لعبة ‘إطلاق السهام على أوباما‘ تثير جدلاً واسعاً
أثارت لعبة للأطفال في مهرجان صيفي
بالولايات المتحدة جدلاً سياسياً وعرقياً واسعاً في الولايات المتحدة، بعد
أن اتضح أنها تصور الرئيس باراك أوباما،
وتدعو الأطفال لإطلاق أسهم عليه وإصابته في أماكن حساسة، منها الرأس والقلب.
ويبدو في لوحة اللعبة صورة لرجل أسود اللون يرتدي زياً رسمياً، وحزاماً يحمل ختم
الرئاسة الأمريكية، وفي يده اليمنى لفافة ورقية كتب عليها "قانون الصحة
العامة" في إشارة إلى المشروع المثير للجدل الذي انقسم حوله الشعب الأمريكي كما جاء في تقرير لـ CNN.
وكان المهرجان من تنظيم مدرسة دينية في
مدينة روزيتو، وجرى خلاله عرض مجموعة من الألعاب، بينها لعبة "غزاة الفضاء" التي تضم صورة أوباما.
وعبر عدد من أولياء الأمور عن امتعاضهم من
اللعبة وما حملته من إيحاءات، إذ قال كريس يانكاوسكي: "أرفض هذه الممارسات
بشدة فهو (أوباما) رئيس بلادنا سواء أحببنا ذلك أم كرهناه".
أما سكوت بيترز، وهو أيضاً والد أحد الأطفال المشاركين بالكرنفال، فقال: "هذا تصرف
غير مناسب مطلقاً.. إن القائمين على اللعبة يشيرون إلى شخص بعينه".
من جانبه، قال إيرين غود، مدير مدينة الترفيه التي جرى فيها تنظيم المهرجان،
إنه لم يكن يقصد جرح مشاعر الناس بهذه اللعبة مضيفاً: "لا يسعني إلا أن
أعتذر عن هذا التصرف.. لم يكن هناك أي خلفية سياسية لتصرفي هذا، بل إنني
أحد الذين صوتوا لأوباما في الانتخابات".
وتكلف ممارسة اللعبة خمسة دولارات، ويمنح المشرفون عليها كل طفل ثمانية أسهم يمكن إطلاقها من خلال
مسدسات بلاستيكية، ويطلبون منه إصابة الرئيس للحصول على النقاط، مع إمكانية
نيل نقاط إضافية للإصابات في الرأس والقلب.
ولم يتح الاتصال بالقس جيم براير، المشرف على المهرجان الترفيهي للوقوف على رأيه في القضية، بينما
قال جهاز الأمن السري الموكل بحماية أوباما إن من مسؤولياته التحقيق في
القضايا المماثلة، بصرف النظر عن نوايا القائمين بها.
أثارت لعبة للأطفال في مهرجان صيفي
بالولايات المتحدة جدلاً سياسياً وعرقياً واسعاً في الولايات المتحدة، بعد
أن اتضح أنها تصور الرئيس باراك أوباما،
وتدعو الأطفال لإطلاق أسهم عليه وإصابته في أماكن حساسة، منها الرأس والقلب.
ويبدو في لوحة اللعبة صورة لرجل أسود اللون يرتدي زياً رسمياً، وحزاماً يحمل ختم
الرئاسة الأمريكية، وفي يده اليمنى لفافة ورقية كتب عليها "قانون الصحة
العامة" في إشارة إلى المشروع المثير للجدل الذي انقسم حوله الشعب الأمريكي كما جاء في تقرير لـ CNN.
وكان المهرجان من تنظيم مدرسة دينية في
مدينة روزيتو، وجرى خلاله عرض مجموعة من الألعاب، بينها لعبة "غزاة الفضاء" التي تضم صورة أوباما.
وعبر عدد من أولياء الأمور عن امتعاضهم من
اللعبة وما حملته من إيحاءات، إذ قال كريس يانكاوسكي: "أرفض هذه الممارسات
بشدة فهو (أوباما) رئيس بلادنا سواء أحببنا ذلك أم كرهناه".
أما سكوت بيترز، وهو أيضاً والد أحد الأطفال المشاركين بالكرنفال، فقال: "هذا تصرف
غير مناسب مطلقاً.. إن القائمين على اللعبة يشيرون إلى شخص بعينه".
من جانبه، قال إيرين غود، مدير مدينة الترفيه التي جرى فيها تنظيم المهرجان،
إنه لم يكن يقصد جرح مشاعر الناس بهذه اللعبة مضيفاً: "لا يسعني إلا أن
أعتذر عن هذا التصرف.. لم يكن هناك أي خلفية سياسية لتصرفي هذا، بل إنني
أحد الذين صوتوا لأوباما في الانتخابات".
وتكلف ممارسة اللعبة خمسة دولارات، ويمنح المشرفون عليها كل طفل ثمانية أسهم يمكن إطلاقها من خلال
مسدسات بلاستيكية، ويطلبون منه إصابة الرئيس للحصول على النقاط، مع إمكانية
نيل نقاط إضافية للإصابات في الرأس والقلب.
ولم يتح الاتصال بالقس جيم براير، المشرف على المهرجان الترفيهي للوقوف على رأيه في القضية، بينما
قال جهاز الأمن السري الموكل بحماية أوباما إن من مسؤولياته التحقيق في
القضايا المماثلة، بصرف النظر عن نوايا القائمين بها.