إليكِ .. وكفى
رجلٌ يهمكِ ..
أتيتُ إليكِ ..
لأبحث عنكِ ..
وأكتب عنكِ ..
لأنه يهمني
أمركِ ..
مسئوليتي أن
أحرسك ..
وأحترس منكِ ..
وأخشى عليكِ ..
وأقتلع الحزن
من أعماقكِ ..
وأسكب الفرح
الجميل بيومكِ ..
وأطرب بصوتي
مسامعكِ ..
رجلٌ يهمكِ
..يهمكِ جدا
رجلٌ في همك ..
يضمك
رجلٌ في ألمكِ
.. يحضنكِ
في نومكِ ..
يحرسكِ
كثيرٌ جدا ..
يهمني أمركِ
وعمرك .. وقدرك
..
رجلٌ يهمك
..يضمك
يقرأ تفاصيل
حياتكِ ..
يهمه أن يبقى
بالقرب منكِ ..
ويكون عند حسن
ظنكِ ..
يلبي لكِ
الأمنياتِ ..
يمدك دائما
بالدعواتِ ..
وأصدق الكلماتِ
..
يبقى معك ..
تحت أمرك ..
رجل يهمكِ ..
لا يغتالكِ ..
لا يقتلكِ ..
لا يقبل عنكِ
..
لأنه يهمكِ ..
وأمره يهمكِ ..
وأمركِ يهمه ..
كوني معه ..
الحنونة ..
والغيورة ..
والعاشقة
المجنونة ..
لأنه يهمكِ ..
رجلٌ يهمكِ ..
يعرف مقاسات
خطوتكِ ..
ومسامات جلدك
..
ومتى يحين موعد
نومكِ ..
ومتى يبدأ
صحوكِ ..
ومتى يكون
قلقكِ ..
وأرقكِ
..وشوقكِ ..
يعرف أيضا ..
متى تأتين
لموعدك ..
ومتى تهربين عن
موعدكِ ..
وكيف تخشين
ظلكِ ..
وتسرقين الكآبة
عندما تحل وحدتكِ ..
وحينما تصبحين
تعيسة جدا ..بغرفتك
يعرف كيف
تموتين ..
حين يرحل عنك
..
ومتى تشرقين ..
حين يبقى معكِ
..
يضمك كأمك ..
وعند الوداع
يكون ألمك ..
أنا رجلٌ كثير
.. أهمكِ
كثيرا ..
كثيرا ..
أكثر من روحك
..
وأغلى من عمرك
..
يهمك .. يهمك
.. يهمك!!
... من رجُل !!