خلاف بين ‘جوجل‘ و‘فيس بوك‘ بشأن تبادل المعلومات
رد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على قرار شركة "جوجل" بحظر نقل المعلومات من بريدها الإلكتروني
المعروف باسم "جي ميل" بإعطاء مستخدمي "فيس بوك" حلولاً بديلة مؤقتة لتجاوز هذه
المشكلة، إذ أضاف "فيس بوك" رابطاً يسمح لمستخدميه بنقل محتويات بريدهم "جي
ميل" إلى حواسيبهم الشخصية ومن ثم القيام بتحميلها إلى الـ"فيس بوك".
وقررت "جوجل" وقف هذه العملية تلقائياً مشيرة إلى أن "فيس بوك" لا يتقاسم
المعلومات معها بالمقابل، ورفضت الشركتان التعليق على الخلاف بينهما. وسلط
هذا الخلاف الضوء على واقع التنافس بين الشركتين.
مع أن الشركات باتت تجعل من السهل على مستخدميها نقل وتدوير معلوماتهم ضمن الشبكة الإلكترونية ومن جهاز إلى آخر بشكل مطرد.
وبات الـ"فيس بوك" الذي يستخدمه أكثر من 500 مليون مستخدم وبحجم المعلومات
الغنية فيه، الأكثر رواجاً في الحصول على المعلومات بعد مصادر المعلومات
الاخرى. بيد أنه كان انتقائياً في اختيار من يمكن أن يتقاسم المعلومات معه.
ففي الوقت الذي عقد "فيس بوك" اتفاقاً مع شركة مايكروسوفت يسمح لمستخدمها
باستخدام المعلومات عبر محرك بحثها "بينج"، فأنه لم يعقد مثل هذه الصفقة مع منافستها "جوجل".
ويعتقد مايك ديفس المحلل في شركة البحث "أوفم": أن الخلاف الأخير يكشف الكثير عن التنافس المتنامي بين الشركتين.
ويقول: "يمثل "فيس بوك" تحدياً مهماً لهيمنة "جوجل" على فضاء الشبكة الإلكترونية،
وقد قررت "جوجل" أنها لا تريد منح "فيس بوك" أي فوائد إضافية".
وأوضح أن "فيس بوك" باتصالات الـ500 مليون مستخدم فيه وروابطه يمثل سعادة قصوى
لمدراء الإعلان التنفيذيين. وأن "فيس بوك" أكثر قرباً إلى مستخدميه. وربما
كان "جوجل" أكبر مستودع للمعلومات في العالم، بيد أنه لا يمتلك كل تلك التفاعلات الاجتماعية المهمة".
وبينما يبدو وضع حلول بديلة مؤقتة لتحميل
اتصالات "جي ميل" رداً غير مريح لـ"جوجل"، إلا أن "ديفيس" ليس متأكداً من
أنه قد ينجح مع كل مستخدمي "فيس بوك". إذ قال: "يريد الناس أن يكون التواصل
الاجتماعي سهلاً. وكشف ما تقوم به يجعل بعض الناس يتساءل عما إذا كانوا يرغبون في ذلك.
رد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على قرار شركة "جوجل" بحظر نقل المعلومات من بريدها الإلكتروني
المعروف باسم "جي ميل" بإعطاء مستخدمي "فيس بوك" حلولاً بديلة مؤقتة لتجاوز هذه
المشكلة، إذ أضاف "فيس بوك" رابطاً يسمح لمستخدميه بنقل محتويات بريدهم "جي
ميل" إلى حواسيبهم الشخصية ومن ثم القيام بتحميلها إلى الـ"فيس بوك".
وقررت "جوجل" وقف هذه العملية تلقائياً مشيرة إلى أن "فيس بوك" لا يتقاسم
المعلومات معها بالمقابل، ورفضت الشركتان التعليق على الخلاف بينهما. وسلط
هذا الخلاف الضوء على واقع التنافس بين الشركتين.
مع أن الشركات باتت تجعل من السهل على مستخدميها نقل وتدوير معلوماتهم ضمن الشبكة الإلكترونية ومن جهاز إلى آخر بشكل مطرد.
وبات الـ"فيس بوك" الذي يستخدمه أكثر من 500 مليون مستخدم وبحجم المعلومات
الغنية فيه، الأكثر رواجاً في الحصول على المعلومات بعد مصادر المعلومات
الاخرى. بيد أنه كان انتقائياً في اختيار من يمكن أن يتقاسم المعلومات معه.
ففي الوقت الذي عقد "فيس بوك" اتفاقاً مع شركة مايكروسوفت يسمح لمستخدمها
باستخدام المعلومات عبر محرك بحثها "بينج"، فأنه لم يعقد مثل هذه الصفقة مع منافستها "جوجل".
ويعتقد مايك ديفس المحلل في شركة البحث "أوفم": أن الخلاف الأخير يكشف الكثير عن التنافس المتنامي بين الشركتين.
ويقول: "يمثل "فيس بوك" تحدياً مهماً لهيمنة "جوجل" على فضاء الشبكة الإلكترونية،
وقد قررت "جوجل" أنها لا تريد منح "فيس بوك" أي فوائد إضافية".
وأوضح أن "فيس بوك" باتصالات الـ500 مليون مستخدم فيه وروابطه يمثل سعادة قصوى
لمدراء الإعلان التنفيذيين. وأن "فيس بوك" أكثر قرباً إلى مستخدميه. وربما
كان "جوجل" أكبر مستودع للمعلومات في العالم، بيد أنه لا يمتلك كل تلك التفاعلات الاجتماعية المهمة".
وبينما يبدو وضع حلول بديلة مؤقتة لتحميل
اتصالات "جي ميل" رداً غير مريح لـ"جوجل"، إلا أن "ديفيس" ليس متأكداً من
أنه قد ينجح مع كل مستخدمي "فيس بوك". إذ قال: "يريد الناس أن يكون التواصل
الاجتماعي سهلاً. وكشف ما تقوم به يجعل بعض الناس يتساءل عما إذا كانوا يرغبون في ذلك.