العالم يواسي روسيا وميدفيديف يتوعد الإرهابيين
قالت مصادر صحافية ان موسكو تلقت برقيات إدانة من زعماء
العالم للتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محطتين لقطار الأنفاق في موسكو يوم
الإثنين،
كما أدان مجلس المفتين في روسيا
العمليتين، وقال ان الإسلام يدين الإرهاب.
وأكد المجلس أنه "لم يرد في القرآن
والسنة النبوية أبداً أي نص يدعم التطرف والإرهاب".
وأضاف ان "مجلس المفتين يدين
بسخط العملين الإرهابيين في مترو موسكو في 29 مارس/آذار. وأن القرآن الكريم يعتبر
قتل نفس بريئة بمثابة قتل البشرية جمعاء".
وأشار المجلس إلى أن "الإرهابي لا
يمكن أن يكون مسلماً، ولا المسلم ـ إرهابياً".
وعبر بطريرك موسكو وعموم روسيا
البطريرك كيريل عن أسفه لسقوط الضحايا بسبب العمليتين الإرهابيتين في مترو الأنفاق
بموسكو. وقال ان مدبري الهجومات الارهابية "لن يتمكنوا يوماً من الوصول إلى أي هدف
عبر سفك الدماء وقتل الناس الأبرياء".
وسقط 38 قتيلاً وجرح أكثر من 65 آخرين
اليوم الإثنين في انفجارين انتحاريين بمحطتي قطار الانفاق "لوبيانكا" و"بارك
كولتوري" وسط العاصمة الروسية، وعلى مقربة من الساحة الحمراء وقصر الكرملين ومجلس
الدوما.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" ان الرئيس الروسي ديميتري
ميدفيديف تلقى برقية تعزية ومواساة من نظيره السوري بشار الأسد.
وأعرب الأسد في
البرقية عن تعازيه للقيادة الروسية وللشعب الروسي في ضحايا العمل "الإرهابي" الذي
استهدف محطتين من محطات مترو الأنفاق وسط العاصمة موسكو، متمنياً للجرحى الشفاء
العاجل.
كما أعرب الأسد عن إدانة سوريا لهذا "العمل الإرهابي" وأكد على الأهمية
القصوى لوضع أسس متينة يعمل من خلالها المجتمع الدولي على مواجهة الإرهاب بجميع
أشكاله وفي مناطق العالم كافة.
وبعث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد
العزيز آل سعود أيضاً برقية عزاء ومواساة للرئيس الروسي في ضحايا
التفجيرين.
وقال "إننا إذ نعرب لفخامتكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه
الأعمال الإرهابية الإجرامية، نقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا
ولشعب روسيا الصديق".
كما تلقى ميدفيديف برقية تعزية من ولي العهد السعودي، نائب
رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل
سعود.
وادان الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الهجومين
الانتحاريين، وقال مندوب الغابون ايمانويل ايسوزي نغونديه باسم مجلس الامن الذي
يراسه خلال شهر اذار/مارس الحالي ان "اعضاء المجلس يدينون باشد واقوى العبارات
الاعتداءات" التي شهدتها موسكو والتي يعتبرونها "اعمال ارهابية بشعة".
واضاف ان
"اعضاء مجلس الامن يؤكدون من جديد ان الارهاب بكل اشكاله وكل مظاهره من اخطر
التهديدات التي تواجه السلام والامن في العالم وان كل عمل ارهابي هو جريمة لا يمكن
تبريرها ايا كانت الدوافع والمكان والزمان والفاعل".
وكان المتحدث باسم الامين
العام اكد في وقت سابق ان بان كي مون "يدين بقوة الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي
وقع صباح اليوم في مترو موسكو متسببا في الموت المفجع للعديد من الابرياء وفي اصابة
عدد كبير اخر".
وأدان الرئيس الأميركي باراك أوباما التفجيرين ووعد بتوحيد الصف
مع روسيا في المعركة ضد الإرهاب.
وقال أوباما في بيان وزّعه البيت الأبيض اليوم
ان "الشعب الأميركي يقف متحداً مع الشعب الروسي في وجه التشدد العنيف والهجمات
الإرهابية الشائنة التي تظهر الاستخفاف بالحياة الإنسانية ونحن ندين هذه الأعمال
الوحشية". وأعرب أوباما عن تعازيه لذويي الضحايا وتعاطفه مع الجرحى.
كما دان
الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن "بشدة" الاعتداءين الانتحاريين
وقال في بيان "باسم حلف شمال الاطلسي، ادين بشدة الهجمات الارهابية التي وقعت اليوم
في موسكو".
واضاف راسموسن "لا شيء يمكن ان يبرر مثل هذه الهجمات ضد مدنيين
ابرياء"، موجها "تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل
للجرحى".
الرئيس الروسي
يتوعد باقتلاع الارهابيين
وأعطى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أوامره يوم الاثنين لكبار
المسؤولين بمحاربة الارهاب "دون تردد وحتى النهاية" بعد الهجومين
الانتحاريين.
وقال ميدفيديف ان روسيا لن تتهاون في اقتلاع الارهابيين وأمر
بتعزيز الاجراءات الامنية في شتى أنحاء البلاد.
من جانبه أدان رئيس الوزراء
الروسي فلاديمير بوتين بشدة التفجيرين ودعا السلطات في مختلف أنحاء البلاد إلى
العمل معا عن كثب حيث أن تلك هي الطريقة الوحيدة للقضاء على الارهابيين.
