أوباما يعلن التوسع في التنقيب عن النفط في
أميركا
قالت مصادر صحافية ان الرئيس الأميركي باراك أوباما اعلن يوم
الأربعاء عن توسيع شامل في التنقيب عن النفط والغاز في البحر بهدف الحدّ من اعتماد
الولايات المتحدة على النفط من الخارج.
وقال أوباما و إلى جانبه وزير الداخلية كين سالازار
"أريد التشديد على أن هذا الإعلان هو جزء من إستراتيجية أوسع ستنقلنا من اقتصاد
يعتمد على الوقود الأحفوري والنفط الأجنبي إلى (اقتصاد) يعتمد على الوقود المنتج
محلياً والطاقة النظيفة".
وأضاف "إن الطريق الوحيدة لنجاح هذا الانتقال هو في
حال عزز اقتصادنا على المدى القصير والمدى البعيد"، معتبراً ان"الفشل بالاعتراف
بهذا الواقع سيكون خطأً".
ويتضمن الإعلان توسيعاً للتنقيب عن النفط على الشواطئ
للحدّ من الاعتماد على النفط من الخارج مع الالتزام بحماية مواقع صيد الأسماك
والمواقع السياحية غير الصالحة للتنقيب. كما يشمل معايير جديدة لوقود السيارات
والشاحنات بالإضافة إلى جهود تبذلها وزارة الدفاع لتحسين أمن الطاقة ولتحويل أسطول
العربات الفدرالي الى صديق للبيئة.
وقال سالازار "إن إستراتيجيتنا تدعو إلى
تطوير مناطق جديدة في البحر واكتشاف المناطق الحدودية وحماية المناطق المميزة جداً
التي لا يمكن التنقيب فيها".
وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا أن أوباما سيعلن
اليوم عن فتح مساحات واسعة من المياه على طول ساحل الأطلسي وشرق خليج المكسيك
والساحل الشمالي لألاسكا أمام عمليات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وذلك للمرة
الأولى في تاريخ البلاد.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين مطّلعين أن
الاقتراح، وهو تسوية سترضي شركات النفط وأنصار التنقيب عنه محلياً ولكن ستغضب بعض
سكان الولايات المستهدفة والعديد من المنظمات البيئية، سينهي حظراً دام طويلاً على
التنقيب عن النفط على طول الساحل الشرقي.
وأوضح المسؤولون أن اقتراح أوباما
سيبقي على الخط الساحلي من نيوجرسي شمالاً مغلقاً أمام عمليات التنقيب وهو حال
السواحل المطلة على المحيط الهادئ من المكسيك حتى الحدود الكندية. ويهدف الاقتراح
إلى التخفيف من الاعتماد على واردات النفط وسيخلق عدداً كبيراً من الوظائف ويساعد
في حشد الدعم السياسي لتشريع شامل حول الطاقة والتغيير المناخي فضلاً عن تحقيق
عائدات من تأجير مناطق للشركات للتنقيب فيها. وتتبنى خطة أوباما بعض اقتراحات إدارة
الرئيس جورج بوش في هذا الشأن التي طرحها في نهاية ولايته، بينها فتح أكبر مساحة
ممكنة من المناطق المقابلة لسواحل الأطلسي والقطب الشمالي أمام التنقيب وهي
اقتراحات ووجهت في المحاكم لاعتبارات بيئية ووضعها أوباما جانباً في بداية ولايته.
وكان بوش ألغى قراراً تنفيذياًَ صدر منذ نحو 20 عاماً بحظر التنقيب عن النفط والغاز
الطبيعي في معظم المياه الساحلية الأميركية على أمل أن ينهي الكونغرس حظره المفروض
على التنقيب. وكان قرار حظر التنقيب صدر عام 1990 من قبل الرئيس جورج بوش الأب ثم
مدده الرئيس بيل كلينتون.
أميركا
قالت مصادر صحافية ان الرئيس الأميركي باراك أوباما اعلن يوم
الأربعاء عن توسيع شامل في التنقيب عن النفط والغاز في البحر بهدف الحدّ من اعتماد
الولايات المتحدة على النفط من الخارج.
وقال أوباما و إلى جانبه وزير الداخلية كين سالازار
"أريد التشديد على أن هذا الإعلان هو جزء من إستراتيجية أوسع ستنقلنا من اقتصاد
يعتمد على الوقود الأحفوري والنفط الأجنبي إلى (اقتصاد) يعتمد على الوقود المنتج
محلياً والطاقة النظيفة".
وأضاف "إن الطريق الوحيدة لنجاح هذا الانتقال هو في
حال عزز اقتصادنا على المدى القصير والمدى البعيد"، معتبراً ان"الفشل بالاعتراف
بهذا الواقع سيكون خطأً".
ويتضمن الإعلان توسيعاً للتنقيب عن النفط على الشواطئ
للحدّ من الاعتماد على النفط من الخارج مع الالتزام بحماية مواقع صيد الأسماك
والمواقع السياحية غير الصالحة للتنقيب. كما يشمل معايير جديدة لوقود السيارات
والشاحنات بالإضافة إلى جهود تبذلها وزارة الدفاع لتحسين أمن الطاقة ولتحويل أسطول
العربات الفدرالي الى صديق للبيئة.
وقال سالازار "إن إستراتيجيتنا تدعو إلى
تطوير مناطق جديدة في البحر واكتشاف المناطق الحدودية وحماية المناطق المميزة جداً
التي لا يمكن التنقيب فيها".
وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا أن أوباما سيعلن
اليوم عن فتح مساحات واسعة من المياه على طول ساحل الأطلسي وشرق خليج المكسيك
والساحل الشمالي لألاسكا أمام عمليات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وذلك للمرة
الأولى في تاريخ البلاد.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين مطّلعين أن
الاقتراح، وهو تسوية سترضي شركات النفط وأنصار التنقيب عنه محلياً ولكن ستغضب بعض
سكان الولايات المستهدفة والعديد من المنظمات البيئية، سينهي حظراً دام طويلاً على
التنقيب عن النفط على طول الساحل الشرقي.
وأوضح المسؤولون أن اقتراح أوباما
سيبقي على الخط الساحلي من نيوجرسي شمالاً مغلقاً أمام عمليات التنقيب وهو حال
السواحل المطلة على المحيط الهادئ من المكسيك حتى الحدود الكندية. ويهدف الاقتراح
إلى التخفيف من الاعتماد على واردات النفط وسيخلق عدداً كبيراً من الوظائف ويساعد
في حشد الدعم السياسي لتشريع شامل حول الطاقة والتغيير المناخي فضلاً عن تحقيق
عائدات من تأجير مناطق للشركات للتنقيب فيها. وتتبنى خطة أوباما بعض اقتراحات إدارة
الرئيس جورج بوش في هذا الشأن التي طرحها في نهاية ولايته، بينها فتح أكبر مساحة
ممكنة من المناطق المقابلة لسواحل الأطلسي والقطب الشمالي أمام التنقيب وهي
اقتراحات ووجهت في المحاكم لاعتبارات بيئية ووضعها أوباما جانباً في بداية ولايته.
وكان بوش ألغى قراراً تنفيذياًَ صدر منذ نحو 20 عاماً بحظر التنقيب عن النفط والغاز
الطبيعي في معظم المياه الساحلية الأميركية على أمل أن ينهي الكونغرس حظره المفروض
على التنقيب. وكان قرار حظر التنقيب صدر عام 1990 من قبل الرئيس جورج بوش الأب ثم
مدده الرئيس بيل كلينتون.