المغنسيوم أو المغنيزيوم (بالإنجليزية: Magnesium) (ولفظه الإنجليزي (mægˈniːziəm)) هو عنصر كيميائي فلزي في الجدول الدوري ، رمزه الكيميائي Mg باللاتينية وعدده الذري 12 ، ترتيبه بين العناصر من حيث الوفرة في الطبيعة هو الثامن ، ويشكل 2% من القشرة الأرضية .
التسمية العربية للعنصر
يسمى في الترجمات الحديثة الدَلْصَن، على وزن فَعْلَن من الدَلِيص أي البريق، ذلك أن احتراقه ينتج شعلة برّاقة، رمزه الكيميائي العربي د.
تاريخ اكتشاف المغنسيوم
هنالك عدة اقتراحات مختلفة في المصادر حول أصل تسمية المغنسيوم:
عرفت مركبات المغنسيوم منذ مئات السنين وذلك قبل الحصول على الفلز بشكله النقي. يعد الفيزيائي والكيميائي الإسكوتلندي جوزيف بلاك أول من عمل على مركبات المغنسيوم بشكل علمي وذلك في القرن الثامن عشر. اكتشف جؤزيف بلاك عام 1755 الفرق بين الحجر الكلسي (كربونات الكالسيوم) وبين كربونات المغنسيوم Magnesia alba في عمله De humore acido a cibis orto et Magnesia alba ، حيث أنه كان يتم الخلط بينهما كثيرا تلك الأيام، وأوضح أن Magnesia alba هي كربونات لعنصر جديد. لذلك يعد بلاك أحيانا أنه مكتشف عنصر المغنسيوم، على الرغم من أنه لم يحصل على الشكل الحر منه على الإطلاق.
تمكن السير همفري ديفي عام 1808 من الحصول على المغنسيوم من خلال التحليل الكهربائي لهيدروكسيد المغنسيوم الرطب باستعمال عمود فولتا، لكنه لم يكن نقيا إنما حصل عليه على شكل ملغمة (خليطة مع الزئبق)، لأنه استخدم مهبط من الزئبق. أظهر ديفي بهذه العملية أن المغنيسيا أكسيد لفلز جديد، أسماه المغنيوم Magnium والتي تحورت إلى المغنسيوم.
في عام 1828 نجح الكيميائي الفرنسي أنطوان بوسي من الحصول على المغنيسيوم النقي ولكن بكميات قليلة وذلك من خلال تسخين كلوريد المغنيسيوم بوجود الكالسيوم كعامل اختزال (مرجع). أما مايكل فاراداي فهو أول من تمكن من الحصول على المغنيسيوم من خلال التحليل الكهربائي لمصهور كلوريد المغنيسيوم وذلك عام 1833.
[عدل] مصادر المادة الخام
نظراً للمقدرة الكبيرة للمغنسيوم على الدخول في التفاعلات الكيميائية فإنه لا يوجد في شكله الحر. يوجد المغنسيوم في الطبيعة على شكل مركبات في كل من:
[عدل] ماء البحر
ويكون المغنسيوم إما في صورة كلوريد المغنسيوم ( MgCl2 ) والذي يحتوي على 21% مغنسيوم. أو في مركب الكارناليت ( KMgCl3-6H2O ) والذي يحتوي على 9% مغنسيوم.
أشهر طريقة لاستخراج عنصر المغنسيوم من البحر هي طريقة داو حيث يؤتى بالجير المستخرج من صخور الدلوميت وتمزج مع ماء البحر المحتوي على كلوريد المغنسيوم فيتفاعلان مع بعض وينتج كلوريد الكالسيوم وكربونات المغنسيوم
MgCl2 + CaCO3 → MgCO3 + CaCl2
المركب الأخير غير منحل بالماء فيفصل عن المزيج ويصفى ثم يفاعل مع حمض الهيدروكلوريك فيتكون كلوريد المغنسيوم الذي يكون الآن بشكل منفصل عن بقية الأملاح بالإضافة إلى الماء.
MgCO3 + 2HCl → MgCl2 + CO2 + H2O
يبخر الماء فيتبقى كلوريد المغنسيوم الذي يتم صهره عند درجة حرارة 710 درجة سيليزية ثم تتم عملية تحليل كهربائي للمصهور فنحصل على مغنسيسوم وغاز الكلور.
[عدل] القشرة الأرضية
وتشمل خامات المغنسيوم المتوافرة في هذه الحالة:
التسمية العربية للعنصر
يسمى في الترجمات الحديثة الدَلْصَن، على وزن فَعْلَن من الدَلِيص أي البريق، ذلك أن احتراقه ينتج شعلة برّاقة، رمزه الكيميائي العربي د.
