الجزائر تتسلح بطائرات حربية من روسيا
يبدو أن سباق الرعب والتسلح متواصل بين دول المغرب العربي
التي تسابق الزمن لشراء آخر ما استجد في أجهزة العتاد الحربي،
على حساب برامج تنموية تعود
بالفائدة على شعوبها،والدور هذه المرة على الجزائر،حيث كشفت مؤسسة “روس تكنولوجي”
المتخصصة في تصدير الأسلحة،أن موسكو أبرمت صفقة لتزويد الجزائر بدفعة جديدة من
الطائرات الحربية المتطورة من طراز “سوخوى 30 آم كا”، المتعددة الاستعمالات، بهدف
تمكين الجيش الوطني الشعبي من تحديث وتطوير أسطوله الجوي.
وقال سيرغي تشيميزوف
مدير المؤسسة: “ستقوم روسيا عما قريب بتوريد دفعة من المقاتلات الحديثة إلى
الجزائر، تسلم بحلول العام2011″، مشيرا إلى أن قيمة الصفقة تقدر بحوالي مليار
دولار، وهو التصريح الذي جاء بعد أسبوعين من إعلان شركة التصنيع الحربي الروسية
تزويد الجزائر بدفعة أخرى تتكون من 16 طائرة حربية من طراز “سوخوي 30 أم كا إي”،
وذلك تنفيذا لاتفاق مسبق تم التوصل إليه عام 2006، بين الرئيس الجزائري علد العزيز
بوتفليقة و رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، تتضمن تزويد الجيش الجزائري بـ 28
طائرة مقاتلة.
الغواصات الجزائرية
ستخضع للصيانة والتطوير في المصانع الروسية
كما أفادت وكالة نوفوستي
الروسية للأنباء، أن الغواصات الجزائرية التي تم استيرادها خلال الحقبة السوفياتية،
ثم من روسيا، ستخضع للصيانة والتطوير في المصانع الروسية، وهي المعلومة التي نقلتها
“نوفوستي” عن المتحدث باسم دائرة الشؤون البحرية في مؤسسة “روس أوبورون اكسبورت”
الروسية ألكسي كوزلوف، على هامش معرض الأسلحة والمعدات الحربية الآسيوي المقام
بالعاصمة الماليزية كولا لامبور.
ويشكل الاتحاد السوفيتي، ومن بعده روسيا، أهم
وأول مورد للعتاد الحربي نحو الجزائر، ومنها الغواصات التي تشغل بالـ “ديزل
الكهربائي” من صنف “فارشافيانكا”، وهي غواصات يبلغ طول جسم الواحدة منها 72 مترا،
وتصل سرعتها تحت الماء إلى 17 عقدة، ويصل عمق غوصها إلى 300 متر، بينما يتكون
طاقمها من 52 فردا.
يبدو أن سباق الرعب والتسلح متواصل بين دول المغرب العربي
التي تسابق الزمن لشراء آخر ما استجد في أجهزة العتاد الحربي،
على حساب برامج تنموية تعود
بالفائدة على شعوبها،والدور هذه المرة على الجزائر،حيث كشفت مؤسسة “روس تكنولوجي”
المتخصصة في تصدير الأسلحة،أن موسكو أبرمت صفقة لتزويد الجزائر بدفعة جديدة من
الطائرات الحربية المتطورة من طراز “سوخوى 30 آم كا”، المتعددة الاستعمالات، بهدف
تمكين الجيش الوطني الشعبي من تحديث وتطوير أسطوله الجوي.
وقال سيرغي تشيميزوف
مدير المؤسسة: “ستقوم روسيا عما قريب بتوريد دفعة من المقاتلات الحديثة إلى
الجزائر، تسلم بحلول العام2011″، مشيرا إلى أن قيمة الصفقة تقدر بحوالي مليار
دولار، وهو التصريح الذي جاء بعد أسبوعين من إعلان شركة التصنيع الحربي الروسية
تزويد الجزائر بدفعة أخرى تتكون من 16 طائرة حربية من طراز “سوخوي 30 أم كا إي”،
وذلك تنفيذا لاتفاق مسبق تم التوصل إليه عام 2006، بين الرئيس الجزائري علد العزيز
بوتفليقة و رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، تتضمن تزويد الجيش الجزائري بـ 28
طائرة مقاتلة.
الغواصات الجزائرية
ستخضع للصيانة والتطوير في المصانع الروسية
كما أفادت وكالة نوفوستي
الروسية للأنباء، أن الغواصات الجزائرية التي تم استيرادها خلال الحقبة السوفياتية،
ثم من روسيا، ستخضع للصيانة والتطوير في المصانع الروسية، وهي المعلومة التي نقلتها
“نوفوستي” عن المتحدث باسم دائرة الشؤون البحرية في مؤسسة “روس أوبورون اكسبورت”
الروسية ألكسي كوزلوف، على هامش معرض الأسلحة والمعدات الحربية الآسيوي المقام
بالعاصمة الماليزية كولا لامبور.
ويشكل الاتحاد السوفيتي، ومن بعده روسيا، أهم
وأول مورد للعتاد الحربي نحو الجزائر، ومنها الغواصات التي تشغل بالـ “ديزل
الكهربائي” من صنف “فارشافيانكا”، وهي غواصات يبلغ طول جسم الواحدة منها 72 مترا،
وتصل سرعتها تحت الماء إلى 17 عقدة، ويصل عمق غوصها إلى 300 متر، بينما يتكون
طاقمها من 52 فردا.