الشيخ حمد بن جاسم : قطر سوف تضع أضخم موازنة
كشف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير
الخارجية يوم الأربعاء خلال لقائه برؤساء مجالس إدارات الشركات القطرية
المدرجة بالبورصة أن الدولة ستخصص ميزانية ضخمة وأكبر
من الميزانية السابقة لتحفيز واستكمال البنية التحتية.
وقال إن موضوع الموازنة
(التي تعلن في الاول من نيسان / ابريل من كل عام)، لا يزال قيد الدرس، متوقعاً أن
يتم تحديد سعر برميل النفط في الموازنة بما يتراوح بين 50 و55 دولاراً
للبرميل.
وشدد على قوة ومتانة الإقتصاد القطري والذي يتجلى من خلال الأرباح
الجيدة التي حققتها الشركات المدرجة في البورصة، مبيناً أن بعض الشركات حققت عائداً
على السهم بلغ أكثر من 10 في المائة، موضحاً أن ذلك غير موجود تقريباً في العالم في
الوقت الحاضر.
وراى أن عدم انعكاس هذه النتائج الايجابية على أسعار أسهم
الشركات في البورصة والتي تعتبر متدنية يرجع الى عامل نفسي فقط، أما إذا اخذنا
المعطى الإقتصادي فقد قامت الشركات بتوزيعات أرباح ممتازة.
وأضاف أن الدولة تعمل
على تنمية الاقتصاد المحلي والوقوف إلى جانب الشركات المحلية في المرحلة القادمة.
وتوقع أن تكون سنة 2010 سنة ممتازة على مستوى الاقتصاد الكلي والجزئي في إشارة إلى
أن الشركات إن لم تعلن عن أرباح أكثر فهي لن تخسر.
وأشار إلى أن المختصين
يدرسون حالياً مسألة الموازنة بحيث سيتم اعتمادها على أساس يتراوح بين 50 و55
دولاراً للبرميل.
وأوضح "أن الحكومة تحترم كل الجاليات العاملة في الدولة،
ونعتز بهم طالما يقومون بعملهم ويساهمون في نهضة قطر الحديثة"، وأضاف أن الحكومة لا
تدخل الخلافات السياسية المؤقتة في قضية من هذا النوع.
كشف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير
الخارجية يوم الأربعاء خلال لقائه برؤساء مجالس إدارات الشركات القطرية
المدرجة بالبورصة أن الدولة ستخصص ميزانية ضخمة وأكبر
من الميزانية السابقة لتحفيز واستكمال البنية التحتية.
وقال إن موضوع الموازنة
(التي تعلن في الاول من نيسان / ابريل من كل عام)، لا يزال قيد الدرس، متوقعاً أن
يتم تحديد سعر برميل النفط في الموازنة بما يتراوح بين 50 و55 دولاراً
للبرميل.
وشدد على قوة ومتانة الإقتصاد القطري والذي يتجلى من خلال الأرباح
الجيدة التي حققتها الشركات المدرجة في البورصة، مبيناً أن بعض الشركات حققت عائداً
على السهم بلغ أكثر من 10 في المائة، موضحاً أن ذلك غير موجود تقريباً في العالم في
الوقت الحاضر.
وراى أن عدم انعكاس هذه النتائج الايجابية على أسعار أسهم
الشركات في البورصة والتي تعتبر متدنية يرجع الى عامل نفسي فقط، أما إذا اخذنا
المعطى الإقتصادي فقد قامت الشركات بتوزيعات أرباح ممتازة.
وأضاف أن الدولة تعمل
على تنمية الاقتصاد المحلي والوقوف إلى جانب الشركات المحلية في المرحلة القادمة.
وتوقع أن تكون سنة 2010 سنة ممتازة على مستوى الاقتصاد الكلي والجزئي في إشارة إلى
أن الشركات إن لم تعلن عن أرباح أكثر فهي لن تخسر.
وأشار إلى أن المختصين
يدرسون حالياً مسألة الموازنة بحيث سيتم اعتمادها على أساس يتراوح بين 50 و55
دولاراً للبرميل.
وأوضح "أن الحكومة تحترم كل الجاليات العاملة في الدولة،
ونعتز بهم طالما يقومون بعملهم ويساهمون في نهضة قطر الحديثة"، وأضاف أن الحكومة لا
تدخل الخلافات السياسية المؤقتة في قضية من هذا النوع.