وكالة ناسا العالمية تطلق مسبارا لكي يستكشف
الشمس
أنهت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إعداداتها
الأخيرة لإطلاق مسبار شمسي ، من المتوقع أن يقدم لعلماء الفضاء أكثر الصور تفصيلا
عن الشمس وطريقة عملها المعقد.
وقد تم مد المسبار والصواريخ
الخمسة التي ستحمله إلى الفضاء على منصة الإطلاق في قاعدة كيب كانافيرال بفلوريدا،
من أجل إقلاع مقرر عند الساعة العاشرة وست وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي أي الثالثة
وست وعشرين دقيقة ظهرا بتوقيت غرينتش.ومن المتوقع أن يقلع المسبار إس دي أو في رحلة مدتها خمس سنوات
ليساعد في كشف أسرار الشمس وكيفية تأثير مجالها المغناطيسي على نظامنا الشمسي، وعلى
طقس الأرض خاصة، وما يمكن أن يشكل من خطر على سكان كوكبنا.ويقول العلماء الأميركيون -الذين جعلوا من
الشمس هدف بحوث الفضاء المقبلة- إنهم يأملون أن يكشف هذا البرنامج بشكل خاص عن
تأثير التغيرات في الشمس على مستويات الإشعاع والطاقة داخل نظامنا
الشمسي.ويعتقد
العلماء أن تلك التغييرات التي يطلقون عليها “طقس الفضاء” يمكن أن تؤثر على
الاتصالات وإشارات الأقمار الاصطناعية وخطوط الطاقة الكهربائية، وغيرها من الأشياء
وبث الطاقة في الغلاف الجوي وما وراء ذلك.
وكان موعد سابق لإطلاق المسبار قد أجل بسبب
سوء الأحوال الجوية، كما قال مسؤول بالأرصاد الجوية في ناسا إن الرياح القوية
يمكنها أيضا أن تهدد عملية الإطلاق المقررة في وقت لاحق
اليوم.
وقال مدير
قسم الفيزياء الشمسية في وكالة ناسا ريتشارد فيشر “إن المسبار إس دي أو هو حجر
الزاوية والمهمة الأساس لبحوث الطاقة الشمسية للسنوات العشر
القادمة”.
العيش مع
نجم
ويعرف هذا البرنامج باسم برنامج (العيش مع نجم)، ويأمل العلماء أن
يتمكنوا من خلاله من التنبؤ بشكل أفضل بالانبعاثات الشمسية لمليارات الأطنان من
المواد التي يمكن أن تشكل خطرا على حياة الإنسان وصحته وتؤدي إلى تآكل خطوط
الأنابيب وتعطيل الاتصالات والتسبب في ارتفاعات مفاجئة للتيار
الكهربائي.وقالت
مديرة المشروع إليزابيث سيترين إن المسبار (إس دي أو) سيقوم من مدار حول الأرض
بتجميع بيانات على مدار خمس سنوات وتحميل 1.5 تيرابايت في اليوم وهو ما يعادل
خمسمائة ألف أغنية على آيبود.وسوف يتعامل مركز استقبال خاص على الأرض مع هذه البيانات. كما سيكون
هناك برنامج تطبيقي لرؤية التفاعلات الشمسية كما يتضح من تدفق البيانات، بالنسبة
لحائزي أجهزة الآيفون.وتقول كبيرة الباحثين في برنامج (العيش مع نجم) مادوليكا
جوهاثاكورتا، إن العديد من العناصر الشمسية تمت دراستها على مدار سنوات، إلا أن (إس
دي أو) سيكون أول مسبار يقدم “رؤية متكاملة” لجميع العناصر.وقالت ناسا إن من بين الأسئلة التي يأمل
الباحثون الجواب عليها هو كيف يتم توليد المجال المغناطيسي في الشمس؟ وكيف تتحول
الطاقة المغناطيسية المخزنة إلى طاقة حركية على شكل رياح وجسيمات شمسية؟
الشمس
أنهت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إعداداتها
الأخيرة لإطلاق مسبار شمسي ، من المتوقع أن يقدم لعلماء الفضاء أكثر الصور تفصيلا
عن الشمس وطريقة عملها المعقد.
