أنثى عاشقة
لا يزال الزمن
مثلما كان ..
والحروف لا
تزال ترفض الهروب عن الأقلام ..
والرجل الشرقي
لا يزال ..
رجل على مر
الأزمان ..
لكِ أحضان ..
لكِ مكان ..
لكِ عنوان ..
لك ألف أمنية
تسكن الأذهان ..
أكتب الحرف ..
هل دوني ..
للحرف بيان ..
ازرعي الورد ..
إني يا سيدتي
من منحت للورد عنفوان ..
مغرورٌ أنا ..
شامخٌ أنا ..
يسعدني .. ولن
أنطق ولن أتكلم ..
ولن أقول
لوصفك شيئا ..
أن الوصف من
شفتيك يرسم ..
هكذا أنا ..
عطرتك بأنفاس
عشقي ..
ورسمتك بنزف
أرقي ..
ورويتك من
قطرات عرقي ..
وعشقتك فوق
حدود العشقِ ..
هكذا أنا ..
لست أكتب لأجلك
شيئا ..
أنك بالنسبة لي
لست تعنيني شيئا ..
أني أكتب ..
وحرفي أول من
يتكلم ..
أنثى عاشقة ..
لحظة خارقة ..
وشرارة حارقة
..
لأنثى ظننت
أنها بالسحاب محلقة ..
أنثى عاشقة ..
غارقة ..
في بحور
الأوهام قابعة ..
هناك أنت
تكونين ..
أنثى بالية جدا
.. وممزقة بالأشواك عالقة ..
هناك أنتِ ..
حيث أجدك حلم
يسكن أيامي الضائعة ..
وأحلامي
الجائعة ..
وأنفاسي
الرائعة ..
وقبلاتي
الدافئة الساطعة ..
يا أنثى نطقت
..
أني عاشقة ..
أني ألف امرأة
عاشقة ..
وأن الوصول
إليك يا سيدي ..
يحتاج لمساحات
شاسعة ..
يحتاج لقوة
خارقة ..
ولا أملك
الأنفاس لأجلك ..
أنما بوسعي أن
أمنحك كل كياني ..
وأحزاني ..
وثوراني ..
وهيجاني ..
وأسكنك أحضاني
..
وأجعلك روحً
لجسدي ووجداني ..
وأمنحك بكل صدق
لمعنى العشق ..
قلب يخفق بحبك
.. يا من تغلغلت بالشريان !!
... من رجُل !!