الوقوف على القدمين وقسطرة قدم مرضى السكري
آلاف مرضى السكري يواجهون امكانية قطع رجلهم بسبب تضاعفات المرض. ولكن بفضل مجال علاجي حديث يدعى قسطرة القدم بالامكان انقاذ
أرجل هؤلاء المرضى من القطع. العملية تجري داخل الأوعية الدموية مع موصل بحجم شعرة الانسان...
في اسرائيل هناك مئات آلاف مرضى السكري. منهم الكثر الذين يطوّرون مضاعفات مرضية تمس بتزويد الدم في منطقة القدمين.
هذه المضاعفات تتمثل بجروح وتلويث في القدم التي تؤدي الى تدهور الوضع في الاقدام.
حتى قبل بضع سنين لم يمكن بامكان الطب تقديم حل للتعامل مع حالة السكري في القدمين
عدا عن قطع القسم المصاب في القدم، الا أنه في السنين الاخيرة تطوّر مجال علاجي
حديث، واليوم بات بالامكان انقاذ القدم المصابة بالسكري من القطع في غالبية الحالات
بواسطة "قسطرة القدم".
الخبرة الدقيقة والمعقدة في عملية قسطرة القدم التي تعاني
من السكري، التي يجريها أطباء الاشعاع وأطباء القلب المختصين بالأمراض الفيروسية،
موجودة في عدد قليل من المراكز الطبية في العالم. مؤخرا عاد الدكتور ايجور كوجين،
من الأطباء المسؤولين في قسم الاشعاع في رمبام، من دورة استكمالية استمرت شهرا
كاملا في احدى المراكز الطبية الرائدة في العالم المختصة في المجال في ايطاليا
(Instituto Clinico Citta di Brescia). شارك خلالها بشكل فعلي بأكثر من 100فعالية
علاجية في القدم التي تعاني السكري، وتعلم أساليب حديثة وطرق استخدام المعدات
المتطورة لمعالجة الأوعية الدموية الصغيرة المسدودة. وتضاف هذه الخبرة التي اكتسبها
هناك الى الخبرة التي اكتسبها في السنين الأخيرة، ليصبح بذلك أحد أبرز المخصين في
اسرائيل بعلاج الأقدا التي تعاني السكري بواسطة عملية القسطرة، وأحد القلة القليلة
المؤهلين لاجراء هذه العمليات في البلاد.
ويصيب مرض السكري الأوعية الدموية
ويؤدي الى انحجابها وانسداد مسار الدورة الدموية نحو أسفل القدم. ولذلك تتطوّر جروح
تؤدي الى نخر وتشكل خطرا على القدم. ولهذا السبب كان معتمدا حتى الآن قطع الاجزاء
المصابة في محاولة لانقاذ الأجزاء الصحية في القدم قدر الامكان. قسطرة القدم تسمح
بفتح الأوعية الدموية لدى عدد من هؤلاء المرضى، تحديث تزويد الدورة الدموية نحو
القدم، والسماح بعلاج هذه الجروح ومنع عملية القطع. وبما أن مرض السكري هو مرض
مزمن، فان انسداد الشرايين والأوعية الدموية والتلويثات التي قد تتجدد لدى المرضى
بالسكري، بالامكان أن تجري عملية قسطرة للقدم من جديد. هذا الأسبوع أجريت في رمبام
عملية القسطرة للقدم الرابعة عددا بنجاح باهر، السيدة ب. البالغة من العمر 77 عاما،
مرت بعملية قسطرة في قدمها بفارق بضعة أشهر، وبذلك تمكن الأطباء من انقاذ قدمها من القطع.
من جهته يؤكد الدكتور كوجين أن الحديث يدور عن عملية تتطلب الصبر ويقول:
“هذا الاجراء يتطلب الدخول الى أوعية دموية صغيرة جدا لا يزيد قطرها عن بضعة
ميليمترات. وبواسطة موصل لا يزيد حجمه عن حجم الشعرة، يتم كسر الانسداد في الشريان
وبواسطة بالون بقطر 2 حتى 3 ميليمترات، يتم توسيع الأوعية الدموية وبالتالي السماح
للدورة الدموية أن تتجدد تجاه القدم. هذا ويتم في رمبام استخدام أساليب تسمح لنا
بالوصول مباشرة الى الشرايين في كف القدم. الحديث يدور عن اجراءات تستغرق بالمعدل
ساعتين ونصف. خلالها يتم تخدير المريض تخديرا موضعيا وبعد يوم واحد يتمكن المريض من
العودة الى منزله". بالامكان مشاهدة مكان اسنداد الأوعية الدموية بواسطة مواد مضادة
يتم حقن المريض بها. رمبام هو احدى المراكز الطبية الوحيدة في البلاد في هذه
المرحلة التي تستخدم ثاني أكسيد الكربون الذي لا يحوي على اليود ولذلك فانه ملائم
لمرضى مصابون بالفشل الكليوي وممن يعانون من حساسية لمادة اليود.
هذا وقد أجريت حتى الآن في قسما الاشعاع في رمبام برئاسة دكتور عاموس عوفير أكثر من 150 عملية
قسطرة للقدم. طاقم الوحدة التي هي جزء من قسم الاشعاع العام والتصوير الطبي في
رمبام، برئاسة دكتور أهوفا اينجيل، يجري هذه العاج بالتعاون ودعم كاملين من قسم
جراحات الأوعية الدموية في رمبام برئاسة بروفيسور أهرون هوفمان. كما ويساهم في
الاجراءات العلاجية اطباء عظام، جراحون تجميليون، وأطباء مختصون بالغدد الصماء.
