لزيادة بريق عينيك .. ننصحك بتناول الأسماك
أظهرت دراسة جديدة أجراها الباحثون في الكلية الملكية الأسترالية والنيوزيلندية لطب العيون، أن استهلاك الخضراوات
الورقية الداكنة والأسماك قد يساعد على تقليل خطر
الإصابة بمرض العيون التحللي الشائع الذي يؤثر في شخص واحد من كل أربعة مع التقدم في السن !
وأوضح الباحثون في المؤتمر العلمي السنوي بميلبورن، أن هذه الأطعمة
تمنع التدهور البصري المصاحب للشيخوخة والناتج عن تحلل طبقة الماكيولا العينية
المرتبط بالسن، وهي جزء من الشبكية المسؤولة عن الرؤية المركزية. وأشار العلماء إلى
أن الإثباتات حول تأثير الخضراوات والأسماك بالذات على صحة العيون لا تزال غير
كافية، إلا أنه من المؤكد أن الدهون الغذائية، وخصوصا الزيوت النباتية، تفيد
العيون، الأمر الذي ينافي ما أظهرته الدراسات السابقة عن خطورتها .
وكان العلماء في جامعة هارفارد الأمريكيةحسب صحيفة الخليج، قد اكتشفوا أن مادة “لوتين”، وهي مادة
قوية مضادة للتأكسد، موجودة في الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ واللفت
والبروكولي، تمنع تراكم الجزيئات الضارة من السموم والشوارد الحرة في الجلد
والعيون، وتحميها من أشعة الشمس الضارة. كما توصل نفس الباحثين إلى أن الإكثار من
تناول الأحماض الدهنية المفيدة من نوع أوميغا-3 الموجودة في الأسماك وبذور الكتان،
قد يساعد على الوقاية من جفاف العيون أو تخفيف أعراضه .
هذا ومن جانب آخر فقد أظهرت دراسة حديثة أن مكملات زيت السمك تحسّن وظائف الخلايا المبطنة لجدران
الشرايين الكبيرة عند الأشخاص المصابين بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وأوضح
الباحثون في كلية الطب بجامعة ويلز البريطانية أن تناول مكملات زيت السمك الغنية
بالأحماض الدهنية "أوميغا-3" بجرعة 4 غرامات يوميا لمدة أربعة أشهر يحسّن وظائف
بطانة الأوعية الدموية التي تم قياسها بالاختبار فوق الصوتي أو فوق السمعي الفعالة
في تحديد كمية الدم المتدفقة إلى الذراع التي تعتبر بدورها مؤشرا جيدا على فعالية
الشرايين التاجية المغذية للقلب .
وأشار الباحثون إلى أن العلاج بالأحماض
الدهنية البحرية أوميغا-3 حسّن تدفق الدم وخفّض مستويات الشحوم الثلاثية بشكل ملحوظ
وهو ما يجعلها مادة وقائية فعالة ضد تصلب الشرايين وانسدادها. هذا وكشفت دراسة
جديدة أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض Omega – 3 الدهنية الموجودة في
زيت السمك يمكن أن تساعد مرضى السرطان على زيادة أوزانهم. جدير بالذكر أن فقد الوزن
وتدهور العضلات تعتبر من المشاكل الشائعة بين الأشخاص المصابين بسرطان متقدم. وقد
طلب الباحثون من المرضى استهلاك علبتين من المكمل الغذائي يوميا. وعند التحليل، وجد
أن المكملات الغذائية فعالة في وقف فقد الوزن وتلف أنسجة العضلات .
وعند إعادة تحليل البيانات وأخذ ذلك بعين الاعتبار، وجد الباحثون أن كمية الأحماض Omega – 3
المستهلكة ازدادت وبالتالي ارتفع وزن المرضى وكتلتهم العضلية. هذا ومن جانب آخر
وحول المزيد من فوائد زيت السمك العديدة يقول الباحثون إن تناول زيت السمك يوميا من
شأنه أن يعزز من فعالية الأدوية المضادة للكآبة وحتى الحلول مكانها. فقد أظهرت
دراسة حديثة أن الأشخاص الذي أضافوا جرعة يومية من الأحماض الدهنية Omega-3 إلى
العلاج الذي يتناوله بانتظام ضد الكآبة، أظهروا تحسنا ملحوظاً في الأعراض التي تبدو
عليهم بما في ذلك القلق، مشاكل النوم، الحزن، عدم الرغبة الجنسية والميل للانتحار .
