الخبز ينضم لقائمة ممنوعات الحصار وتحذير من نشوب أزمة خانقة في غضون أيام
غزة- معا- انضم الدقيق إلى قائمة الممنوعات عن قطاع غزة المحاصر جراء الإغلاق المتواصل للمعابر التجارية التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، بعد تزويده القطاع بألف طن من القمح قبل عشرة أيام لم تكف سوى ليومين تم إحالتها لمطاحن القطاع الست، وطحنت لسبعمائة طن من الدقيق فقط.
وعادت مخابز قطاع غزة لتشهد منذ ساعات أمس الأحد اصطفاف المواطنين في تجمعات وطوابير طويلة للحصول على "ربطة الخبز" وكميات أخرى خوفاً من اشتداد الأزمة بعد نفاد الدقيق من المنازل ونفاده بالكامل من مخازن وكالة الغوث "الأونروا" التي اعلنت قبل أيام تعليق توزيع مساعداتها التموينية لـ 750 الف لاجئ في قطاع غزة إلى حين تزويدها بالمعونات عبر المعابر الاسرائيلية المغلقة.
أحد المواطنين ويدعى "أحمد" قال، انه لم يعرف بهذه الأزمة إلا بعد أن توجه لأحد مخابز مدينة غزة في شارع الجلاء ووجد صفوفاً طويلة من المواطنين فاضطر خائفاً إلى طلب يزيد عن حاجته ليوم واحد خشية اشتداد الأزمة في اليوم التالي.
وهو ذاته ما أكده رئيس جمعية اصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي الذي أكد أن اتفاقا ابرم صباح اليوم الاثنين بين الجمعية والمطاحن ووزارة الاقتصاد الوطني بالحكومة المقالة يقضي بجمع كميات الدقيق المتواجدة بالمطاحن وتشغيل المخابز بكامل طاقتها الإنتاجية لهذا اليوم أي على مدار 24 ساعة للسيطرة على الأزمة التي ظهرت بالسوق بعد تعليق الأونروا لمساعداتها، كما سيتم تزويد بعض المخابز بغاز الطهي لحرق الدقيق المتواجد في بعضها.
وأكد العجرمي أن المتواجد بمطاحن غزة ومخابزها لا يتجاوز 400 طن من الدقيق وهي قد تكفي القطاع ليومين أو لثلاثة لا أكثر مشيراً الى ان السوق يمر بأزمة حاليا أو ما يطلق عليه "حالة الهلع" وأن ذلك قد يشتد في حال لم يتم فتح المعابر وادخال القمح للسوق الخاص والدقيق الجاهز للأونروا.
وقال لـ "معا" ان توقف الأونروا عن توزيع مساعداتها يعني ان لاجئي القطاع يتحولون لشراء الخبز الذي كان يوزع لهم مجانا كدقيق يتم تصنيعه بالمنازل وهذا يعني أن العبء يزداد على السوق الخاص بمقدار 50% حيث توزع الأونروا يوميا 220 طناً من الدقيق كمساعدات للاجئين.
غزة- معا- انضم الدقيق إلى قائمة الممنوعات عن قطاع غزة المحاصر جراء الإغلاق المتواصل للمعابر التجارية التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، بعد تزويده القطاع بألف طن من القمح قبل عشرة أيام لم تكف سوى ليومين تم إحالتها لمطاحن القطاع الست، وطحنت لسبعمائة طن من الدقيق فقط.
وعادت مخابز قطاع غزة لتشهد منذ ساعات أمس الأحد اصطفاف المواطنين في تجمعات وطوابير طويلة للحصول على "ربطة الخبز" وكميات أخرى خوفاً من اشتداد الأزمة بعد نفاد الدقيق من المنازل ونفاده بالكامل من مخازن وكالة الغوث "الأونروا" التي اعلنت قبل أيام تعليق توزيع مساعداتها التموينية لـ 750 الف لاجئ في قطاع غزة إلى حين تزويدها بالمعونات عبر المعابر الاسرائيلية المغلقة.
أحد المواطنين ويدعى "أحمد" قال، انه لم يعرف بهذه الأزمة إلا بعد أن توجه لأحد مخابز مدينة غزة في شارع الجلاء ووجد صفوفاً طويلة من المواطنين فاضطر خائفاً إلى طلب يزيد عن حاجته ليوم واحد خشية اشتداد الأزمة في اليوم التالي.
وهو ذاته ما أكده رئيس جمعية اصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي الذي أكد أن اتفاقا ابرم صباح اليوم الاثنين بين الجمعية والمطاحن ووزارة الاقتصاد الوطني بالحكومة المقالة يقضي بجمع كميات الدقيق المتواجدة بالمطاحن وتشغيل المخابز بكامل طاقتها الإنتاجية لهذا اليوم أي على مدار 24 ساعة للسيطرة على الأزمة التي ظهرت بالسوق بعد تعليق الأونروا لمساعداتها، كما سيتم تزويد بعض المخابز بغاز الطهي لحرق الدقيق المتواجد في بعضها.
وأكد العجرمي أن المتواجد بمطاحن غزة ومخابزها لا يتجاوز 400 طن من الدقيق وهي قد تكفي القطاع ليومين أو لثلاثة لا أكثر مشيراً الى ان السوق يمر بأزمة حاليا أو ما يطلق عليه "حالة الهلع" وأن ذلك قد يشتد في حال لم يتم فتح المعابر وادخال القمح للسوق الخاص والدقيق الجاهز للأونروا.
وقال لـ "معا" ان توقف الأونروا عن توزيع مساعداتها يعني ان لاجئي القطاع يتحولون لشراء الخبز الذي كان يوزع لهم مجانا كدقيق يتم تصنيعه بالمنازل وهذا يعني أن العبء يزداد على السوق الخاص بمقدار 50% حيث توزع الأونروا يوميا 220 طناً من الدقيق كمساعدات للاجئين.