إخوان الأردن: الحكومة تعمل على زيادة
الإحتقان
شن الإخوان المسلمين في الأردن هجوماً حاداً على حكومة رئيس
الوزراء سمير الرفاعي، آسفين لأنها تنشر جوا يزيد احتقان البيئة السياسية جراء
تقهقر
مستوى الحريات العامة وحقوق الانسان في البلد. وقال
المراقب العام للجماعة همام سعيد في تصريح له نشر على موقع الجماعة الأحد إن حكومة
الرفاعي تعمل بشكل متسارع باتجاه تعزيز أجواء سلبية لا تشي بإمكانية تطبيق الشعارات
الإصلاحية التي أعلنت عنها.
وقال "إننا لنأخذ على هذه الحكومة اتجاهها نحو
المزيد من القمع ومحاصرة الرأي والفعاليات الشعبية واعتقال الناشطين وتجاهل الحوار
والتلكؤ في اتخاذ أي خطوات إصلاحية". وشدد سعيد على أن أغلب القوى الوطنية "تلحظ
تراجعاً مضطرداً في مستوى الحريات وتعاظماً في مستوى التفرد بالرأي والقرار وتهميش
المشاركة السياسية الشعبية "وقال "كان الأجدر بحكومة جديدة أن تفتح مع الشعب صفحة
جديدة". ولفت إلى أن "أبواب الحوار الحكومي مع القوى الوطنية ولا سيما في القضايا
الجوهرية لا تزال موصدة".
وأكد أن "على الحكومة أن تأخذ ملاحظات منظمات حقوق
الإنسان العالمية التي تشير إلى تجاوزات خطيرة على محمل الجد"، لا سيما أنها
"تتوافق مع تأكيدات المنظمات المحلية وما يلمسه المواطنون من تضييق على حريات
التعبير والاجتماع ومستوى المشاركة السياسية". وأشار إلى أن موجة الاعتقالات
الآخيرة على خلفية الاعتصامات ضد بناء الجدار الفولاذي بين غزة ومصر، "مرفوضة".
وطالب بإطلاق سراح المعتقلين "فوراً" والمبادرة إلى إشاعة أجواء الحرية لإتاحة
إمكانية التعبير عن الرأي لجميع المواطنين. وختم بالإشارة إلى أن عدم انفتاح
الحكومة على القوى السياسية والحزبية والوطنية الفاعلة يدعو إلى "تعميق حالة
الإحباط الشعبي ذات الانعكاسات المقلقة".
الإحتقان
شن الإخوان المسلمين في الأردن هجوماً حاداً على حكومة رئيس
الوزراء سمير الرفاعي، آسفين لأنها تنشر جوا يزيد احتقان البيئة السياسية جراء
تقهقر
مستوى الحريات العامة وحقوق الانسان في البلد. وقال
المراقب العام للجماعة همام سعيد في تصريح له نشر على موقع الجماعة الأحد إن حكومة
الرفاعي تعمل بشكل متسارع باتجاه تعزيز أجواء سلبية لا تشي بإمكانية تطبيق الشعارات
الإصلاحية التي أعلنت عنها.
وقال "إننا لنأخذ على هذه الحكومة اتجاهها نحو
المزيد من القمع ومحاصرة الرأي والفعاليات الشعبية واعتقال الناشطين وتجاهل الحوار
والتلكؤ في اتخاذ أي خطوات إصلاحية". وشدد سعيد على أن أغلب القوى الوطنية "تلحظ
تراجعاً مضطرداً في مستوى الحريات وتعاظماً في مستوى التفرد بالرأي والقرار وتهميش
المشاركة السياسية الشعبية "وقال "كان الأجدر بحكومة جديدة أن تفتح مع الشعب صفحة
جديدة". ولفت إلى أن "أبواب الحوار الحكومي مع القوى الوطنية ولا سيما في القضايا
الجوهرية لا تزال موصدة".
وأكد أن "على الحكومة أن تأخذ ملاحظات منظمات حقوق
الإنسان العالمية التي تشير إلى تجاوزات خطيرة على محمل الجد"، لا سيما أنها
"تتوافق مع تأكيدات المنظمات المحلية وما يلمسه المواطنون من تضييق على حريات
التعبير والاجتماع ومستوى المشاركة السياسية". وأشار إلى أن موجة الاعتقالات
الآخيرة على خلفية الاعتصامات ضد بناء الجدار الفولاذي بين غزة ومصر، "مرفوضة".
وطالب بإطلاق سراح المعتقلين "فوراً" والمبادرة إلى إشاعة أجواء الحرية لإتاحة
إمكانية التعبير عن الرأي لجميع المواطنين. وختم بالإشارة إلى أن عدم انفتاح
الحكومة على القوى السياسية والحزبية والوطنية الفاعلة يدعو إلى "تعميق حالة
الإحباط الشعبي ذات الانعكاسات المقلقة".