رياضية امريكية عجوز تعتزم السباحة من كوبا لفلوريدا
تعتزم رياضية أمريكية تبلغ من العمر ستين عاما ان تسبح لمسافة مئة ميل بين كوبا وفلوريدا.
لا ترى السباحة الامريكية ديانا نايد في عمرها البالغ ستين عاما إلا رقما ولا يرتبط في وجدانها بتقدم السن ورقة العظام..
بل بالاحرى مع كبر السن زادت عزيمة المرأة التي تريد ان تتصدى لاسماك القرش
والامواج العالية وقناديل البحر لتسبح لمسافة مئة ميل من كوبا الى فلوريدا.
فما اشبه اليوم بالبارحة في نظر ديانا ، فقبل ثلاثين عاما حاولت خوض رحلة الاهوال هذه.
ولم تمارس ديانا السباحة منذ عام الف وتسعمئة وتسعة وسبعين وبدأت الصيف الماضي
تدريبا مكثفا لتعبر ذاك البحر الخضم بين كوبا والولايات المتحدة في رحلة
سوف تستغرق منها نحو يومين ونصف على الاقل.
تقول ديانا : "سوف اعاود
الكرة واطارد حلم السباحة المراوغ من كوبا الى فلوريدا. كان هذا حلمي. كنت
اول من حاول هذا. لكنني لم افلح . كنت صغيرة وانا الان في الستين من عمري
وسوف أفعلها مرة أخرى".
وتقول ديانا ان الطريقة التي ينظر بها المجتمع الى السن الكبيرة تضايقها وان عمرها سيكون عاملا معززا في شحذ عزيمتها وتحقيق حلمها.
وتضيف ديانا : "اذا رأيت امرأة في العشرين من عمرها تحقق هذا لقلت ان هذا رائع
لكن ستقول انها شابة وقوية. لكن سيكون الأمر غريبا اذا رأيت امرأة في
الستين من عمرها تفعل شيئا مستحيلا تقريبا. اذا رأى الناس هذا فستنتشر
القصة فى أنحاء العالم وسيقولون انظروا الى هذه المرأة المسنة .هكذا ينطلق
المرء ويطارد احلامه".
وتقول ديانا انها تبكي احيانا وينتابها القلق من هذه الفكرة لكنها ادركت انه يجب الا تترك اي شيء يفت في عزيمتها الصلدة.
تعتزم رياضية أمريكية تبلغ من العمر ستين عاما ان تسبح لمسافة مئة ميل بين كوبا وفلوريدا.
لا ترى السباحة الامريكية ديانا نايد في عمرها البالغ ستين عاما إلا رقما ولا يرتبط في وجدانها بتقدم السن ورقة العظام..
بل بالاحرى مع كبر السن زادت عزيمة المرأة التي تريد ان تتصدى لاسماك القرش
والامواج العالية وقناديل البحر لتسبح لمسافة مئة ميل من كوبا الى فلوريدا.
فما اشبه اليوم بالبارحة في نظر ديانا ، فقبل ثلاثين عاما حاولت خوض رحلة الاهوال هذه.
ولم تمارس ديانا السباحة منذ عام الف وتسعمئة وتسعة وسبعين وبدأت الصيف الماضي
تدريبا مكثفا لتعبر ذاك البحر الخضم بين كوبا والولايات المتحدة في رحلة
سوف تستغرق منها نحو يومين ونصف على الاقل.
تقول ديانا : "سوف اعاود
الكرة واطارد حلم السباحة المراوغ من كوبا الى فلوريدا. كان هذا حلمي. كنت
اول من حاول هذا. لكنني لم افلح . كنت صغيرة وانا الان في الستين من عمري
وسوف أفعلها مرة أخرى".
وتقول ديانا ان الطريقة التي ينظر بها المجتمع الى السن الكبيرة تضايقها وان عمرها سيكون عاملا معززا في شحذ عزيمتها وتحقيق حلمها.
وتضيف ديانا : "اذا رأيت امرأة في العشرين من عمرها تحقق هذا لقلت ان هذا رائع
لكن ستقول انها شابة وقوية. لكن سيكون الأمر غريبا اذا رأيت امرأة في
الستين من عمرها تفعل شيئا مستحيلا تقريبا. اذا رأى الناس هذا فستنتشر
القصة فى أنحاء العالم وسيقولون انظروا الى هذه المرأة المسنة .هكذا ينطلق
المرء ويطارد احلامه".
وتقول ديانا انها تبكي احيانا وينتابها القلق من هذه الفكرة لكنها ادركت انه يجب الا تترك اي شيء يفت في عزيمتها الصلدة.