اكتشاف علاج لمرضى الكبد الوبائي
اكتشف العلماء نوعا جديدا من المثبطات لنمو البروتين
يمكن أن يساعد على المدى البعيد في علاج المرضى المصابين بفيروس سي المسبب لالتهاب
الكبد الوبائي.
وعثر علماء أميركيون على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات
الضرورية لتكاثر فيروس سي داخل الخلية البشرية
.
ونشر الباحثون الأميركيون تحت إشراف البروفيسور نام جون شو من
جامعة ستاندفورد بولاية كاليفورنيا، نتائج دراستهم في مجلة "ساينس ترانسليشنال
ميديسين" الأميركية الصادرة الأربعاء.
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن
المعالجة الناجحة لفيروس سي تتطلب التوصل إلى علاج من مزيج من العديد من المواد
الفعالة ضد الفيروس الذي غالبا ما يكون مزمنا ويتسبب في التهاب الكبد الوبائي،
تماما كما هو الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز).
وتتراوح
نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 إلى 80%. ويتطلب تكاثر فيروسات سي
داخل الخلايا البشرية سلسلة من البروتينات.
وعثر الباحثون بالفعل خلال
الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه
البروتينات، غير أنهم لم ينجحوا حتى
الآن في تطوير مادة فعالة جديرة
بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا
الفيروس الوبائي.
وحسب الباحثين فإن هناك نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على
مستوى العالم. وينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال
الجنسي.
وتؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حالة عدم العلاج إلى
الإصابة بتشمع
الكبد وتليفه لدرجة تجعل من الضروري زراعة كبد جديد
للمريض.
ومن ضمن مساوئ الأدوية المتداولة في الوقت الحالي أنها تؤدي إلى
أضرار
جانبية بالغة.
اكتشف العلماء نوعا جديدا من المثبطات لنمو البروتين
يمكن أن يساعد على المدى البعيد في علاج المرضى المصابين بفيروس سي المسبب لالتهاب
الكبد الوبائي.
وعثر علماء أميركيون على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات
الضرورية لتكاثر فيروس سي داخل الخلية البشرية
.
ونشر الباحثون الأميركيون تحت إشراف البروفيسور نام جون شو من
جامعة ستاندفورد بولاية كاليفورنيا، نتائج دراستهم في مجلة "ساينس ترانسليشنال
ميديسين" الأميركية الصادرة الأربعاء.
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن
المعالجة الناجحة لفيروس سي تتطلب التوصل إلى علاج من مزيج من العديد من المواد
الفعالة ضد الفيروس الذي غالبا ما يكون مزمنا ويتسبب في التهاب الكبد الوبائي،
تماما كما هو الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز).
وتتراوح
نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 إلى 80%. ويتطلب تكاثر فيروسات سي
داخل الخلايا البشرية سلسلة من البروتينات.
وعثر الباحثون بالفعل خلال
الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه
البروتينات، غير أنهم لم ينجحوا حتى
الآن في تطوير مادة فعالة جديرة
بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا
الفيروس الوبائي.
وحسب الباحثين فإن هناك نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على
مستوى العالم. وينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال
الجنسي.
وتؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حالة عدم العلاج إلى
الإصابة بتشمع
الكبد وتليفه لدرجة تجعل من الضروري زراعة كبد جديد
للمريض.
ومن ضمن مساوئ الأدوية المتداولة في الوقت الحالي أنها تؤدي إلى
أضرار
جانبية بالغة.