كيف تنشط عقلك ...معا ً خطوة بخطوة ...
-----------------------------
ومضات العقل وجدتها و انسيابية الأداء
هل ترغب في تحقيق التميز في الأداء ؟
هل ترغب باكتشاف طاقاتك العقلية الكامنة واستغلالها في رفع مستوى نشاطك ؟
هل ترغب في رفع مستوى الإلهام والإبداع لديك ؟
إذن إبدأ القراءة ولا تتردد ..
هناك جانبان لذروة الأداء ، مما يفسر لنا مظاهر الامتياز والمهارة والإنجاز البشري التي نعرفها
أحدها نلخصه في كلمة "وجدتها " والتي أطلقها أرشميدس حين قفز من حوض الاستحمام
عندما فآجأته ومضة إلهام عقلي عالجت مشكلة علمية . هامة كان يعكف على دراستها . والجميع
يمرون بمواقف مشابهة كالتالية :
فجأة وبدون توقع ، تتذكر اسم شخص كنت تحاول جاهدا أن تتذكره فيما قبل .
ياتيك الإلهام فجأة أثناء استحمامك أو نومك أو تنزهك - وتجد حلا لمشكلة لطالما كانت تقض
مضجعك وكأنما جاء الحل من خارجك لا منك .
تكتشف زاوية جديدة ومثيرة لإحدى المشكلات ، وتندهش لها بسعادة وسرور ، حيث تكتشف طريقة تخلصك من العقبة التي تعترض طريقك .
يستقر رأيك فجأة وبثقة على أحد القرارات المتصلة بعملك أو بشخصك ، والذي تحدد فيه اختياراتك سواء من حيث الوظيفة أو المنزل أو الأشخاص .
إذن كم من المرات تمكنت من تذكر شيء ما من خلال التفكير أو عمل شيء آخر مختلف دون أن تركز تفكيرك على ذلك الشيء ذاته ؟.
كم من المرات راودتك خواطر ومضات فجائية لعلاج مشاكلك أثناء نومك أو في الصباح الباكر ؟
في بعض الحالات قد لا تأتيك تلك الومضة إلا بعد شهور من احتضان المشكلة والعكوف عليها طويلا .
وقد تكون الومضة في أحيان أخرى مجرد بذرة لفكرة لا تزال في حاجة إلى الرعاية كي تنمو .
الجانب الآخر لذروة الأداء يتمثل في القيام بنشاط ما خلال فترة معينة بسلاسة مطلقة ، واستمتاع ومهارة ، وهذا ما يسمى بالتدفق أو انسيابية الأداء . وهذا الجانب يفوق في حجمه ما تنطوي عليه تجربة " وجدتها " .
أحيانا قد تعجز الإرادة القوية والتخطيط الحذر والمثابرة عن تحقيق الأهداف التي يصبو إليها كثيرون بينما قد تنجح فكرة واحدة جيدة في تغيير الأشياء كلية . ويكفي أن يكون لكل فرد ومضاته الإبداعية ، كي يجذب انتباه الآخرين ، سواء في عمله أو هواياته أو رياضته أو حتى وقت فراغه .
لا نقول أنك لن تواجه مشكلات ، ولكن حين تستغل عقلك بصورة كاملة، ستبدأ في علاج تلك المشكلات بثقة لدرجة أنك قد ترحب بها فيما بعد .
بمجرد أن تعرف كيف تدرب عقلك ستتمكن من تحديد الفرص التي فاتتك ، وكان عليك اقتناصها ،
ستتمكن من الاستفادة به في أى مجال ، يمكنك أن تحسن من وضعك الوظيفي ، أو أن تكتسب
مهارة جديدة بنفسك أو أن تتعلم لغة أو تؤلف كتابا .
واعلم أن النجاح ليس رحلة هادئة خالية من العقبات ، ولكن في وسعك أن تحول الضغوط الخارجية لصالحك . بل إنك من خلال فهمك لعقلك واستغلالك له بطريقة مثالية قد تصنع فرصتك بيدك .
تعرف على قدرات نصف عقلك الأيمن ،
وابدا في استغلال آلية تحقيق الأهداف الكامنة بداخلك .
وتحقيقك لأهدافك ومثابرتك لكي تصبح ما تريد ، هو ما سيحول الأداء العادي إلى أداء متفوق .
