جين نباتي جديد يحدث طفرة زراعية
وجد باحثون من جامعة بوردو الامريكية طفرة جينية جديدة تسمح للنبات بتحمل
الجفاف دون خسارة الكتلة الحيوية، وهو اكتشاف يمكن أن يقلل من كمية المياه
اللازمة لزراعة النباتات وتساعد النباتات على البقاء والنماء في ظروف غير مواتية .
اكتشاف جديد
النباتات يمكنها التحكم بطريقة طبيعة في فتح وغلق الثغور، والمسامات هي
التي تأخذ ثاني أكسيد الكربون و تخرج الماء وخلال ظروف الجفاف تغلق
المسام لحفظ المياه, ومع ذلك فإن النبات أيضاً يقلل من كمية ثاني أكسيد
الكربون التي يستهلكها مما يحد من عملية التمثيل الضوئي والنمو.
وقاد البحث مجموعة من الباحثين في جامعة بوردو وهم مايك مكلبرت – أستاذ
مساعد في علم الزراعة – و مايك هاسيغاوا – استاذ علم الزراعة – وشال يول
يو – طالب دراسات عليا في علم الزراعة – ووجد البحث أن طفرة جينية تقلل
من عدد من الثغور ولكن بدلاً من الحد من كمية ثاني أكسيد الكربون يخلق توازن للجينات المفيدة.
يقول الباحثون في نتائج دراستهم و التي نشرت على الإنترنت في نسخة مجلة
النبات و الخلية أن النبات سيمكنه استهلاك الكثير من ثاني أكسيد الكربون
عندما تقل الثغور فهي ما زالت تسمح لنفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون
المستهلك في حين أنها ستحافظ على كمية المياه الموجودة من أن تفقد وهذا
يدل على وجود إمكانية للحد من النتح دون الخوف من أن يذبل النبات
واستخدم الباحثين مكلبرت و يول يو آلة محلل الغاز بالأشعة تحت الحمراء
لتحديد كمية ثاني أكسيد الكربون التي استخدمت والمياه المفقودة في التمثيل
الضوئي وقد تم ضخ غاز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة مع النبات وبدؤا في
تحليل وقياس مقدار ما بقي بعد أن بدأ النبات في استخدام الغاز.
جين “GTL1″
وأظهر التحليل أن النبات الذي تشكل من طفرة من الجينات التي يطلق عليها
(GTL1) لم يقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون ولكن قلل من عملية النتح
بنسبة 20 % ووجد أن الكتلة الحيوية لم تتأثر نتيجة لهذه العملية.
وقال الباحثون أن الانخفاض في النتح يؤدي إلى زيادة تحمل الجفاف في
النباتات الطافرة، ويوجد العديد من الجينات المعروفة للسيطرة على الثغور
يصل عددها إلى حوالي 20 جين، و جين (SDD1) يعتبر هو أهم هذه الجينات, فــ
(SDD1) هي الجينات المسئولة عن تنظيم عدد من الثغور على الأوراق.
وقال الباحثون الذين قاموا بالبحث أن هذا استنتاج مهم لأنه يفتح
إمكانية أن هناك ووسائل طبيعية لتحسين المحاصيل وجعلها تتحمل الجفاف دون
تقليل الكتلة الحيوية أو المحصول. وقالوا أن الخطوة التالية في هذا البحث
هو تحديد دور (GTL1) في صنع المحاصيل.
وجد باحثون من جامعة بوردو الامريكية طفرة جينية جديدة تسمح للنبات بتحمل
الجفاف دون خسارة الكتلة الحيوية، وهو اكتشاف يمكن أن يقلل من كمية المياه
اللازمة لزراعة النباتات وتساعد النباتات على البقاء والنماء في ظروف غير مواتية .
اكتشاف جديد
النباتات يمكنها التحكم بطريقة طبيعة في فتح وغلق الثغور، والمسامات هي
التي تأخذ ثاني أكسيد الكربون و تخرج الماء وخلال ظروف الجفاف تغلق
المسام لحفظ المياه, ومع ذلك فإن النبات أيضاً يقلل من كمية ثاني أكسيد
الكربون التي يستهلكها مما يحد من عملية التمثيل الضوئي والنمو.
وقاد البحث مجموعة من الباحثين في جامعة بوردو وهم مايك مكلبرت – أستاذ
مساعد في علم الزراعة – و مايك هاسيغاوا – استاذ علم الزراعة – وشال يول
يو – طالب دراسات عليا في علم الزراعة – ووجد البحث أن طفرة جينية تقلل
من عدد من الثغور ولكن بدلاً من الحد من كمية ثاني أكسيد الكربون يخلق توازن للجينات المفيدة.
يقول الباحثون في نتائج دراستهم و التي نشرت على الإنترنت في نسخة مجلة
النبات و الخلية أن النبات سيمكنه استهلاك الكثير من ثاني أكسيد الكربون
عندما تقل الثغور فهي ما زالت تسمح لنفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون
المستهلك في حين أنها ستحافظ على كمية المياه الموجودة من أن تفقد وهذا
يدل على وجود إمكانية للحد من النتح دون الخوف من أن يذبل النبات
واستخدم الباحثين مكلبرت و يول يو آلة محلل الغاز بالأشعة تحت الحمراء
لتحديد كمية ثاني أكسيد الكربون التي استخدمت والمياه المفقودة في التمثيل
الضوئي وقد تم ضخ غاز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة مع النبات وبدؤا في
تحليل وقياس مقدار ما بقي بعد أن بدأ النبات في استخدام الغاز.
جين “GTL1″
وأظهر التحليل أن النبات الذي تشكل من طفرة من الجينات التي يطلق عليها
(GTL1) لم يقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون ولكن قلل من عملية النتح
بنسبة 20 % ووجد أن الكتلة الحيوية لم تتأثر نتيجة لهذه العملية.
وقال الباحثون أن الانخفاض في النتح يؤدي إلى زيادة تحمل الجفاف في
النباتات الطافرة، ويوجد العديد من الجينات المعروفة للسيطرة على الثغور
يصل عددها إلى حوالي 20 جين، و جين (SDD1) يعتبر هو أهم هذه الجينات, فــ
(SDD1) هي الجينات المسئولة عن تنظيم عدد من الثغور على الأوراق.
وقال الباحثون الذين قاموا بالبحث أن هذا استنتاج مهم لأنه يفتح
إمكانية أن هناك ووسائل طبيعية لتحسين المحاصيل وجعلها تتحمل الجفاف دون
تقليل الكتلة الحيوية أو المحصول. وقالوا أن الخطوة التالية في هذا البحث
هو تحديد دور (GTL1) في صنع المحاصيل.