هنري الغامض أبرز جواسيس سي آي إيه وضع استراتيجية إسقاط طالبان
وتأثر بلورنس العرب في الاعتماد على القوى المحلية
برز في الشهر الماضي هنري «هانك» كرومبتون إحدى الشخصيات المتميزة داخل الاستخبارات الاميركية سي آي إيه والمشارك في عمليات سرية إلى الإعلام.
وكان كرومبتون قد كسب شهرة اسطورية بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 الإرهابية، ودائما بشكل مجهول فهو «هنري» الغامض في تقرير اللجنة التي حققت بهجمات 11 سبتمبر، حيث ذكر أنه كان الشخص الذي ظل يلح على سي آي إيه كي تقوم بعمل أكبر في أفغانستان قبل نجاح أسامة بن لادن بالقيام بعمله الإرهابي، وقدم عرضين لتعقب «القاعدة» لكنهما رفضا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية.
وبعد اختياره لترؤس الحملة التي قامت بها سي آي إيه في أفغانستان وفي كتابين صدرا عن ذلك الموضوع كان كرومبتون هو بطلهما، الأول كتبه غاري شروين «الأول في الداخل: شهادة شخص من الداخل عن كيفية قيادة سي آي إيه للحرب على الإرهاب في أفغانستان» والثاني هو لبوب ودوارد «بوش محاربا» وكلا الكتابين يتحدثان عن كيف وضع كرومبتون استراتيجية يشترك في تنفيذها ضباط استخبارات ومن الجيش الأميركي للعمل معا مع المعارضة الأفغانية لإسقاط طالبان. وكانت تلك الطريقة المثيرة للجدل تعتمد على تقديم تضحيات محدودة مع تجنب ذلك النوع من المعارك البرية الطويلة التي خسرها الاتحاد السوفياتي أثناء احتلاله لأفغانستان.
وتأثر بلورنس العرب في الاعتماد على القوى المحلية
برز في الشهر الماضي هنري «هانك» كرومبتون إحدى الشخصيات المتميزة داخل الاستخبارات الاميركية سي آي إيه والمشارك في عمليات سرية إلى الإعلام.
وكان كرومبتون قد كسب شهرة اسطورية بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 الإرهابية، ودائما بشكل مجهول فهو «هنري» الغامض في تقرير اللجنة التي حققت بهجمات 11 سبتمبر، حيث ذكر أنه كان الشخص الذي ظل يلح على سي آي إيه كي تقوم بعمل أكبر في أفغانستان قبل نجاح أسامة بن لادن بالقيام بعمله الإرهابي، وقدم عرضين لتعقب «القاعدة» لكنهما رفضا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية.
وبعد اختياره لترؤس الحملة التي قامت بها سي آي إيه في أفغانستان وفي كتابين صدرا عن ذلك الموضوع كان كرومبتون هو بطلهما، الأول كتبه غاري شروين «الأول في الداخل: شهادة شخص من الداخل عن كيفية قيادة سي آي إيه للحرب على الإرهاب في أفغانستان» والثاني هو لبوب ودوارد «بوش محاربا» وكلا الكتابين يتحدثان عن كيف وضع كرومبتون استراتيجية يشترك في تنفيذها ضباط استخبارات ومن الجيش الأميركي للعمل معا مع المعارضة الأفغانية لإسقاط طالبان. وكانت تلك الطريقة المثيرة للجدل تعتمد على تقديم تضحيات محدودة مع تجنب ذلك النوع من المعارك البرية الطويلة التي خسرها الاتحاد السوفياتي أثناء احتلاله لأفغانستان.