكان قائد شجاع
تخاف منه دول أوروبا ولكن بعد نزول الحملة الفرنسية إلى الأراضي المصرية لم
يلبث إلا أن غادر البلاد راجعاً إلى فرنسا وترك الحملة إلى مساعده الأول
الجنرال كليبر ولكن سرعان ما غادر الحملة مقتولاً على يد سليمان الحلبي,
فتولى بعد ذلك الجنرال جاك فرانسيوا مينو بعد أن أشهر إسلامه ليتزوج من أحد
النساء المسلمات والتي كانت تدعى زبيدة ابنة أحد أعيان رشيد ولكن كل هؤلاء
القواد غادروا مصر على متن السفن البريطانية بعد تحطيم الأسطول الفرنسي
وتوقيع معاهدة الانسحاب من مصر.
إعداد الحملة
قبل قيام الحملة الفرنسية على مصر وفي 9 فبراير 1798 قدم شارل محالون
القنصل الفرنسي في مصر تقرير شامل إلى حكومته في فرنسا يبين فيها ضرورة
الاستيلاء على مصر لكثرة ثرواتها وأيضاً بسبب تجارتها وموقعها الجغرافي
المتميز, قدم وزير الخارجية الفرنسي تاليران تقريراً يبين فيه ضرورة
الاحتلال السريع لمصر ويبين العلاقات بين فرنسا ومصر في الآونة الأخيرة
وبين أيضاً كيفية الغزو لمصر وكيفية القضاء على المصريين من حيث إعداد
الرجال وتجهيز السفن وأيضاً وضع الخطة العسكرية القوية في إنهاء هذه الحملة
بنصر كبير كما وضح التقاليد الدينية.
قرار الحملة
كان للتقريرين السابقين أثر كبير في زرع الاهتمام البالغ بهذه الحملة
مما جعل الحكومة الفرنسية تقرر قرار نهائي في 12 أبريل 1798 وكان القرار
يتضمن مقدمة و6 مواد اشتملت المقدمة على الأسباب التي دعت حكومة الإدارة
على إرسال حملتها ومن أهمها معاقبة المماليك الذين أساءوا معاملة الفرنسيين
وأيضاً البحث عن طريق آخر للتجارة بعد ما استولت إنكلترا على طريق رأس
الرجاء الصالح, وشمل القرار تكليف نابليون بطرد الإنكليز من مملكاتهم في
الشرق وفي الجهات التي يستطيع الوصول إليها وبالقضاء على مراكز تجارية في البحر الأحمر.
تجهيز الحملة
كان نابليون بونابرت خير قائد في هذه الحملة حيث كان يشرف على كل ما في
الحملة بنفسه ويختبر كل من على رفقة الحملة من جغرافيين وضباط وعلماء
ومهندسين وعني بتشكيل لجنة من العلماء عرفت باسم لجنة العلوم والفنون وجمع
كل حروف الطباعة الموجودة في باريس لكي يزود الحملة بمطبعة خاصة, ولم يكن
من بالحملة يعلمون بجهة الحملة حيث أنهم كان يبلغ عددهم 45.000 وطلب من
جنوده في الحملة أن يثقوا فيه وانطلقوا من ميناء طولون في 13 مايو 1798
وتألفت من نحو 35.000 ألف جندي تحملهم 300 سفينة ويحرسها 55 سفينة حربية.
تكملة لما يعرفه العالم من غزوات واستعمار وأيضاً
احتلال فقد كان هناك حملة فرنسية إلى مصر وذلك في عهد القائد الفرنسي
نابليون بونابرت الذي قاد كثيراً من الحروب والحملات الفرنسية وكانت هذه
الحملة في عام 1798 وغادرت الحملة مصر في عام 1801 أي استمرت عامين أو ثلاث
أعوام على الأكثر وكان الغرض الأكبر من الحملة الفرنسية على مصر هو جعلها
قاعدة في الشرق لكي يمكن للإمبراطورية الفرنسية استيعاب بلاد الشرق
واستعمار البلاد المجاورة لها, ولكنهم رحلوا عن مصر بعد انهزامهم أمام
الجيوش الإنجليزية وتحطيم أسطولهم في معركة أبو قير البحرية.
قواد وزعماء
كان نابليون بونابرت هو قائد الحملة الفرنسية على مصر وكان قائد شجاع
تخاف منه دول أوروبا ولكن بعد نزول الحملة الفرنسية إلى الأراضي المصرية لم
يلبث إلا أن غادر البلاد راجعاً إلى فرنسا وترك الحملة إلى مساعده الأول
الجنرال كليبر ولكن سرعان ما غادر الحملة مقتولاً على يد سليمان الحلبي,
فتولى بعد ذلك الجنرال جاك فرانسيوا مينو بعد أن أشهر إسلامه ليتزوج من أحد
النساء المسلمات والتي كانت تدعى زبيدة ابنة أحد أعيان رشيد ولكن كل هؤلاء
القواد غادروا مصر على متن السفن البريطانية بعد تحطيم الأسطول الفرنسي
وتوقيع معاهدة الانسحاب من مصر.
إعداد الحملة
قبل قيام الحملة الفرنسية على مصر وفي 9 فبراير 1798 قدم شارل محالون
القنصل الفرنسي في مصر تقرير شامل إلى حكومته في فرنسا يبين فيها ضرورة
الاستيلاء على مصر لكثرة ثرواتها وأيضاً بسبب تجارتها وموقعها الجغرافي
المتميز, قدم وزير الخارجية الفرنسي تاليران تقريراً يبين فيه ضرورة
الاحتلال السريع لمصر ويبين العلاقات بين فرنسا ومصر في الآونة الأخيرة
وبين أيضاً كيفية الغزو لمصر وكيفية القضاء على المصريين من حيث إعداد
الرجال وتجهيز السفن وأيضاً وضع الخطة العسكرية القوية في إنهاء هذه الحملة
بنصر كبير كما وضح التقاليد الدينية.
قرار الحملة
كان للتقريرين السابقين أثر كبير في زرع الاهتمام البالغ بهذه الحملة
مما جعل الحكومة الفرنسية تقرر قرار نهائي في 12 أبريل 1798 وكان القرار
يتضمن مقدمة و6 مواد اشتملت المقدمة على الأسباب التي دعت حكومة الإدارة
على إرسال حملتها ومن أهمها معاقبة المماليك الذين أساءوا معاملة الفرنسيين
وأيضاً البحث عن طريق آخر للتجارة بعد ما استولت إنكلترا على طريق رأس
الرجاء الصالح, وشمل القرار تكليف نابليون بطرد الإنكليز من مملكاتهم في
الشرق وفي الجهات التي يستطيع الوصول إليها وبالقضاء على مراكز تجارية في البحر الأحمر.
تجهيز الحملة
كان نابليون بونابرت خير قائد في هذه الحملة حيث كان يشرف على كل ما في
الحملة بنفسه ويختبر كل من على رفقة الحملة من جغرافيين وضباط وعلماء
ومهندسين وعني بتشكيل لجنة من العلماء عرفت باسم لجنة العلوم والفنون وجمع
كل حروف الطباعة الموجودة في باريس لكي يزود الحملة بمطبعة خاصة, ولم يكن
من بالحملة يعلمون بجهة الحملة حيث أنهم كان يبلغ عددهم 45.000 وطلب من
جنوده في الحملة أن يثقوا فيه وانطلقوا من ميناء طولون في 13 مايو 1798
وتألفت من نحو 35.000 ألف جندي تحملهم 300 سفينة ويحرسها 55 سفينة حربية.