تاريخ اكتشاف المغنسيوم
هنالك عدة اقتراحات مختلفة في المصادر حول أصل تسمية المغنسيوم:
- من الإغريقية μαγνησιη λιθός بمعنى حجر المغناطيس.
- من مغنيسيا، وهي منطقة في شرق اليونان.
- من مغنيسيا، وهي مدينة في أسيا الصغرى، في المنطقة التي تتبع تركيا الآن.
عرفت مركبات المغنسيوم منذ مئات السنين وذلك قبل الحصول على الفلز بشكله النقي. يعد الفيزيائي والكيميائي الإسكوتلندي جوزيف بلاك أول من عمل على مركبات المغنسيوم بشكل علمي وذلك في القرن الثامن عشر. اكتشف جؤزيف بلاك عام 1755 الفرق بين الحجر الكلسي (كربونات الكالسيوم) وبين كربونات المغنسيوم Magnesia alba في عمله De humore acido a cibis orto et Magnesia alba ، حيث أنه كان يتم الخلط بينهما كثيرا تلك الأيام، وأوضح أن Magnesia alba هي كربونات لعنصر جديد. لذلك يعد بلاك أحيانا أنه مكتشف عنصر المغنسيوم، على الرغم من أنه لم يحصل على الشكل الحر منه على الإطلاق.
تمكن السير همفري ديفي عام 1808 من الحصول على المغنسيوم من خلال التحليل الكهربائي لهيدروكسيد المغنسيوم الرطب باستعمال عمود فولتا، لكنه لم يكن نقيا إنما حصل عليه على شكل ملغمة (خليطة مع الزئبق)، لأنه استخدم مهبط من الزئبق. أظهر ديفي بهذه العملية أن المغنيسيا أكسيد لفلز جديد، أسماه المغنيوم Magnium والتي تحورت إلى المغنسيوم.
في عام 1828 نجح الكيميائي الفرنسي أنطوان بوسي من الحصول على المغنيسيوم النقي ولكن بكميات قليلة وذلك من خلال تسخين كلوريد المغنيسيوم بوجود الكالسيوم كعامل اختزال (مرجع). أما مايكل فاراداي فهو أول من تمكن من الحصول على المغنيسيوم من خلال التحليل الكهربائي لمصهور كلوريد المغنيسيوم وذلك عام 1833.
[عدل] مصادر المادة الخام
نظراً للمقدرة الكبيرة للمغنسيوم على الدخول في التفاعلات الكيميائية فإنه لا يوجد في شكله الحر. يوجد المغنسيوم في الطبيعة على شكل مركبات في كل من:
[عدل] ماء البحر
ويكون المغنسيوم إما في صورة كلوريد المغنسيوم ( MgCl2 ) والذي يحتوي على 21% مغنسيوم. أو في مركب الكارناليت ( KMgCl3-6H2O ) والذي يحتوي على 9% مغنسيوم.
أشهر طريقة لاستخراج عنصر المغنسيوم من البحر هي طريقة داو حيث يؤتى بالجير المستخرج من صخور الدلوميت وتمزج مع ماء البحر المحتوي على كلوريد المغنسيوم فيتفاعلان مع بعض وينتج كلوريد الكالسيوم وكربونات المغنسيوم
MgCl2 + CaCO3 → MgCO3 + CaCl2
المركب الأخير غير منحل بالماء فيفصل عن المزيج ويصفى ثم يفاعل مع حمض الهيدروكلوريك فيتكون كلوريد المغنسيوم الذي يكون الآن بشكل منفصل عن بقية الأملاح بالإضافة إلى الماء.
MgCO3 + 2HCl → MgCl2 + CO2 + H2O
يبخر الماء فيتبقى كلوريد المغنسيوم الذي يتم صهره عند درجة حرارة 710 درجة سيليزية ثم تتم عملية تحليل كهربائي للمصهور فنحصل على مغنسيسوم وغاز الكلور.
[عدل] القشرة الأرضية
وتشمل خامات المغنسيوم المتوافرة في هذه الحالة:
- البروسيت ( MgO.H2O ) تصل نسبة المغنسيوم فيه حوالي 42 %
- المغنزيت (MgCO3 ) تصل نسبة المغنسيوم فيه إلى 29 %
- الدولوميت (CaMg(CO3)2) تصل نسبة المغنسيوم فيه إلى 14 %