اول محاولة لي بـ اسلوب الهمس
قصة قصيرة اهداااء منـي لـ كل " مســتبد
فتش وفتش كثيرا عن طريق يوصله اليها
بـ كلماته الرقيقة وهمساته المخملية تغنى فيها
ناظرها من برجه العالي واهتم بكل تفاصيلها
جعلها احدى بطلات ابداعاته قبل ان يقلبها لـ اعرافه
ولم تكن تدرك انها كانت مجرد لعبة ( فريسة ثمينة )
يتباهى امام الاخرين بـ نيل قُربها ورضاها ووصالها
هي بـ البداية لم تقتنع بما يفعل
لـ يلفت انتباهها ويستجدي ودها
فقد كان تاريخ جميع الرجال لديها " شهريار المستبد "
استمر يحاول ويحاول
يبعث الورود والرسائل من اجل اقناعها بـ انه الرجل الفارس
و بـ ان العصور القديمة التي تعيش فيها انتهت
ويجب عليها ان تتغير وتدخل عالم التحرر
وسـ تكون في عصره " صاحبة الجلالة وسمو الاميرة "
بـ يدها مفاتيح كل كنوزه الصغيرة والكبيرة القديمة والجديدة
وسـ تعيش الوحيدة بـ فردوس قصوره وجناته الكثيرة
بقيت تقاوم اغراءته وتتجنب الاعيبه
وتتخطى احجياته و والسير في متاهاته
فقد كانت ترفض من قريب او بعيد
ان تفتح باب معجبين همساتها الاسطورية
او ان تفتح قلبها لـ اي غريب يمر قربها كي يستريح
ولكـن؟؟؟؟
وآآآه من تلك الـ لكن
ازداد إصِراره وتمسكه لـ اقتحام مملكتها
بـ قٌوة إقِنَاع وضَغط عَلى أعَصابها وإصِراره عليها
وبـ ان لديها شيء لم يعهده من كل من مروا في زمانه
وأخيرا وبعد اخذ ورَد وصد وكرّ
إنهَارت أسَوارِهَا الحَصِينة وفُتحت ابواب قصور مدنها
بعد ان خَارت قُواهَا الدِفَاعية العنيده
وانسحبت جميع قواتها البرية والجوية والبحرية
"" اسِتَسلَمت ""
وتَناولت بـ كل طيبة قلب الطُعم مِن يديه
ووضَعت بـ رضى نفس قُيودِه بـ ِيدِيها
وذات يوم دعاها لـ شرفته الموسيقية كـ ضيفة شرف
كي يستمتع معها بـ الحانه مع رسوماتها الخيالية
وهنااك خلعَ أقنِعتُه الزَائِفة فـ ظهرت مَلامِحُه القاسِية
فقد كانت هناك انثى بـ نظراتها المريبة تتبعه
ولـ ضحكتها تُسمعه
فـ اراد ان يهز مشاعر غيرتها بـ تلك المسكينة التي صدقته
بدأ يعاملها بـ كل انانية ولم يابه لما تكنه له في قلبها
وبلا أدنى شفقة مزق بهاء يومياتٍ عاشتها معه
اخذ يسترسل في اغاظتها واستفزازها بـ ضحكات وقُبلات
يتبادلها مع حبيبات جديدة وقديمة
حتى انه افقد كل من حولَها صورة هيبة انوثتها البريئة العذبَة
وكانت خيبة الامل أكبر عندما جعلها سُخرية واضحوكةً
امام جميع صديقاته الغانيات اللواتي كسب رهانهم على
اخضاعها ونزع رداء كبريائها وكسر عزة نفسها
ثم تركـِها تأكل سم العلقم وتموت وحدها
انتهى دورك سيدتي واقُفل اخر مشهد بـ مسرحيتي
" رجل الإخفا "
قدحصلتُ على مبتغايَ " كأس مسك الختام "
هذا ماقاله لها قبل ان يتركها ويذَهب يُسَابِق الرِيح
ويبحث عن صيد جديد
من فراشات وعصافير في ربوع رحاب البرية
فـ تذكرت بـ لحظتها قَناعتَها السَابقة وتأسفت
على تفريطها بـ مبادئها القَديمة
ادركت انها خُدعت منه و لم تَكــن تَعلم أن فَــارِسهــــا
هو (( طِفــلٌ مُـــــدلل))
لـَـمْ يَذق يوما طَعمَ الــدمٌوع والحرمان وجرح الشعور
وانه اذِا ارَاد شيئا تَوقَع ان تكون الناس له سمعاً وطَوعاً
مشت حافية القدمين على زجاج حارق لم تلتفت
لـ دماء كانت تسيل على الأرض منها
تتسائل في نفسها هل استحق فعلا أنا ذلك منه
أ هل يُعتبر الصدق والوفاء والاخلاص بـ زمننا " غباااء "
أ هل كنت عمياء عن حقائق تحصل من حولي
أهل كان من الصعب بـ النسبة لي ان افهم
لكن الآن أعتقد أني فهمت بعد ان حصل على ما يريد
,, ويا للاسف ,,
ان تكون "أنت "من يوما كان لي كل الحياة
حـرف
ياتُرى
أ يتذكرالصَياد سَمكتُه المسكينة بعد أن يصطادها
ان كانت قد شعرت بـ الالم الموجع وهو يرميها
بـ سلة المهملات
أَلم يعلم ان الألم طَعمهُ مَرير
والعابثون بـ القلوب كـ العابثون بـ الارواااح
وان جرح القلوب غااالــــــي
نصيحـة
لاتظنوا ان العَطش يلتَقِي يوما مع الغدِير
6 /4 /2010
وبـ ذلك انتهت القصة التي لاول مرة اجرب اكتبهاااا
واتمنى ان يكون المغزى وصل
حسبي الله من الذين اراهم عم ينقلوامن مشاركاتي
او يسجلونها بـ اسمهم ,,