صوت الحياة
قدسيتي الفاضلة ..
عطريتي الهائلة ..
زهرتي الرائعة ..
صوت الحياة ..
يعطرني صوتك ..
يحملني كالشذا العابر على طيات الزمن ..
يحلق بي مع سحائب الشوق ..
يدغدغ مشاعري بنبراته ..
أيها الصوت المقدس ..
لا تعبث كثيرا بأنفاسي ..
لا تأتي في زحمة مشاغلي ..
لتلقي على وهنتي ..
ذلك الاشتياق العظيم ..
أيها الصوت الجميل الذي رافقني ..
ويرافقني ..
ويحملني إلى حيث لا أعود ..
قد أستفيق من غيبوبة طارئة ..
وقد لا استفيق ..
وقد يحل حين رحيلك ..
ذلك الحزن الأعظم ..
وعناء الروح المظلم ..
ومساء عطرك المغرم ..
أيها الصوت المعتق برائحة الصنوبر ..
والمقيم الدائم في راحلتي ..
والمستأجر الدائم في ذاكرتي ..
يسعفني القدر دائما ..
حينما ترحل بعيدا ..
بأن يخلقني معك حالة ألا شعور ..
وأستمد قوتي من خلجاتك ..
أيها الصوت المعذب ..
يفوح من أنفاسك رحيق الأنثى الغجرية ..
الرقيقة الشفافة ..
كسناء الزهر ..
بابلية العطر ..
أكسير الروح والمطر ..
تتدفق منك احتضاراتي .. أزمنتي
ينجلي ذلك الهم البغيض ..
والسقم الحالك العريض ..
أشعر حين وجودك بذاك الوميض ..
بلون ذهبي ..
كفراشة مسائية ..
تطارد أشرعتي المسافرة ..
أيها الصوت المتدفق ..
كانسياب النهر على صخر الوادي ..
أني كثيرا افتقدك ..
وكثيرا أرنو للاستماع إليك ..
أغفر لي هذا الجنون الدائم ..
وهذه القدسية الطاهرة من المشاعر ..
لم يعد هناك متنفس أخر ..
سوى صوت قادم ..
من حلم مسافر ..
ينخر راحتي ..
يدعى صوت الحياة !!
(( حرف ))
لن يموت قلمي .. وأن مت !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
قدسيتي الفاضلة ..
عطريتي الهائلة ..
زهرتي الرائعة ..
صوت الحياة ..
يعطرني صوتك ..
يحملني كالشذا العابر على طيات الزمن ..
يحلق بي مع سحائب الشوق ..
يدغدغ مشاعري بنبراته ..
أيها الصوت المقدس ..
لا تعبث كثيرا بأنفاسي ..
لا تأتي في زحمة مشاغلي ..
لتلقي على وهنتي ..
ذلك الاشتياق العظيم ..
أيها الصوت الجميل الذي رافقني ..
ويرافقني ..
ويحملني إلى حيث لا أعود ..
قد أستفيق من غيبوبة طارئة ..
وقد لا استفيق ..
وقد يحل حين رحيلك ..
ذلك الحزن الأعظم ..
وعناء الروح المظلم ..
ومساء عطرك المغرم ..
أيها الصوت المعتق برائحة الصنوبر ..
والمقيم الدائم في راحلتي ..
والمستأجر الدائم في ذاكرتي ..
يسعفني القدر دائما ..
حينما ترحل بعيدا ..
بأن يخلقني معك حالة ألا شعور ..
وأستمد قوتي من خلجاتك ..
أيها الصوت المعذب ..
يفوح من أنفاسك رحيق الأنثى الغجرية ..
الرقيقة الشفافة ..
كسناء الزهر ..
بابلية العطر ..
أكسير الروح والمطر ..
تتدفق منك احتضاراتي .. أزمنتي
ينجلي ذلك الهم البغيض ..
والسقم الحالك العريض ..
أشعر حين وجودك بذاك الوميض ..
بلون ذهبي ..
كفراشة مسائية ..
تطارد أشرعتي المسافرة ..
أيها الصوت المتدفق ..
كانسياب النهر على صخر الوادي ..
أني كثيرا افتقدك ..
وكثيرا أرنو للاستماع إليك ..
أغفر لي هذا الجنون الدائم ..
وهذه القدسية الطاهرة من المشاعر ..
لم يعد هناك متنفس أخر ..
سوى صوت قادم ..
من حلم مسافر ..
ينخر راحتي ..
يدعى صوت الحياة !!
(( حرف ))
لن يموت قلمي .. وأن مت !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net