إيران تستقبل أميري وتؤكد إنه ليس عالماً نووياً
قالت مصادر صحافية انه وصل العالم الإيراني شهرام أميري، الذي تتهم إيران الولايات المتحدة باختطافه إلى طهران فجر يوم الخميس، في وقت نفت فيه الخارجية الإيرانية أن يكون عالماً نووياً.
وذكرت
وسائل الإعلام الإيرانية أن أميري وصل إلى مطار الخميني في طهران في وقت مبكر صباح
اليوم وكان في استقباله نائب وزير الخارجية حسن قشقاوي، بالإضافة إلى أفراد عائلته وعدد من الصحافيين.
وأكد قشقاوي أن أميري ليس عالماً نووياً، وقال "شهرام أميري
ليس عالماً نووياً ونحن نرفض ذلك"، مشيراً إلى أنه باحث في إحدى جامعات إيران. وكان
أميري، الذي ظهر فجأة في السفارة الباكستانية في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء قد
عاد إلى بلاده عبر قطر أمس.
كان التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد ان أميري، الذي تتهم طهران الاستخبارات الأميركية بخطفه في السعودية، ونقله الى الولايات المتحدة، التجأ الى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن، التي تنفي خطفه.
يشار الى ان مكتب رعاية المصالح الإيرانية موجود داخل سفارة باكستان، وذلك منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة قبل 30 عاماً.
يذكر ان أميري فُقد في السعودية في حزيران/يونيو 2009 بينما كان يؤدي مناسك العمرة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي انها سلمت السفارة السويسرية
التي ترعى المصالح الأميركية في إيران "أدلة" على خطف وكالة الاستخبارات المركزية
الأميركية (سي أي ايه) أميري.
وكان أميري قد تحدث عبر وسائل الإعلام بشأن عملية الخطف، التي يقول إن عملاء من الـ"سي أي أي" والمخابرات السعودية شاركوا بها، وأشار إلى أن الأميركيين كانوا يسعون بعد افتضاح عملية الخطف إلى اعادته سراً إلى إيران،
موضحاً أنه تعرض للكثير من الضغوط النفسية خلال الأشهر الـ14 الماضية. - كما افادت مصادر صحافية.
قالت مصادر صحافية انه وصل العالم الإيراني شهرام أميري، الذي تتهم إيران الولايات المتحدة باختطافه إلى طهران فجر يوم الخميس، في وقت نفت فيه الخارجية الإيرانية أن يكون عالماً نووياً.
وذكرت
وسائل الإعلام الإيرانية أن أميري وصل إلى مطار الخميني في طهران في وقت مبكر صباح
اليوم وكان في استقباله نائب وزير الخارجية حسن قشقاوي، بالإضافة إلى أفراد عائلته وعدد من الصحافيين.
وأكد قشقاوي أن أميري ليس عالماً نووياً، وقال "شهرام أميري
ليس عالماً نووياً ونحن نرفض ذلك"، مشيراً إلى أنه باحث في إحدى جامعات إيران. وكان
أميري، الذي ظهر فجأة في السفارة الباكستانية في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء قد
عاد إلى بلاده عبر قطر أمس.
كان التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد ان أميري، الذي تتهم طهران الاستخبارات الأميركية بخطفه في السعودية، ونقله الى الولايات المتحدة، التجأ الى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن، التي تنفي خطفه.
يشار الى ان مكتب رعاية المصالح الإيرانية موجود داخل سفارة باكستان، وذلك منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة قبل 30 عاماً.
يذكر ان أميري فُقد في السعودية في حزيران/يونيو 2009 بينما كان يؤدي مناسك العمرة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي انها سلمت السفارة السويسرية
التي ترعى المصالح الأميركية في إيران "أدلة" على خطف وكالة الاستخبارات المركزية
الأميركية (سي أي ايه) أميري.
وكان أميري قد تحدث عبر وسائل الإعلام بشأن عملية الخطف، التي يقول إن عملاء من الـ"سي أي أي" والمخابرات السعودية شاركوا بها، وأشار إلى أن الأميركيين كانوا يسعون بعد افتضاح عملية الخطف إلى اعادته سراً إلى إيران،
موضحاً أنه تعرض للكثير من الضغوط النفسية خلال الأشهر الـ14 الماضية. - كما افادت مصادر صحافية.