جمهورية مصر : اتهامات للبرادعي بتلقي أموال من إيران
ذكرت مصادر صحافية انه قالت صحيفة مصرية إن عضوا في الحزب
الوطني الحاكم ومرشحا له في الانتخابات البرلمانية تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه
محمد البرادعي
محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل
لانتخابات الرئاسة المقبلة بتلقي أموال من إيران.
واوضحت صحيفة "اليوم السابع" مساء الثلاثاء، على موقعها عبر الانترنت، ان ياسر عبد المعبود، مرشح الحزب الحاكم
للانتخابات البرلمانية في دائرة مغاغة بالمنيا بصعيد مصر، اتهم البرادعي بتلقي نحو
7 ملايين دولار من القيادة في إيران كدعم مطلق لاتجاهات الإصلاح السياسي في مصر.
وقال عبد المعبود، في بلاغه الذي نشرت الصحيفة صورة له، إن القيادات
الإيرانية أبلغت البرادعي استعدادها لدعمه مالياً من خلال أحد رجال الأعمال العرب
المقيمين في أوروبا، والذي سلمه شيكا بـ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف المالية
للحملة الانتخابية وأنشطة جمعية التغيير. وأكد البلاغ، بحسب الصحيفة، أن اجتماعاً
عقد بين رجل أعمال عربي مقرب من البرادعي ومسؤول إيراني في أحد الفنادق بالعاصمة
الرومانية بوخارست التي وصل إليها رجل الأعمال لإتمام صفقة تجارية.
وتابع البلاغ أن هذا اللقاء جاء بعد أسبوعين من الاتصالات السرية، حيث طلب المسؤول من رجل
الأعمال أن يبلغ البرادعؤ دعم إيران المطلق لتوليه منصب الرئاسة في مصر.
ويشكو البرادعي من تضييقات تمارسها السلطات المصرية على تحركاته الشعبية، مثل الظهور في
محطات التلفزيون، واعتقال بعض المؤيدين، ورفض الفنادق تأجير حجرة اجتماعات له.
وأعلن البرادعي في السابق إمكانية خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام
المقبل حال تعديل الدستور، وهو ما يرفضه مبارك الذي يطالب بالالتزام بالدستور في
قواعد الانتخابات الرئاسية.
ذكرت مصادر صحافية انه قالت صحيفة مصرية إن عضوا في الحزب
الوطني الحاكم ومرشحا له في الانتخابات البرلمانية تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه
محمد البرادعي
محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل
لانتخابات الرئاسة المقبلة بتلقي أموال من إيران.
واوضحت صحيفة "اليوم السابع" مساء الثلاثاء، على موقعها عبر الانترنت، ان ياسر عبد المعبود، مرشح الحزب الحاكم
للانتخابات البرلمانية في دائرة مغاغة بالمنيا بصعيد مصر، اتهم البرادعي بتلقي نحو
7 ملايين دولار من القيادة في إيران كدعم مطلق لاتجاهات الإصلاح السياسي في مصر.
وقال عبد المعبود، في بلاغه الذي نشرت الصحيفة صورة له، إن القيادات
الإيرانية أبلغت البرادعي استعدادها لدعمه مالياً من خلال أحد رجال الأعمال العرب
المقيمين في أوروبا، والذي سلمه شيكا بـ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف المالية
للحملة الانتخابية وأنشطة جمعية التغيير. وأكد البلاغ، بحسب الصحيفة، أن اجتماعاً
عقد بين رجل أعمال عربي مقرب من البرادعي ومسؤول إيراني في أحد الفنادق بالعاصمة
الرومانية بوخارست التي وصل إليها رجل الأعمال لإتمام صفقة تجارية.
وتابع البلاغ أن هذا اللقاء جاء بعد أسبوعين من الاتصالات السرية، حيث طلب المسؤول من رجل
الأعمال أن يبلغ البرادعؤ دعم إيران المطلق لتوليه منصب الرئاسة في مصر.
ويشكو البرادعي من تضييقات تمارسها السلطات المصرية على تحركاته الشعبية، مثل الظهور في
محطات التلفزيون، واعتقال بعض المؤيدين، ورفض الفنادق تأجير حجرة اجتماعات له.
وأعلن البرادعي في السابق إمكانية خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام
المقبل حال تعديل الدستور، وهو ما يرفضه مبارك الذي يطالب بالالتزام بالدستور في
قواعد الانتخابات الرئاسية.