وعلى الرغم من توفر عدد من الأدوية الفعالة لعلاج الكآبة، فإن معظم هذه
الأدوية تفيد القليل من المرضى أو أن لها أعراضاً جانبية تجعل مستخدمها يتوقف عن
تناولها، وقد أدى ذلك بدوره إلى حث الباحثين على السعي للحصول على طرق جديد لمعالجة
المرض أو زيادة فعالية الأدوية الحالية. وكذلك أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص
المصابين بالكآبة لديهم أحماضاً دهنية أقل من المستوى الطبيعي ومن الجدير بالذكر أن
هذه الأحماض تلعب دورا فاعلا في الحفاظ على وظيفة الدماغ الطبيعية. وفي هذه الدراسة
تفحص الباحثون فعالية إضافة جرعات من هذه الأحماض إلى أن أدوية الكآبة في 70 مريضاً
يعانون من كآبة مستمرة لم تستجب للأدوية المعروفة ضد الكآبة، وقد نشرت النتائج التي
تم التوصل إليها في عدد أكتوبر للمجلة الطبية أركايفر أون جنرال سيكاتري .
وجد الباحث ماكلولان بين من مستشفى سوالونست مورث هوسبيتال في شيفلد بإنجلترا أن المرضى
الذين كانوا يتناولون الجرعة الدنيا من الأحماض الأمينية يومياً بمعدل 1 غرام
يومياً أظهروا تحسنا أكبر من أولئك الذين لم يتناولا شيئاً، أما المرضى الذين كانوا
يتناولون غرامات يومياً فقد أظهروا تحسنا ملحوظاً مما حدا بالباحث إلى التصريح
بأنهم بحاجة إلى المزيد من الدراسة. ومن الممكن أن تعمل الأحماض الدهنية Omega-3
على تخفيف الكآبة من خلال تحسين فعالية وامتصاص الأدوية الخاصة بالمرض وذلك حسبما
يقوله الباحثون الذين أشاروا إلى أن مرضاهم الذين لم يكونوا يتناولون أدوية لمعالجة
حالتهم شعروا بتحسن في الأعراض يشبه ذلك التحسن الذي شعر به المرضى الذين كانوا
يتناولون العلاج وذلك من خلال تناولهم الأحماض الدهنية أوميغا3 .
وإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون إن العلاج باستخدام Omega-3 يمكن أن يكون ذا فائدة خاصة بالنسبة
لمرضى الكآبة المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بمرض القلب. بالإضافة إلى زيت السمك
وأهميته أكد أطباء مختصون في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوهوب" الأمريكية إمكانية
معالجة حالات معينة من الاكتئاب بتعديل العادات الغذائية والتزام في تناول بعض
أنواع الفيتامينات والمعادن وأحماض أمينية معينة تشكل المواد الخام للمواد العصبية
الناقلة، مثل مادة السيروتونين الدماغية. أو تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المواد .
ويقول الباحثون أن فيتامينات "ب 16"، و "ب 12 " و سي إلى جانب حامض
الفوليك وعنصر المغنيسيوم قد تخفف من شدة الاكتئاب أو تحسن الصحة العامة في بعض
الحالات، مشيرين إلى إمكانية استخدام الأحماض الأمينية مثل "تايروسين" و"فينيل
ألانين" و "تربتوفان" في الكثير من الحالات كبدائل فعالة للأدوية المضادة للكآبة.
وفي الوقت الحاضر ربطت دراسات كثيرة بين انخفاض استهلاك السمك والمعدلات العالية
لحالات الاكتئاب الخطير: والاضطراب ثنائي القطب، واكتئاب ما بعد الولادة، والميل للانتحار .