قالت مصادر صحافية ان موسكو تلقت برقيات إدانة من زعماء
العالم للتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محطتين لقطار الأنفاق في موسكو يوم
الإثنين،
كما أدان مجلس المفتين في روسيا
العمليتين، وقال ان الإسلام يدين الإرهاب.
وأكد المجلس أنه "لم يرد في القرآن
والسنة النبوية أبداً أي نص يدعم التطرف والإرهاب".
وأضاف ان "مجلس المفتين يدين
بسخط العملين الإرهابيين في مترو موسكو في 29 مارس/آذار. وأن القرآن الكريم يعتبر
قتل نفس بريئة بمثابة قتل البشرية جمعاء".
وأشار المجلس إلى أن "الإرهابي لا
يمكن أن يكون مسلماً، ولا المسلم ـ إرهابياً".
وعبر بطريرك موسكو وعموم روسيا
البطريرك كيريل عن أسفه لسقوط الضحايا بسبب العمليتين الإرهابيتين في مترو الأنفاق
بموسكو. وقال ان مدبري الهجومات الارهابية "لن يتمكنوا يوماً من الوصول إلى أي هدف
عبر سفك الدماء وقتل الناس الأبرياء".
وسقط 38 قتيلاً وجرح أكثر من 65 آخرين
اليوم الإثنين في انفجارين انتحاريين بمحطتي قطار الانفاق "لوبيانكا" و"بارك
كولتوري" وسط العاصمة الروسية، وعلى مقربة من الساحة الحمراء وقصر الكرملين ومجلس
الدوما.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" ان الرئيس الروسي ديميتري
ميدفيديف تلقى برقية تعزية ومواساة من نظيره السوري بشار الأسد.
وأعرب الأسد في
البرقية عن تعازيه للقيادة الروسية وللشعب الروسي في ضحايا العمل "الإرهابي" الذي
استهدف محطتين من محطات مترو الأنفاق وسط العاصمة موسكو، متمنياً للجرحى الشفاء
العاجل.
كما أعرب الأسد عن إدانة سوريا لهذا "العمل الإرهابي" وأكد على الأهمية
القصوى لوضع أسس متينة يعمل من خلالها المجتمع الدولي على مواجهة الإرهاب بجميع
أشكاله وفي مناطق العالم كافة.
وبعث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد
العزيز آل سعود أيضاً برقية عزاء ومواساة للرئيس الروسي في ضحايا
التفجيرين.
وقال "إننا إذ نعرب لفخامتكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه
الأعمال الإرهابية الإجرامية، نقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا
ولشعب روسيا الصديق".
كما تلقى ميدفيديف برقية تعزية من ولي العهد السعودي، نائب
رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل
سعود.
وادان الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الهجومين
الانتحاريين، وقال مندوب الغابون ايمانويل ايسوزي نغونديه باسم مجلس الامن الذي
يراسه خلال شهر اذار/مارس الحالي ان "اعضاء المجلس يدينون باشد واقوى العبارات
الاعتداءات" التي شهدتها موسكو والتي يعتبرونها "اعمال ارهابية بشعة".
واضاف ان
"اعضاء مجلس الامن يؤكدون من جديد ان الارهاب بكل اشكاله وكل مظاهره من اخطر
التهديدات التي تواجه السلام والامن في العالم وان كل عمل ارهابي هو جريمة لا يمكن
تبريرها ايا كانت الدوافع والمكان والزمان والفاعل".
وكان المتحدث باسم الامين
العام اكد في وقت سابق ان بان كي مون "يدين بقوة الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي
وقع صباح اليوم في مترو موسكو متسببا في الموت المفجع للعديد من الابرياء وفي اصابة
عدد كبير اخر".
وأدان الرئيس الأميركي باراك أوباما التفجيرين ووعد بتوحيد الصف
مع روسيا في المعركة ضد الإرهاب.
وقال أوباما في بيان وزّعه البيت الأبيض اليوم
ان "الشعب الأميركي يقف متحداً مع الشعب الروسي في وجه التشدد العنيف والهجمات
الإرهابية الشائنة التي تظهر الاستخفاف بالحياة الإنسانية ونحن ندين هذه الأعمال
الوحشية". وأعرب أوباما عن تعازيه لذويي الضحايا وتعاطفه مع الجرحى.
كما دان
الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن "بشدة" الاعتداءين الانتحاريين
وقال في بيان "باسم حلف شمال الاطلسي، ادين بشدة الهجمات الارهابية التي وقعت اليوم
في موسكو".
واضاف راسموسن "لا شيء يمكن ان يبرر مثل هذه الهجمات ضد مدنيين
ابرياء"، موجها "تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل
للجرحى".
الرئيس الروسي
يتوعد باقتلاع الارهابيين
وأعطى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أوامره يوم الاثنين لكبار
المسؤولين بمحاربة الارهاب "دون تردد وحتى النهاية" بعد الهجومين
الانتحاريين.
وقال ميدفيديف ان روسيا لن تتهاون في اقتلاع الارهابيين وأمر
بتعزيز الاجراءات الامنية في شتى أنحاء البلاد.
من جانبه أدان رئيس الوزراء
الروسي فلاديمير بوتين بشدة التفجيرين ودعا السلطات في مختلف أنحاء البلاد إلى
العمل معا عن كثب حيث أن تلك هي الطريقة الوحيدة للقضاء على الارهابيين.