في يوم من الايام ذهبت الى بستان وقد ملأ بالظلال
واذا بي ارى ثمرة جميلة اللون
فسئلت الفلاح عن اسمها
فقال:اسمها (الصدق)
فقلت له : وما الصدق
فقال لي(هو قول الحق والأخبار به في جميع الاحوال
حتى وان كان على نفسك ولقد حث به النبي صلى عليه وسلم في قوله ((عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر. وان البر يهدي الجنة
وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا .واياكم الكذب فان الكذب يهدي
الى الفجور .وان الفجور يهدي الى النار ومايزال الرجل يكذب ويتحرى
الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) )
ثم بعد ذلك مضينا في البستان ورايت ثمرة سر من رأها
فسئلته عن اسمها فقال الامانة) وقلت له
:وما الامانة فـأجابني قائلا (للا مانة مفهومان احدهما ضيق والآخر واسع
اما الضيق هو : ان يرد الشخص المتاع او غيرهما الى صاحبه
اما الواسع هو : يشمل الامانة فلقول والعمل ومنها كتمان السر
واخلاص المشورة للمستشير وصدق التبليغ فيما كلف الشخص ان يبلغه
وقد امر الله برد الامانة الا اصحابها قال تعالى
(ان الله يامركم تؤدو الامانات الا اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل
ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا)سورة النساء (58)
ولنا في رسول الله قدوة حسنة اذ كان يلقب بالصادق الامين
ثم مضينا في دربنا ورايت ثمرة ذات رائحة طيبة
فسئلته عن اسمها فقال : ( الوفاء ) فقلت له وما الوفاء
فقال (هو القيام بما التزم به مع الاخرين والوفاء ادب رباني حميد
وخلق نبوي كريم وسلوك اسلامي نبيل وهو من صفات الانبياء والمرسلين
عليهم افضل الصلات والتسليم
قال تعالى (وابراهيم الذي وفى )سورة النجم (37)
ويعد الوفاء دليلا على احترام الانسان لنفسه واعتداده بكرامته
لانه صفة ذوي الفطرة السليمة والطباع الاصلية الكريمة
لذلك حذر من النبي صلى الله عليه وسلم
في قول ((آية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذاؤتمن خان ))
فاحرص على الوفاء يا اخي واختي المسلمين لاهميته
ثم ذهبنا الى نبتة جميلة
فسئلته عنها فقال ( انها نبتة المروءة .
والمروءة صفة خلقية كريمة تدفع الانسان لفعل الخير
وتجنب الشر
كان يبذل المسلم ماله لاخيه المسلم عند الحاجة )
ومضينا في دربنا رايت ثمرة صغيرة وحيدة
فسئلته عنها فقال ( انها ثمرة الايثار) ثم اكمل كلامه فقال ( الايثار
ان اعطي غيري ما اتمنا ه لنفسي وهو نقيض الانانية وهو اعلى درجات الكرم
والسخاء واسمى مراتب العطاء و قد ادرك المؤمنون اثره في
اواصر المحبة في القلوب فجادت ايديهم بما تملك ولذلك اثنى الله على المؤمنين بقوله (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة) سورة الحشر (9)
ثم اكمل قائلا (ان هذه الثمرة نادرة في هذا البستان ولا تجدها الاغالبا )
واذا بي ارى ثمرة جميلة اللون
فسئلت الفلاح عن اسمها
فقال:اسمها (الصدق)
فقلت له : وما الصدق
فقال لي(هو قول الحق والأخبار به في جميع الاحوال
حتى وان كان على نفسك ولقد حث به النبي صلى عليه وسلم في قوله ((عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر. وان البر يهدي الجنة
وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا .واياكم الكذب فان الكذب يهدي
الى الفجور .وان الفجور يهدي الى النار ومايزال الرجل يكذب ويتحرى
الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) )
ثم بعد ذلك مضينا في البستان ورايت ثمرة سر من رأها
فسئلته عن اسمها فقال الامانة) وقلت له
:وما الامانة فـأجابني قائلا (للا مانة مفهومان احدهما ضيق والآخر واسع
اما الضيق هو : ان يرد الشخص المتاع او غيرهما الى صاحبه
اما الواسع هو : يشمل الامانة فلقول والعمل ومنها كتمان السر
واخلاص المشورة للمستشير وصدق التبليغ فيما كلف الشخص ان يبلغه
وقد امر الله برد الامانة الا اصحابها قال تعالى
(ان الله يامركم تؤدو الامانات الا اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل
ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا)سورة النساء (58)
ولنا في رسول الله قدوة حسنة اذ كان يلقب بالصادق الامين
ثم مضينا في دربنا ورايت ثمرة ذات رائحة طيبة
فسئلته عن اسمها فقال : ( الوفاء ) فقلت له وما الوفاء
فقال (هو القيام بما التزم به مع الاخرين والوفاء ادب رباني حميد
وخلق نبوي كريم وسلوك اسلامي نبيل وهو من صفات الانبياء والمرسلين
عليهم افضل الصلات والتسليم
قال تعالى (وابراهيم الذي وفى )سورة النجم (37)
ويعد الوفاء دليلا على احترام الانسان لنفسه واعتداده بكرامته
لانه صفة ذوي الفطرة السليمة والطباع الاصلية الكريمة
لذلك حذر من النبي صلى الله عليه وسلم
في قول ((آية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذاؤتمن خان ))
فاحرص على الوفاء يا اخي واختي المسلمين لاهميته
ثم ذهبنا الى نبتة جميلة
فسئلته عنها فقال ( انها نبتة المروءة .
والمروءة صفة خلقية كريمة تدفع الانسان لفعل الخير
وتجنب الشر
كان يبذل المسلم ماله لاخيه المسلم عند الحاجة )
ومضينا في دربنا رايت ثمرة صغيرة وحيدة
فسئلته عنها فقال ( انها ثمرة الايثار) ثم اكمل كلامه فقال ( الايثار
ان اعطي غيري ما اتمنا ه لنفسي وهو نقيض الانانية وهو اعلى درجات الكرم
والسخاء واسمى مراتب العطاء و قد ادرك المؤمنون اثره في
اواصر المحبة في القلوب فجادت ايديهم بما تملك ولذلك اثنى الله على المؤمنين بقوله (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة) سورة الحشر (9)
ثم اكمل قائلا (ان هذه الثمرة نادرة في هذا البستان ولا تجدها الاغالبا )