أظهرت دراسة جديدة أجراها الباحثون في الكلية الملكية الأسترالية والنيوزيلندية لطب العيون، أن استهلاك الخضراوات
الورقية الداكنة والأسماك قد يساعد على تقليل خطر
الإصابة بمرض العيون التحللي الشائع الذي يؤثر في شخص واحد من كل أربعة مع التقدم في السن !
وأوضح الباحثون في المؤتمر العلمي السنوي بميلبورن، أن هذه الأطعمة
تمنع التدهور البصري المصاحب للشيخوخة والناتج عن تحلل طبقة الماكيولا العينية
المرتبط بالسن، وهي جزء من الشبكية المسؤولة عن الرؤية المركزية. وأشار العلماء إلى
أن الإثباتات حول تأثير الخضراوات والأسماك بالذات على صحة العيون لا تزال غير
كافية، إلا أنه من المؤكد أن الدهون الغذائية، وخصوصا الزيوت النباتية، تفيد
العيون، الأمر الذي ينافي ما أظهرته الدراسات السابقة عن خطورتها .
وكان العلماء في جامعة هارفارد الأمريكيةحسب صحيفة الخليج، قد اكتشفوا أن مادة “لوتين”، وهي مادة
قوية مضادة للتأكسد، موجودة في الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ واللفت
والبروكولي، تمنع تراكم الجزيئات الضارة من السموم والشوارد الحرة في الجلد
والعيون، وتحميها من أشعة الشمس الضارة. كما توصل نفس الباحثين إلى أن الإكثار من
تناول الأحماض الدهنية المفيدة من نوع أوميغا-3 الموجودة في الأسماك وبذور الكتان،
قد يساعد على الوقاية من جفاف العيون أو تخفيف أعراضه .
هذا ومن جانب آخر فقد أظهرت دراسة حديثة أن مكملات زيت السمك تحسّن وظائف الخلايا المبطنة لجدران
الشرايين الكبيرة عند الأشخاص المصابين بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وأوضح
الباحثون في كلية الطب بجامعة ويلز البريطانية أن تناول مكملات زيت السمك الغنية
بالأحماض الدهنية "أوميغا-3" بجرعة 4 غرامات يوميا لمدة أربعة أشهر يحسّن وظائف
بطانة الأوعية الدموية التي تم قياسها بالاختبار فوق الصوتي أو فوق السمعي الفعالة
في تحديد كمية الدم المتدفقة إلى الذراع التي تعتبر بدورها مؤشرا جيدا على فعالية
الشرايين التاجية المغذية للقلب .
وأشار الباحثون إلى أن العلاج بالأحماض
الدهنية البحرية أوميغا-3 حسّن تدفق الدم وخفّض مستويات الشحوم الثلاثية بشكل ملحوظ
وهو ما يجعلها مادة وقائية فعالة ضد تصلب الشرايين وانسدادها. هذا وكشفت دراسة
جديدة أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض Omega – 3 الدهنية الموجودة في
زيت السمك يمكن أن تساعد مرضى السرطان على زيادة أوزانهم. جدير بالذكر أن فقد الوزن
وتدهور العضلات تعتبر من المشاكل الشائعة بين الأشخاص المصابين بسرطان متقدم. وقد
طلب الباحثون من المرضى استهلاك علبتين من المكمل الغذائي يوميا. وعند التحليل، وجد
أن المكملات الغذائية فعالة في وقف فقد الوزن وتلف أنسجة العضلات .
وعند إعادة تحليل البيانات وأخذ ذلك بعين الاعتبار، وجد الباحثون أن كمية الأحماض Omega – 3
المستهلكة ازدادت وبالتالي ارتفع وزن المرضى وكتلتهم العضلية. هذا ومن جانب آخر
وحول المزيد من فوائد زيت السمك العديدة يقول الباحثون إن تناول زيت السمك يوميا من
شأنه أن يعزز من فعالية الأدوية المضادة للكآبة وحتى الحلول مكانها. فقد أظهرت
دراسة حديثة أن الأشخاص الذي أضافوا جرعة يومية من الأحماض الدهنية Omega-3 إلى
العلاج الذي يتناوله بانتظام ضد الكآبة، أظهروا تحسنا ملحوظاً في الأعراض التي تبدو
عليهم بما في ذلك القلق، مشاكل النوم، الحزن، عدم الرغبة الجنسية والميل للانتحار .
