أميركا: المجال مفتوح لاتفاق نووي مع ايران
افادت مصادر صحافية ان وزارة الخارجية الاميركية قالت يوم
الاثنين ان الولايات المتحدة ما زالت مهتمة باحياء عرض للامم المتحدة بتقديم وقود
نووي لمفاعل بحثي في ايران
اذا اتخذت طهران خطوات تظهر جديتها
بهذا الشأن.وقال بي.جيه. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية "ما زلنا مهتمين
بمتابعة ذلك العرض اذا كانت ايران مهتمة به.. العرض بحاجة لتحديث لانه خلال الشهور
السبعة الماضية شغلت ايران أجهزة طرد مركزي وهذا يجعل المرء يفترض أن ايران زادت
كمية الوقود الموجودة تحت تصرفها".
تصريحات لا
تطابق القدرات
وقد اعتبر البيت الابيض، الاثنين ان تصريحات ايران بخصوص برنامجها
النووي لا تطابق قدراتها دائما.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز ايضا
ان الولايات المتحدة برغم ذلك تأخذ مأخذ الجد أن ايران لا تفي بالتزاماتها
الدولية.
وقالت ايران انها ستبدأ العمل في محطة جديدة لتخصيب اليورانيوم في اطار
توسيع كبير لبرنامجها النووي ساهم في زيادة مخاوف الغرب بشأن احتمال انها تسعى لصنع
قنبلة نووية.
صواريخ بديلة عن أس
300
على صعيد آخر
أعلن مسؤول عسكري إيراني يوم الاثنين إن بلاده تقوم بتصميم وإنتاج صواريخ بعيدة
المدى، "نظراً للتأخر" في تسلم صورايخ أس 300 الروسية، مشيراً إلى طهران لا تشعر
بالقلق إزاء التهديدات الموجهة ضدها.
وقال مساعد شؤون التنسيق لمقر "خاتم
الانبياء" للدفاع الجوي العميد محمد حسن منصوريان لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية
(إرنا) إنه "نظراً للتأخر في تسلم المنظومة الإستراتيجية للدفاع الصاروخي 'أس 300'
فإننا نقوم حاليا بتصميم وإنتاج صواريخ بعيدة المدى.
وقال منصوريان، بشأن صنع
صواريخ دفاعية إستراتيجية بعيدة المدى داخل البلاد، "لقد خططنا لكل حاجاتنا
الميدانية، وبالطبع يمكن شراء قسم منه من الخارج وإنتاج قسم آخر في الداخل".
وعن
"التهديدات الحالية لسماء البلاد"، قال إنه ليست عالية حالياً، ولكنه أشار إلى أن
التأخر في تسلم المنظومة الدفاعية أدى إلى التوجه لإنتاج صاروخ "شاهين".
وأضاف
"إن التهديدات لبلادنا ليست في مستويات عالية ومديات بعيدة، ولهذا السبب لا نشعر
بالقلق في هذا لمجال.
واضاف "ولكن لإزالة هذا الحد الأدنى من التهديدات أيضا فقد
خططنا لذلك ونقوم حاليا بتصميم وإنتاج أنظمة للارتفاعات العالية المدى وسيتم
الإعلان عن المعلومات المتعلقة بها في المستقبل القريب".
افادت مصادر صحافية ان وزارة الخارجية الاميركية قالت يوم
الاثنين ان الولايات المتحدة ما زالت مهتمة باحياء عرض للامم المتحدة بتقديم وقود
نووي لمفاعل بحثي في ايران
اذا اتخذت طهران خطوات تظهر جديتها
بهذا الشأن.وقال بي.جيه. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية "ما زلنا مهتمين
بمتابعة ذلك العرض اذا كانت ايران مهتمة به.. العرض بحاجة لتحديث لانه خلال الشهور
السبعة الماضية شغلت ايران أجهزة طرد مركزي وهذا يجعل المرء يفترض أن ايران زادت
كمية الوقود الموجودة تحت تصرفها".
تصريحات لا
تطابق القدرات
وقد اعتبر البيت الابيض، الاثنين ان تصريحات ايران بخصوص برنامجها
النووي لا تطابق قدراتها دائما.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز ايضا
ان الولايات المتحدة برغم ذلك تأخذ مأخذ الجد أن ايران لا تفي بالتزاماتها
الدولية.
وقالت ايران انها ستبدأ العمل في محطة جديدة لتخصيب اليورانيوم في اطار
توسيع كبير لبرنامجها النووي ساهم في زيادة مخاوف الغرب بشأن احتمال انها تسعى لصنع
قنبلة نووية.
صواريخ بديلة عن أس
300
على صعيد آخر
أعلن مسؤول عسكري إيراني يوم الاثنين إن بلاده تقوم بتصميم وإنتاج صواريخ بعيدة
المدى، "نظراً للتأخر" في تسلم صورايخ أس 300 الروسية، مشيراً إلى طهران لا تشعر
بالقلق إزاء التهديدات الموجهة ضدها.
وقال مساعد شؤون التنسيق لمقر "خاتم
الانبياء" للدفاع الجوي العميد محمد حسن منصوريان لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية
(إرنا) إنه "نظراً للتأخر في تسلم المنظومة الإستراتيجية للدفاع الصاروخي 'أس 300'
فإننا نقوم حاليا بتصميم وإنتاج صواريخ بعيدة المدى.
وقال منصوريان، بشأن صنع
صواريخ دفاعية إستراتيجية بعيدة المدى داخل البلاد، "لقد خططنا لكل حاجاتنا
الميدانية، وبالطبع يمكن شراء قسم منه من الخارج وإنتاج قسم آخر في الداخل".
وعن
"التهديدات الحالية لسماء البلاد"، قال إنه ليست عالية حالياً، ولكنه أشار إلى أن
التأخر في تسلم المنظومة الدفاعية أدى إلى التوجه لإنتاج صاروخ "شاهين".
وأضاف
"إن التهديدات لبلادنا ليست في مستويات عالية ومديات بعيدة، ولهذا السبب لا نشعر
بالقلق في هذا لمجال.
واضاف "ولكن لإزالة هذا الحد الأدنى من التهديدات أيضا فقد
خططنا لذلك ونقوم حاليا بتصميم وإنتاج أنظمة للارتفاعات العالية المدى وسيتم
الإعلان عن المعلومات المتعلقة بها في المستقبل القريب".