-----------------------------
ومضات العقل وجدتها و انسيابية الأداء
هل ترغب في تحقيق التميز في الأداء ؟
هل ترغب باكتشاف طاقاتك العقلية الكامنة واستغلالها في رفع مستوى نشاطك ؟
هل ترغب في رفع مستوى الإلهام والإبداع لديك ؟
إذن إبدأ القراءة ولا تتردد ..
هناك جانبان لذروة الأداء ، مما يفسر لنا مظاهر الامتياز والمهارة والإنجاز البشري التي نعرفها
أحدها نلخصه في كلمة "وجدتها " والتي أطلقها أرشميدس حين قفز من حوض الاستحمام
عندما فآجأته ومضة إلهام عقلي عالجت مشكلة علمية . هامة كان يعكف على دراستها . والجميع
يمرون بمواقف مشابهة كالتالية :
فجأة وبدون توقع ، تتذكر اسم شخص كنت تحاول جاهدا أن تتذكره فيما قبل .
ياتيك الإلهام فجأة أثناء استحمامك أو نومك أو تنزهك - وتجد حلا لمشكلة لطالما كانت تقض
مضجعك وكأنما جاء الحل من خارجك لا منك .
تكتشف زاوية جديدة ومثيرة لإحدى المشكلات ، وتندهش لها بسعادة وسرور ، حيث تكتشف طريقة تخلصك من العقبة التي تعترض طريقك .
يستقر رأيك فجأة وبثقة على أحد القرارات المتصلة بعملك أو بشخصك ، والذي تحدد فيه اختياراتك سواء من حيث الوظيفة أو المنزل أو الأشخاص .
إذن كم من المرات تمكنت من تذكر شيء ما من خلال التفكير أو عمل شيء آخر مختلف دون أن تركز تفكيرك على ذلك الشيء ذاته ؟.
كم من المرات راودتك خواطر ومضات فجائية لعلاج مشاكلك أثناء نومك أو في الصباح الباكر ؟
في بعض الحالات قد لا تأتيك تلك الومضة إلا بعد شهور من احتضان المشكلة والعكوف عليها طويلا .
وقد تكون الومضة في أحيان أخرى مجرد بذرة لفكرة لا تزال في حاجة إلى الرعاية كي تنمو .
الجانب الآخر لذروة الأداء يتمثل في القيام بنشاط ما خلال فترة معينة بسلاسة مطلقة ، واستمتاع ومهارة ، وهذا ما يسمى بالتدفق أو انسيابية الأداء . وهذا الجانب يفوق في حجمه ما تنطوي عليه تجربة " وجدتها " .
أحيانا قد تعجز الإرادة القوية والتخطيط الحذر والمثابرة عن تحقيق الأهداف التي يصبو إليها كثيرون بينما قد تنجح فكرة واحدة جيدة في تغيير الأشياء كلية . ويكفي أن يكون لكل فرد ومضاته الإبداعية ، كي يجذب انتباه الآخرين ، سواء في عمله أو هواياته أو رياضته أو حتى وقت فراغه .
لا نقول أنك لن تواجه مشكلات ، ولكن حين تستغل عقلك بصورة كاملة، ستبدأ في علاج تلك المشكلات بثقة لدرجة أنك قد ترحب بها فيما بعد .
بمجرد أن تعرف كيف تدرب عقلك ستتمكن من تحديد الفرص التي فاتتك ، وكان عليك اقتناصها ،
ستتمكن من الاستفادة به في أى مجال ، يمكنك أن تحسن من وضعك الوظيفي ، أو أن تكتسب
مهارة جديدة بنفسك أو أن تتعلم لغة أو تؤلف كتابا .
واعلم أن النجاح ليس رحلة هادئة خالية من العقبات ، ولكن في وسعك أن تحول الضغوط الخارجية لصالحك . بل إنك من خلال فهمك لعقلك واستغلالك له بطريقة مثالية قد تصنع فرصتك بيدك .
تعرف على قدرات نصف عقلك الأيمن ،
وابدا في استغلال آلية تحقيق الأهداف الكامنة بداخلك .
وتحقيقك لأهدافك ومثابرتك لكي تصبح ما تريد ، هو ما سيحول الأداء العادي إلى أداء متفوق .