طور باحثون مختصون في بريطانيا ألعابا حاسوبية خاصة تساعد في الكشف عن الأطفال المصابين بمشكلات السمع وتحسين أوضاعهم الصحية، كجزء من برنامج بحثي يكلف 12 مليون جنيه استرليني.
وقال مجلس الأبحاث الطبي إن هذا التطور يأتي ضمن طرق عديدة تم تصميمها للحصول على تشخيص أفضل، وتطوير عقاقير دوائية خاصة للصغار، الذين يواجهون صعوبة في السمع، دون أن تظهر الفحوصات الروتينية وجود مشكلات فيها، بحيث يركز البحث الجديد على مظاهر السمع، التي تحدث وراء الأذن عند الأطفال والبالغين.
وأوضح الأطباء في معهد بحوث السمع في نوتنغهام، أن الصغار، الذين يواجهون مشكلات في السمع، في الصف الدراسي وغيره من الأماكن الصاخبة، قد يعانون من مشكلة السمع الدماغي، التي تعرف طبيا باضطراب المعالجة السمعية، مشيرين إلى أن حد هذه الحالة غير معروف، ولكن يعتقد أن الأطفال المصابين بعسر القراءة وغيرها من مشكلات اللغة قد يعانون من هذا الاضطراب.
ويأمل الباحثون في تطوير فحوصات صورية ومسحية لرصد مشكلات السمع الدماغي وألعاب ترفيهية يستطيع الأطفال، الذين يعانون من صعوبات سمعية اللعب بها في المنزل، وتحسين قدرتهم على السمع وقراءة الشفاه.
وقال مجلس الأبحاث الطبي إن هذا التطور يأتي ضمن طرق عديدة تم تصميمها للحصول على تشخيص أفضل، وتطوير عقاقير دوائية خاصة للصغار، الذين يواجهون صعوبة في السمع، دون أن تظهر الفحوصات الروتينية وجود مشكلات فيها، بحيث يركز البحث الجديد على مظاهر السمع، التي تحدث وراء الأذن عند الأطفال والبالغين.
وأوضح الأطباء في معهد بحوث السمع في نوتنغهام، أن الصغار، الذين يواجهون مشكلات في السمع، في الصف الدراسي وغيره من الأماكن الصاخبة، قد يعانون من مشكلة السمع الدماغي، التي تعرف طبيا باضطراب المعالجة السمعية، مشيرين إلى أن حد هذه الحالة غير معروف، ولكن يعتقد أن الأطفال المصابين بعسر القراءة وغيرها من مشكلات اللغة قد يعانون من هذا الاضطراب.
ويأمل الباحثون في تطوير فحوصات صورية ومسحية لرصد مشكلات السمع الدماغي وألعاب ترفيهية يستطيع الأطفال، الذين يعانون من صعوبات سمعية اللعب بها في المنزل، وتحسين قدرتهم على السمع وقراءة الشفاه.