التحالف الكردستاني سينضم لتحالف شيعي
قالت مصادر اخبارية ان الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي
يرأس احد اكبر حزبين كرديين قال إن قائمة التحالف الكردستاني ستنضم إلى التحالف
المتوقع تشكيله والاعلان
عنه خلال ايام والذي يضم الكتلتين
الشيعيتين لتشكيل حكومة قادمة. ويرأس الطالباني حزب الاتحاد الوطني الكردستاني
بينما يرأس مسعود البرزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني. ويشكل الحزبان القائمة
الكردستانية التي حصلت على ثلاثة واربعين مقعدا وجاءت رابعا في الانتخابات
البرلمانية التي جرت في مارس اذار. ويتالف مجلس النواب العراقي من 325
مقعدا.
وكان قياديون في القائمتين اللتين يقودهما رئيس الحكومة نوري المالكي وهي
دولة القانون وقائمة الائتلاف الوطني العراقي التي تضم معظم الاحزاب الشيعية قد
اعلنوا مؤخرا ان المباحثات التي تجري بينهما لتشكيل تحالف مشترك قد شارفت على
نهايتها وان اعلان تشكيل هذا التحالف بات قريبا جدا وان الطرفين يسعيان حاليا الى
تسوية ما تبقى من خلافات.
ومن بين نقاط الخلاف التي تحاول القائمتان تسويتها هي
الاتفاق على الية معينة لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة القادمة وهي معضلة قد لا يتوقع
حسمها في وقت قريب.
ويسعى الائتلافان الشيعيان إلى تشكيل تحالف من اجل قطع
الطريق امام القائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتي
فازت بالانتخابات الماضية بعد ان جمعت واحد وتسعين مقعدا. وحلت قائمة رئيس الوزراء
الحالي المالكي ثانيا بفارق مقعدين عن قائمة علاوي بينما حلت قائمة الائتلاف الوطني
ثالثا بعد ان جمعت سبعين مقعدا.
تشكيل كتلة
برلمانية كبيرة
وسيؤدي تشكيل مثل هذا التحالف الى تشكيل كتلة برلمانية كبيرة حيث
يعطي الدستور العراقي الحق للكتلة البرلمانية الاكبر بتشكيل الحكومة.
وقال
الطالباني في تصريح متلفز عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الذي
ينتمي حزبه الى الائتلاف الوطني العراقي مساء الاربعاء "وجهات النظر بيننا متطابقة
حول جميع القضايا الهامة... نحن ننتظر انشاء الله الاسراع بين الكتلتين التحالفين
(دولة القانون والتحالف الوطني) الاسراع بينهم للتوحيد ثم نحن ايضا كما هو معروف
حلفاء طبيعيون للطرفين....ستعزز علاقاتنا بالمسقبل."
واضاف في اشارة الى التحالف
المتوقع بين الكتلتين "المرشح الذي يتقدم به الاخوة الشيعة سينال تاييدنا
ايضا."
وكانت الاحزاب الكردية التي حصلت بمجموعها على ثمانية وخمسين مقعدا في
الانتخابات الاخيرة قد اتفقت فيما بينها الاسبوع الماضي وبعد لقاء ضم ممثلين عن هذه
الاحزاب مع رئيس الاقليم الكردي البرزاني على اتخاذ موقف موحد فيما يتعلق بمباحثات
تشكيل حكومة مقبلة.
ومازالت جميع القوائم الفائزة تنتظر قرار المحكمة الاتحادية
المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية.
واعترضت قائمة المالكي على النتائج
وادعت وقوع تزوير وتلاعب لصالح قائمة علاوي وطالبت المحكمة الاتحادية بالتدخل
لاعادة عد الاصوات وبشكل يدوي لعدد من المحافظات.
ورفضت قائمة علاوي هذه
التصريحات وحذرت من التلاعب بالنتائج. وادعت قائمة علاوي باحقيتها بتشكيل الحكومة
باعتبارها الكتلة الفائزة بالانتخابات. لكن تحالف علاوي ينظر اليه وخاصة من قبل
القائمتين الشيعيتين بعين من الخوف والريبة على انه تحالف يضم شخصيات لها علاقة
بحزب البعث المنحل.
وكان علاوي قد صرح في وقت سابق بان قيام اي تكتل بتشكيل
الحكومة غير قائمته سيكون بمثابة انقلاب على الديمقراطية.