وقد تم مد المسبار والصواريخ
الخمسة التي ستحمله إلى الفضاء على منصة الإطلاق في قاعدة كيب كانافيرال بفلوريدا،
من أجل إقلاع مقرر عند الساعة العاشرة وست وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي أي الثالثة
وست وعشرين دقيقة ظهرا بتوقيت غرينتش.ومن المتوقع أن يقلع المسبار إس دي أو في رحلة مدتها خمس سنوات
ليساعد في كشف أسرار الشمس وكيفية تأثير مجالها المغناطيسي على نظامنا الشمسي، وعلى
طقس الأرض خاصة، وما يمكن أن يشكل من خطر على سكان كوكبنا.ويقول العلماء الأميركيون -الذين جعلوا من
الشمس هدف بحوث الفضاء المقبلة- إنهم يأملون أن يكشف هذا البرنامج بشكل خاص عن
تأثير التغيرات في الشمس على مستويات الإشعاع والطاقة داخل نظامنا
الشمسي.ويعتقد
العلماء أن تلك التغييرات التي يطلقون عليها “طقس الفضاء” يمكن أن تؤثر على
الاتصالات وإشارات الأقمار الاصطناعية وخطوط الطاقة الكهربائية، وغيرها من الأشياء
وبث الطاقة في الغلاف الجوي وما وراء ذلك.
وكان موعد سابق لإطلاق المسبار قد أجل بسبب
سوء الأحوال الجوية، كما قال مسؤول بالأرصاد الجوية في ناسا إن الرياح القوية
يمكنها أيضا أن تهدد عملية الإطلاق المقررة في وقت لاحق
اليوم.
وقال مدير
قسم الفيزياء الشمسية في وكالة ناسا ريتشارد فيشر “إن المسبار إس دي أو هو حجر
الزاوية والمهمة الأساس لبحوث الطاقة الشمسية للسنوات العشر
القادمة”.
العيش مع
نجم
ويعرف هذا البرنامج باسم برنامج (العيش مع نجم)، ويأمل العلماء أن
يتمكنوا من خلاله من التنبؤ بشكل أفضل بالانبعاثات الشمسية لمليارات الأطنان من
المواد التي يمكن أن تشكل خطرا على حياة الإنسان وصحته وتؤدي إلى تآكل خطوط
الأنابيب وتعطيل الاتصالات والتسبب في ارتفاعات مفاجئة للتيار
الكهربائي.وقالت
مديرة المشروع إليزابيث سيترين إن المسبار (إس دي أو) سيقوم من مدار حول الأرض
بتجميع بيانات على مدار خمس سنوات وتحميل 1.5 تيرابايت في اليوم وهو ما يعادل
خمسمائة ألف أغنية على آيبود.وسوف يتعامل مركز استقبال خاص على الأرض مع هذه البيانات. كما سيكون
هناك برنامج تطبيقي لرؤية التفاعلات الشمسية كما يتضح من تدفق البيانات، بالنسبة
لحائزي أجهزة الآيفون.وتقول كبيرة الباحثين في برنامج (العيش مع نجم) مادوليكا
جوهاثاكورتا، إن العديد من العناصر الشمسية تمت دراستها على مدار سنوات، إلا أن (إس
دي أو) سيكون أول مسبار يقدم “رؤية متكاملة” لجميع العناصر.وقالت ناسا إن من بين الأسئلة التي يأمل
الباحثون الجواب عليها هو كيف يتم توليد المجال المغناطيسي في الشمس؟ وكيف تتحول
الطاقة المغناطيسية المخزنة إلى طاقة حركية على شكل رياح وجسيمات شمسية؟