صديقي الحرف
يتوسدني عند اول لحظة قلق..
يكتبني على هامش الوحدة, شعور مغلف بألأحباط
كلمات مصابة بداء الظغط
وأحلام اليقظة تلامس الأفق تراقص الوهم المشلول
هكذا هي أمنيات كائني الغامض
الذي يستجدى العزلة وروائح العصافير المسكونة
على شبابيك الجرح تمارس اللهو على يدي وتنقر جرحي
!! تمتص دمي ببلاهة
وجهي ألآخر محاط بالقناديل الصفراء.. ولهيب آب يتعارك معى من اجل الحرية
حرية القلب
وحرية الكتابة
على جبين الليل دون خوف
من زهرة القمر الجاثمة
على قبر سنواتي ذات اللون ألأرجواني
المحاط بسواد السهر وحنين الشوق
تململت ..تمردت ..
انتكست كل حروفي على اضواء المدينة النائمة بشراهة..
بشراهة ألتهم أوجاع كثيرة
أخفيها عنك أحاول مناجاتك بصوت مبحوح وخائف
من الطيق اللذيذ
والحرمان لايترك لي مجالا للقفز فوق أغصان شجونك المطرزة
بالياقوت هي اذا كتابة على شلال جاري يسقطني من اعلى المكان الى جنة
اسرارك ..حملتها بكل أمانة أخذت العدوى بفمي ونقلت الحزن من
ركنك الصاخب
الى ركني الهادىء
ارتشف الألم رشفة تلو الرشفة
وقطعة ورى قطعة بيتفور
محلاة بالوعد الكاذب على طرف
فنجالا مبلل بالأرق وأصوات خلفى تلاحقني اينما ذهبت
بقلبي وعقلي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قاتل الله ألأنتظار ..
تك.. تك.. تك.. إنتهى الوقت ...؟؟