وعلى الرغم من توفر عدد من الأدوية الفعالة لعلاج الكآبة، فإن معظم هذه
الأدوية تفيد القليل من المرضى أو أن لها أعراضاً جانبية تجعل مستخدمها يتوقف عن
تناولها، وقد أدى ذلك بدوره إلى حث الباحثين على السعي للحصول على طرق جديد لمعالجة
المرض أو زيادة فعالية الأدوية الحالية. وكذلك أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص
المصابين بالكآبة لديهم أحماضاً دهنية أقل من المستوى الطبيعي ومن الجدير بالذكر أن
هذه الأحماض تلعب دورا فاعلا في الحفاظ على وظيفة الدماغ الطبيعية. وفي هذه الدراسة
تفحص الباحثون فعالية إضافة جرعات من هذه الأحماض إلى أن أدوية الكآبة في 70 مريضاً
يعانون من كآبة مستمرة لم تستجب للأدوية المعروفة ضد الكآبة، وقد نشرت النتائج التي
تم التوصل إليها في عدد أكتوبر للمجلة الطبية أركايفر أون جنرال سيكاتري .
وجد الباحث ماكلولان بين من مستشفى سوالونست مورث هوسبيتال في شيفلد بإنجلترا أن المرضى
الذين كانوا يتناولون الجرعة الدنيا من الأحماض الأمينية يومياً بمعدل 1 غرام
يومياً أظهروا تحسنا أكبر من أولئك الذين لم يتناولا شيئاً، أما المرضى الذين كانوا
يتناولون غرامات يومياً فقد أظهروا تحسنا ملحوظاً مما حدا بالباحث إلى التصريح
بأنهم بحاجة إلى المزيد من الدراسة. ومن الممكن أن تعمل الأحماض الدهنية Omega-3
على تخفيف الكآبة من خلال تحسين فعالية وامتصاص الأدوية الخاصة بالمرض وذلك حسبما
يقوله الباحثون الذين أشاروا إلى أن مرضاهم الذين لم يكونوا يتناولون أدوية لمعالجة
حالتهم شعروا بتحسن في الأعراض يشبه ذلك التحسن الذي شعر به المرضى الذين كانوا
يتناولون العلاج وذلك من خلال تناولهم الأحماض الدهنية أوميغا3 .
وإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون إن العلاج باستخدام Omega-3 يمكن أن يكون ذا فائدة خاصة بالنسبة
لمرضى الكآبة المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بمرض القلب. بالإضافة إلى زيت السمك
وأهميته أكد أطباء مختصون في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوهوب" الأمريكية إمكانية
معالجة حالات معينة من الاكتئاب بتعديل العادات الغذائية والتزام في تناول بعض
أنواع الفيتامينات والمعادن وأحماض أمينية معينة تشكل المواد الخام للمواد العصبية
الناقلة، مثل مادة السيروتونين الدماغية. أو تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المواد .
ويقول الباحثون أن فيتامينات "ب 16"، و "ب 12 " و سي إلى جانب حامض
الفوليك وعنصر المغنيسيوم قد تخفف من شدة الاكتئاب أو تحسن الصحة العامة في بعض
الحالات، مشيرين إلى إمكانية استخدام الأحماض الأمينية مثل "تايروسين" و"فينيل
ألانين" و "تربتوفان" في الكثير من الحالات كبدائل فعالة للأدوية المضادة للكآبة.
وفي الوقت الحاضر ربطت دراسات كثيرة بين انخفاض استهلاك السمك والمعدلات العالية
لحالات الاكتئاب الخطير: والاضطراب ثنائي القطب، واكتئاب ما بعد الولادة، والميل للانتحار .