شكل جديد من الحروب الباردة
العملاق الصيني القادم بخطى ثابتة أصبح واحداً من
أكبر الهواجس و المخاوف التي تثير أمريكا و حليفتها المسماه بإسرائيل,
لذلك تحفزت و استعدت كل العقول اليهودية إلى توجيه ضربة قوية لإقتصاد
الدولة العظمى وهي ضربة مماثلة لما حدث في العام 1997 للنمور الآسيوية و
الذي تسبب في التوقف المفاجيء لنموهم.
كتاب حرب العملات
صدر في العام الماضي كتاب بعنوان حرب العملات قام بصياغته الكاتب
الصيني الأمريكي سنوغ هونغبينغ و تحدث الكاتب في هذا الكتاب عن أركان
المؤامرة اليهودية الصهيونية وهدفها في تقويض الإقتصاد الصيني النامي في
قوة و ثقة .
أركان المؤامرة
تحدث الكتاب عن أن المؤامرة التي تحاك حول الصين تعتمد في تنفيذها علي
رفع أسعار خام النفط و الذهب بصورة كبيرة و في نفس الوقت يتم خفض القيمة
للدولار الأمريكي أمام اليورو .
وتحدث الكاتب عن رغبة الأسر اليهودية الكبرى التي تتحكم في أكبر البنوك
الأمريكية في تقويض ما سماه بالمعجزة الصينية واتهم بالأخص عائلات شهيرة
مثل عائلة روتشيلد اليهودية مما دعى الأخيرة إلي إتهامه بالتهمة الموضوعة
سلفاً لكل من يجرؤ على تحد اليهود ( أنه معادي للسامية ).
ويتحدث الكاتب عن أن التراجع الكبير الذي يحدث في أسعار صرف الدولار
الأمريكي و الارتفاع الكبير في أسعار الذهب و خام البترول هو الوسيلة التي
ستتبعها عائلة روتشيلد لتقويض الإقتصاد الصيني .
وقام الكتاب بتحقيق نسبة مبيعات قياسية حيث بلغت المبيعات أكثر من
مليون وربع المليون نسخة و كذلك فقد انتشر علي شبكة الإنترنت مما أتاح
الفرصة للصينيين بجميع طبقاتهم من أن يقوموا بقراءة الكتاب سواء كان الشعب
او النخبة الحاكمة .
و قد ظهر اهتمام صيني كبير بالكتاب أرجعه المحللون من قلق الشعب الصيني
من مثل هذه الضربة التي قد تصيب إقتصادهم النامي بقوة في مقتل ويعرضه
للانهيار مثل ما حدث مع النمور الثمانية و كذلك مثلما حدث مع اليابان .
روتشيلد وحلفائها
و أشار هونغبينغ بأصابع الاتهام في كتابة خصوصاً الي العائلة اليهودية
روتشيلد وحلفائها ( عائلة روكفلر و عائلة مورغان) وهم المتحكمون الأساسيون
في البنك المركزي الأمريكي لامتلاكهم معظم أسهمه, وقال إن ظروف توجيه
الضربة مهيأه تماماً لضرب الصين في مقتل و رفع سعر الدهب أمام الدولار
التي تملك الصين أكبر إحتياطي منه كما أنها تملك أكبر إحتياطي من العملات
الأجنبية, مع اعتمادها على استيراد الوقود و البترول و فقرها للذهب.
العملاق الصيني القادم بخطى ثابتة أصبح واحداً من
أكبر الهواجس و المخاوف التي تثير أمريكا و حليفتها المسماه بإسرائيل,
لذلك تحفزت و استعدت كل العقول اليهودية إلى توجيه ضربة قوية لإقتصاد
الدولة العظمى وهي ضربة مماثلة لما حدث في العام 1997 للنمور الآسيوية و
الذي تسبب في التوقف المفاجيء لنموهم.
كتاب حرب العملات
صدر في العام الماضي كتاب بعنوان حرب العملات قام بصياغته الكاتب
الصيني الأمريكي سنوغ هونغبينغ و تحدث الكاتب في هذا الكتاب عن أركان
المؤامرة اليهودية الصهيونية وهدفها في تقويض الإقتصاد الصيني النامي في
قوة و ثقة .
أركان المؤامرة
تحدث الكتاب عن أن المؤامرة التي تحاك حول الصين تعتمد في تنفيذها علي
رفع أسعار خام النفط و الذهب بصورة كبيرة و في نفس الوقت يتم خفض القيمة
للدولار الأمريكي أمام اليورو .
وتحدث الكاتب عن رغبة الأسر اليهودية الكبرى التي تتحكم في أكبر البنوك
الأمريكية في تقويض ما سماه بالمعجزة الصينية واتهم بالأخص عائلات شهيرة
مثل عائلة روتشيلد اليهودية مما دعى الأخيرة إلي إتهامه بالتهمة الموضوعة
سلفاً لكل من يجرؤ على تحد اليهود ( أنه معادي للسامية ).
ويتحدث الكاتب عن أن التراجع الكبير الذي يحدث في أسعار صرف الدولار
الأمريكي و الارتفاع الكبير في أسعار الذهب و خام البترول هو الوسيلة التي
ستتبعها عائلة روتشيلد لتقويض الإقتصاد الصيني .
وقام الكتاب بتحقيق نسبة مبيعات قياسية حيث بلغت المبيعات أكثر من
مليون وربع المليون نسخة و كذلك فقد انتشر علي شبكة الإنترنت مما أتاح
الفرصة للصينيين بجميع طبقاتهم من أن يقوموا بقراءة الكتاب سواء كان الشعب
او النخبة الحاكمة .
و قد ظهر اهتمام صيني كبير بالكتاب أرجعه المحللون من قلق الشعب الصيني
من مثل هذه الضربة التي قد تصيب إقتصادهم النامي بقوة في مقتل ويعرضه
للانهيار مثل ما حدث مع النمور الثمانية و كذلك مثلما حدث مع اليابان .
روتشيلد وحلفائها
و أشار هونغبينغ بأصابع الاتهام في كتابة خصوصاً الي العائلة اليهودية
روتشيلد وحلفائها ( عائلة روكفلر و عائلة مورغان) وهم المتحكمون الأساسيون
في البنك المركزي الأمريكي لامتلاكهم معظم أسهمه, وقال إن ظروف توجيه
الضربة مهيأه تماماً لضرب الصين في مقتل و رفع سعر الدهب أمام الدولار
التي تملك الصين أكبر إحتياطي منه كما أنها تملك أكبر إحتياطي من العملات
الأجنبية, مع اعتمادها على استيراد الوقود و البترول و فقرها للذهب.