آلاف مرضى السكري يواجهون امكانية قطع رجلهم بسبب تضاعفات المرض. ولكن بفضل مجال علاجي حديث يدعى قسطرة القدم بالامكان انقاذ
أرجل هؤلاء المرضى من القطع. العملية تجري داخل الأوعية الدموية مع موصل بحجم شعرة الانسان...
في اسرائيل هناك مئات آلاف مرضى السكري. منهم الكثر الذين يطوّرون مضاعفات مرضية تمس بتزويد الدم في منطقة القدمين.
هذه المضاعفات تتمثل بجروح وتلويث في القدم التي تؤدي الى تدهور الوضع في الاقدام.
حتى قبل بضع سنين لم يمكن بامكان الطب تقديم حل للتعامل مع حالة السكري في القدمين
عدا عن قطع القسم المصاب في القدم، الا أنه في السنين الاخيرة تطوّر مجال علاجي
حديث، واليوم بات بالامكان انقاذ القدم المصابة بالسكري من القطع في غالبية الحالات
بواسطة "قسطرة القدم".
الخبرة الدقيقة والمعقدة في عملية قسطرة القدم التي تعاني
من السكري، التي يجريها أطباء الاشعاع وأطباء القلب المختصين بالأمراض الفيروسية،
موجودة في عدد قليل من المراكز الطبية في العالم. مؤخرا عاد الدكتور ايجور كوجين،
من الأطباء المسؤولين في قسم الاشعاع في رمبام، من دورة استكمالية استمرت شهرا
كاملا في احدى المراكز الطبية الرائدة في العالم المختصة في المجال في ايطاليا
(Instituto Clinico Citta di Brescia). شارك خلالها بشكل فعلي بأكثر من 100فعالية
علاجية في القدم التي تعاني السكري، وتعلم أساليب حديثة وطرق استخدام المعدات
المتطورة لمعالجة الأوعية الدموية الصغيرة المسدودة. وتضاف هذه الخبرة التي اكتسبها
هناك الى الخبرة التي اكتسبها في السنين الأخيرة، ليصبح بذلك أحد أبرز المخصين في
اسرائيل بعلاج الأقدا التي تعاني السكري بواسطة عملية القسطرة، وأحد القلة القليلة
المؤهلين لاجراء هذه العمليات في البلاد.
ويصيب مرض السكري الأوعية الدموية
ويؤدي الى انحجابها وانسداد مسار الدورة الدموية نحو أسفل القدم. ولذلك تتطوّر جروح
تؤدي الى نخر وتشكل خطرا على القدم. ولهذا السبب كان معتمدا حتى الآن قطع الاجزاء
المصابة في محاولة لانقاذ الأجزاء الصحية في القدم قدر الامكان. قسطرة القدم تسمح
بفتح الأوعية الدموية لدى عدد من هؤلاء المرضى، تحديث تزويد الدورة الدموية نحو
القدم، والسماح بعلاج هذه الجروح ومنع عملية القطع. وبما أن مرض السكري هو مرض
مزمن، فان انسداد الشرايين والأوعية الدموية والتلويثات التي قد تتجدد لدى المرضى
بالسكري، بالامكان أن تجري عملية قسطرة للقدم من جديد. هذا الأسبوع أجريت في رمبام
عملية القسطرة للقدم الرابعة عددا بنجاح باهر، السيدة ب. البالغة من العمر 77 عاما،
مرت بعملية قسطرة في قدمها بفارق بضعة أشهر، وبذلك تمكن الأطباء من انقاذ قدمها من القطع.
من جهته يؤكد الدكتور كوجين أن الحديث يدور عن عملية تتطلب الصبر ويقول:
“هذا الاجراء يتطلب الدخول الى أوعية دموية صغيرة جدا لا يزيد قطرها عن بضعة
ميليمترات. وبواسطة موصل لا يزيد حجمه عن حجم الشعرة، يتم كسر الانسداد في الشريان
وبواسطة بالون بقطر 2 حتى 3 ميليمترات، يتم توسيع الأوعية الدموية وبالتالي السماح
للدورة الدموية أن تتجدد تجاه القدم. هذا ويتم في رمبام استخدام أساليب تسمح لنا
بالوصول مباشرة الى الشرايين في كف القدم. الحديث يدور عن اجراءات تستغرق بالمعدل
ساعتين ونصف. خلالها يتم تخدير المريض تخديرا موضعيا وبعد يوم واحد يتمكن المريض من
العودة الى منزله". بالامكان مشاهدة مكان اسنداد الأوعية الدموية بواسطة مواد مضادة
يتم حقن المريض بها. رمبام هو احدى المراكز الطبية الوحيدة في البلاد في هذه
المرحلة التي تستخدم ثاني أكسيد الكربون الذي لا يحوي على اليود ولذلك فانه ملائم
لمرضى مصابون بالفشل الكليوي وممن يعانون من حساسية لمادة اليود.
هذا وقد أجريت حتى الآن في قسما الاشعاع في رمبام برئاسة دكتور عاموس عوفير أكثر من 150 عملية
قسطرة للقدم. طاقم الوحدة التي هي جزء من قسم الاشعاع العام والتصوير الطبي في
رمبام، برئاسة دكتور أهوفا اينجيل، يجري هذه العاج بالتعاون ودعم كاملين من قسم
جراحات الأوعية الدموية في رمبام برئاسة بروفيسور أهرون هوفمان. كما ويساهم في
الاجراءات العلاجية اطباء عظام، جراحون تجميليون، وأطباء مختصون بالغدد الصماء.