دراسة : تأثير ذرات الغبار قد يؤدي إلى السرطان
أكدت دراسة أمريكية أن تأثير ذرات الغبار وغيرها من الجزيئات النانونية الحجم يتوقف بشكل خاص على قطرها وشحنتها الكهربية .
وقال الباحثون تحت إشراف جون فرانجيوني من مركز " بيت إسرائيل دياكونيس "
الطبي بمدينة بوسطن الأمريكية إن الجزيئات الدقيقة التي يقل حجمها عن 34
نانومتر والتي لا تكون موجبة الشحنة تصل بسرعة إلى الغدد الليمفاوية حيث يمكن أن تنتشر في الدم بسرعة .
وأكد الباحثون أن نتائج دراستهم التي أجروها على الفئران ونشرت امس في مجلة " نيتشر بايوتكنولوجي " أن أهمية
دراستهم لا تتوقف فقط على معرفة المزيد عن خواص الغبار دقيق الحجم ولكن
أيضا على كيفية حدوث الإصابة بالسرطان وكذلك إعطاء المرضى أدوية تستهدف مكانا ما دقيقا في الجسم عبر الرئتين.
يشار إلى أن النانو متر يساوي واحدا من مليون من الميلليمتر .
وقام الباحثون تحت إشراف فرانجيوني بمراقبة جزيئات نانونية بأحجام وشحنات
وتركيبات كيميائية مختلفة بتقنية فسفورية خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وهي في طريقها إلى رئة الفئران .
وتأكد للعلماء نتائج دراسات سابقة
مفادها أن الجزيئات موجبة الشحنة تمتص بنسبة كبيرة من الرئتين من قبل "
خلايا ملتهمة " ومن قبل الجدار الداخلي للفقاعات الهوائية في الرئتين والشعب الهوائية.
وأشار العلماء إلى أن هذه الجزيئات النانونية يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة داخل الجسم لأنها تظل فترة طويلة في خلايا الرئتين .
غير أن العلماء يرون أن الجزيئات غير الموجبة التي يتراوح قطرها بين 6 و 34
نانومتر هي أكثر ما يثير القلق حيث تتحرك الجزيئات التي يقل قطرها عن 34
نانومتر بسرعة من أنسجة الرئتين إلى العقد الليمفاوية وتستطيع أن تنتشر في بقية الجسم من هناك .
وتبين للعلماء أن جزيئات بقطر 27 نانومتر وصلت
إلى الغدد الليمفاوية بعد عشر دقائق من استنشاقها ثم وصلت إلى الدم بعد
عشرين دقيقة.وأكد الباحثون أن هذه الجزيئات يمكن أن تؤدي إلى التهابات
مزمنة بمجرد استقرارها في العقد الليمفاوية مما يسهل الإصابة بالسرطان.
وتنتشر الجزيئات الأقل قطرا من 6 نانومترات بشكل أسرع في الجسم وهي قادرة حسب العلماء للوصول إلى جميع أعضاء الجسم وأنسجته ولكن كلية الإنسان ترشح هذه
الجزيئات بكفاءة عالية لتخرج هذه الأجسام الدقيقة مع البول.ويأمل الباحثون
في الاستفادة من هذه الدراسة في استخدام الجزيئات ذات القطر الأقل من ستة
نانومترات لإيصال عقاقير بشكل هادف وسريع إلى الدم واستخدام الجزيئات بين 6
إلى 34 نانومتر في إيصال عقاقير بشكل فعال إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الرئتين.
أكدت دراسة أمريكية أن تأثير ذرات الغبار وغيرها من الجزيئات النانونية الحجم يتوقف بشكل خاص على قطرها وشحنتها الكهربية .
وقال الباحثون تحت إشراف جون فرانجيوني من مركز " بيت إسرائيل دياكونيس "
الطبي بمدينة بوسطن الأمريكية إن الجزيئات الدقيقة التي يقل حجمها عن 34
نانومتر والتي لا تكون موجبة الشحنة تصل بسرعة إلى الغدد الليمفاوية حيث يمكن أن تنتشر في الدم بسرعة .
وأكد الباحثون أن نتائج دراستهم التي أجروها على الفئران ونشرت امس في مجلة " نيتشر بايوتكنولوجي " أن أهمية
دراستهم لا تتوقف فقط على معرفة المزيد عن خواص الغبار دقيق الحجم ولكن
أيضا على كيفية حدوث الإصابة بالسرطان وكذلك إعطاء المرضى أدوية تستهدف مكانا ما دقيقا في الجسم عبر الرئتين.
يشار إلى أن النانو متر يساوي واحدا من مليون من الميلليمتر .
وقام الباحثون تحت إشراف فرانجيوني بمراقبة جزيئات نانونية بأحجام وشحنات
وتركيبات كيميائية مختلفة بتقنية فسفورية خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وهي في طريقها إلى رئة الفئران .
وتأكد للعلماء نتائج دراسات سابقة
مفادها أن الجزيئات موجبة الشحنة تمتص بنسبة كبيرة من الرئتين من قبل "
خلايا ملتهمة " ومن قبل الجدار الداخلي للفقاعات الهوائية في الرئتين والشعب الهوائية.
وأشار العلماء إلى أن هذه الجزيئات النانونية يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة داخل الجسم لأنها تظل فترة طويلة في خلايا الرئتين .
غير أن العلماء يرون أن الجزيئات غير الموجبة التي يتراوح قطرها بين 6 و 34
نانومتر هي أكثر ما يثير القلق حيث تتحرك الجزيئات التي يقل قطرها عن 34
نانومتر بسرعة من أنسجة الرئتين إلى العقد الليمفاوية وتستطيع أن تنتشر في بقية الجسم من هناك .
وتبين للعلماء أن جزيئات بقطر 27 نانومتر وصلت
إلى الغدد الليمفاوية بعد عشر دقائق من استنشاقها ثم وصلت إلى الدم بعد
عشرين دقيقة.وأكد الباحثون أن هذه الجزيئات يمكن أن تؤدي إلى التهابات
مزمنة بمجرد استقرارها في العقد الليمفاوية مما يسهل الإصابة بالسرطان.
وتنتشر الجزيئات الأقل قطرا من 6 نانومترات بشكل أسرع في الجسم وهي قادرة حسب العلماء للوصول إلى جميع أعضاء الجسم وأنسجته ولكن كلية الإنسان ترشح هذه
الجزيئات بكفاءة عالية لتخرج هذه الأجسام الدقيقة مع البول.ويأمل الباحثون
في الاستفادة من هذه الدراسة في استخدام الجزيئات ذات القطر الأقل من ستة
نانومترات لإيصال عقاقير بشكل هادف وسريع إلى الدم واستخدام الجزيئات بين 6
إلى 34 نانومتر في إيصال عقاقير بشكل فعال إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الرئتين.