الصندوق الاسود للطائرة الاثيوبية لا يظهر
تعطلها
اكد وزير الاشغال والنقل اللبناني غازي العريضي الخميس ان
التقرير الاولي اثبت سلامة اجهزة الطائرة الاثيوبية
وسلامة عمل برج مراقبة مطار بيروت الدولي بعد تحليل
مضمون الصندوق الاسود الاول للطائرة التي هوت في البحر قبل 18 يوما بعيد اقلاعها
وقتل جميع ركابها.
وقال العريضي في مؤتمر صحافي ان التقرير الأول اثبت " سلامة
العمل في برج المراقبة، وأيضا من الناحية التقنية كل أجهزة الطائرة كانت تعمل بشكل
سليم حتى لحظة سقوطها وهذا يستبعد فرضية الإنفجار أو العمل التفجيري".
واضاف "لا
نتحدث عن انفجار للطائرة فهي نزلت عاموديا وارتطمت بالماء" واوضح العريضي انه تم
"رصد 1000 معلومة من الصندوق الاسود" الاول لافتا الى ان "الخريطة (لخط اقلاع وسير
الطائرة) التي رسمت في التقرير الأولي هي الخريطة التي رسمت في برج
المراقبة"..
وانتشل الصندوق الاسود وهو صندوق البيانات الذي يتضمن كافة
المعلومات التقنية عن اجهزة الطائرة في السابع من الجاري وارسل الى مكتب التحقيق
الفرنسي في باريس.
استمرار
البحث
وعقد العريضي مؤتمره الصحافي في مبنى مديرية الطيران المدني في
مطار رفيق الحريري الدولي بحضور العاملين في برج المراقبة الذين واكبوا اقلاع
الطائرة وسقوطها منوها بجدارتهم.
وقال وزير الاشغال "لا نستطيع أن نقول شيئا
حاسما قبل الوصول لمحتويات الصندوق الاسود الثاني، وبالتالي الوصول إلى القطعة التي
لم نصل إليها الأربعاء، وحينها يرسل الصندوق إلى فرنسا وتوثق هذه
المعلومات".
وانتشل غطاسو مغاوير الجيش اللبناني الاربعاء الصندوق الاسود الثاني
الذي يحتوي تسجيلات قمرة القيادة ثم تبين لاحقا ان قطعة "اساسية" منه
مفقودة.
واكد العريضي "ان الجيش ومغاويره مستمرون في البحث عن الجزء الاساسي من
الصندوق الاسود الثاني" موضحا بان منطقة وقوع الطائرة "اعلنت منطقة مقفلة للبحث عن
اشلاء الضحايا".
وتضم لجنة التحقيق التي شكلها لبنان ممثلين عن مكتب التحقيق
الفرنسي اضافة الى خبراء لبنانيين وأثيوبيين وخبراء من المجلس الوطني الاميركي
لسلامة النقل الجوي.
ولفت العريضي الى "ان البعض دخل في تحليلات" وقال "لكن
كجهات رسمية لبنانية لا نستطيع الغرق في تخمينات قد تكون لا تعبر عن الحقيقة
وبالتالي يقع لبنان في مأزق كبير وهو في صدد متابعة موضوع له تبعات في مختلف
الجوانب".
تعطلها
اكد وزير الاشغال والنقل اللبناني غازي العريضي الخميس ان
التقرير الاولي اثبت سلامة اجهزة الطائرة الاثيوبية
وسلامة عمل برج مراقبة مطار بيروت الدولي بعد تحليل
مضمون الصندوق الاسود الاول للطائرة التي هوت في البحر قبل 18 يوما بعيد اقلاعها
وقتل جميع ركابها.
وقال العريضي في مؤتمر صحافي ان التقرير الأول اثبت " سلامة
العمل في برج المراقبة، وأيضا من الناحية التقنية كل أجهزة الطائرة كانت تعمل بشكل
سليم حتى لحظة سقوطها وهذا يستبعد فرضية الإنفجار أو العمل التفجيري".
واضاف "لا
نتحدث عن انفجار للطائرة فهي نزلت عاموديا وارتطمت بالماء" واوضح العريضي انه تم
"رصد 1000 معلومة من الصندوق الاسود" الاول لافتا الى ان "الخريطة (لخط اقلاع وسير
الطائرة) التي رسمت في التقرير الأولي هي الخريطة التي رسمت في برج
المراقبة"..
وانتشل الصندوق الاسود وهو صندوق البيانات الذي يتضمن كافة
المعلومات التقنية عن اجهزة الطائرة في السابع من الجاري وارسل الى مكتب التحقيق
الفرنسي في باريس.
استمرار
البحث
وعقد العريضي مؤتمره الصحافي في مبنى مديرية الطيران المدني في
مطار رفيق الحريري الدولي بحضور العاملين في برج المراقبة الذين واكبوا اقلاع
الطائرة وسقوطها منوها بجدارتهم.
وقال وزير الاشغال "لا نستطيع أن نقول شيئا
حاسما قبل الوصول لمحتويات الصندوق الاسود الثاني، وبالتالي الوصول إلى القطعة التي
لم نصل إليها الأربعاء، وحينها يرسل الصندوق إلى فرنسا وتوثق هذه
المعلومات".
وانتشل غطاسو مغاوير الجيش اللبناني الاربعاء الصندوق الاسود الثاني
الذي يحتوي تسجيلات قمرة القيادة ثم تبين لاحقا ان قطعة "اساسية" منه
مفقودة.
واكد العريضي "ان الجيش ومغاويره مستمرون في البحث عن الجزء الاساسي من
الصندوق الاسود الثاني" موضحا بان منطقة وقوع الطائرة "اعلنت منطقة مقفلة للبحث عن
اشلاء الضحايا".
وتضم لجنة التحقيق التي شكلها لبنان ممثلين عن مكتب التحقيق
الفرنسي اضافة الى خبراء لبنانيين وأثيوبيين وخبراء من المجلس الوطني الاميركي
لسلامة النقل الجوي.
ولفت العريضي الى "ان البعض دخل في تحليلات" وقال "لكن
كجهات رسمية لبنانية لا نستطيع الغرق في تخمينات قد تكون لا تعبر عن الحقيقة
وبالتالي يقع لبنان في مأزق كبير وهو في صدد متابعة موضوع له تبعات في مختلف
الجوانب".