قالت مصادر اخبارية ان الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي
يرأس احد اكبر حزبين كرديين قال إن قائمة التحالف الكردستاني ستنضم إلى التحالف
المتوقع تشكيله والاعلان
عنه خلال ايام والذي يضم الكتلتين
الشيعيتين لتشكيل حكومة قادمة. ويرأس الطالباني حزب الاتحاد الوطني الكردستاني
بينما يرأس مسعود البرزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني. ويشكل الحزبان القائمة
الكردستانية التي حصلت على ثلاثة واربعين مقعدا وجاءت رابعا في الانتخابات
البرلمانية التي جرت في مارس اذار. ويتالف مجلس النواب العراقي من 325
مقعدا.
وكان قياديون في القائمتين اللتين يقودهما رئيس الحكومة نوري المالكي وهي
دولة القانون وقائمة الائتلاف الوطني العراقي التي تضم معظم الاحزاب الشيعية قد
اعلنوا مؤخرا ان المباحثات التي تجري بينهما لتشكيل تحالف مشترك قد شارفت على
نهايتها وان اعلان تشكيل هذا التحالف بات قريبا جدا وان الطرفين يسعيان حاليا الى
تسوية ما تبقى من خلافات.
ومن بين نقاط الخلاف التي تحاول القائمتان تسويتها هي
الاتفاق على الية معينة لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة القادمة وهي معضلة قد لا يتوقع
حسمها في وقت قريب.
ويسعى الائتلافان الشيعيان إلى تشكيل تحالف من اجل قطع
الطريق امام القائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتي
فازت بالانتخابات الماضية بعد ان جمعت واحد وتسعين مقعدا. وحلت قائمة رئيس الوزراء
الحالي المالكي ثانيا بفارق مقعدين عن قائمة علاوي بينما حلت قائمة الائتلاف الوطني
ثالثا بعد ان جمعت سبعين مقعدا.
تشكيل كتلة
برلمانية كبيرة
وسيؤدي تشكيل مثل هذا التحالف الى تشكيل كتلة برلمانية كبيرة حيث
يعطي الدستور العراقي الحق للكتلة البرلمانية الاكبر بتشكيل الحكومة.
وقال
الطالباني في تصريح متلفز عقب لقاء جمعه برئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الذي
ينتمي حزبه الى الائتلاف الوطني العراقي مساء الاربعاء "وجهات النظر بيننا متطابقة
حول جميع القضايا الهامة... نحن ننتظر انشاء الله الاسراع بين الكتلتين التحالفين
(دولة القانون والتحالف الوطني) الاسراع بينهم للتوحيد ثم نحن ايضا كما هو معروف
حلفاء طبيعيون للطرفين....ستعزز علاقاتنا بالمسقبل."
واضاف في اشارة الى التحالف
المتوقع بين الكتلتين "المرشح الذي يتقدم به الاخوة الشيعة سينال تاييدنا
ايضا."
وكانت الاحزاب الكردية التي حصلت بمجموعها على ثمانية وخمسين مقعدا في
الانتخابات الاخيرة قد اتفقت فيما بينها الاسبوع الماضي وبعد لقاء ضم ممثلين عن هذه
الاحزاب مع رئيس الاقليم الكردي البرزاني على اتخاذ موقف موحد فيما يتعلق بمباحثات
تشكيل حكومة مقبلة.
ومازالت جميع القوائم الفائزة تنتظر قرار المحكمة الاتحادية
المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية.
واعترضت قائمة المالكي على النتائج
وادعت وقوع تزوير وتلاعب لصالح قائمة علاوي وطالبت المحكمة الاتحادية بالتدخل
لاعادة عد الاصوات وبشكل يدوي لعدد من المحافظات.
ورفضت قائمة علاوي هذه
التصريحات وحذرت من التلاعب بالنتائج. وادعت قائمة علاوي باحقيتها بتشكيل الحكومة
باعتبارها الكتلة الفائزة بالانتخابات. لكن تحالف علاوي ينظر اليه وخاصة من قبل
القائمتين الشيعيتين بعين من الخوف والريبة على انه تحالف يضم شخصيات لها علاقة
بحزب البعث المنحل.
وكان علاوي قد صرح في وقت سابق بان قيام اي تكتل بتشكيل
الحكومة غير قائمته سيكون بمثابة انقلاب على الديمقراطية.