تحذيرات كثيرة من انتشار مرض الإيدز بالعراق
حذر مسؤول صحي عراقي من خطورة مرض الإيدز بالبلاد, ومن احتمال
زيادة رقعة انتشاره. وقال الدكتور بهجت عبد الواحد ثابت -معاون مدير البرنامج
الوطني لمكافحة الإيدز-
إن زيادة أعداد المسافرين من وإلى العراق ووجود
منافذ حدودية عديدة واستشراء الفساد الإداري بالبلاد قد تؤثر سلبا في الإجراءات
الاحترازية لاكتشاف المرض الخطير.
وأضاف ثابت أنه رغم الإجراءات والاحتياطات
والتشدد في المنافذ الحدودية والمطارات, فإن الجميع يعرف أنه لا يمكن ضبط تلك
المنافذ.وأوضح المسؤول الصحي أن عدد الإصابات بمرض الإيدز في العراق أقل بكثير من
الإصابات في دول العالم, وأن نسبة الإصابات به أقل من 0.01% من عدد سكان
البلاد.
اختلاط
بالأجانب
ومع ذلك تزداد المخاوف بين العراقيين من هذا المرض
واحتمالات انتشاره بسبب الفوضى, كما تتخوف العائلات من نسبة الاختلاط المرتفعة خاصة
في المعسكرات والقواعد التي تتواجد فيها قوات أجنبية.
ولا تخضع المجندات ولا
الجنود والمقاولون وحراس الشركات الأمنية إلى الفحص عند دخولهم العراق، وليس هناك
سلطة لوزارة الصحة على هؤلاء. ويقدر عدد الذين دخلوا العراق منذ عام 2003 وحتى الآن
بأكثر من مليوني شخص.
ويقول الدكتور ثابت إن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وضع
برنامجا تثقيفيا بهدف التوعية بخطورة هذا المرض، والشرح لمن يخالطون الوافدين من
الدول الأجنبية كيفية انتقال هذا المرض.
توطين
منخفض
بدوره قال جايا مرثي -الناطق الإعلامي لمنظمة اليونيسيف- إن
العراق يعد من الدول ذات التوطين المنخفض، وإنه تم اكتشاف 480 إصابة بهذا المرض منذ
عام 1986 وحتى نهاية عام 2008 منها 274 إصابة بين العراقيين وقد توفي معظمهم, فيما
لا يتجاوز عدد الأحياء منهم 44 حالة. وأكد أنه ليس هناك من معلومات وإحصائيات عن
الحالات التي لم يتم تشخيصها.
وأضاف أن اليونيسيف تدعم برنامج متلازمة نقص
المناعة البشرية المكتسب (الإيدز) الذي تضطلع به وزارة الصحة من خلال توفير الدعم
الفني في مجال التخطيط لبرنامج الوقاية وتدريب العاملين الصحيين على مهارات
الاتصال، وبرنامج الحد من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل عن طريق
الرضاعة.
وقال مرثي إن منظمته تهتم بجانب التوعية المجتمعية عبر حملات التوعية
والتثقيف وبالأخص بين الشباب.
إصابات جديدة
وكان
مصدر في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في العراق قد أعلن في تصريح صحفي عن رصد
وتسجيل (26) إصابة جديدة للايدز في العراق خلال عام 2009, مؤكدا أن معظم هذه
الإصابات قادمة من خارج البلاد.
واتخذ العراق إجراءات صارمة للوقاية من الإيدز
أثناء سنوات الحصار إبان تسعينيات القرن الماضي وحتى الغزو الأميركي للعراق عام
2003, وكان هناك فحص إجباري على جميع الأشخاص الذين يدخلون العراق.
لكن مع بداية
الفوضى تمكن الكثيرون من مغادرة أماكن الحجز ومن بينهم العشرات من المصابين بمرض
الإيدز الذين كانوا محتجزين في إحدى مستشفيات بغداد، وأثار ذلك الأمر المخاوف لدى
الكثيرين.
كما أن المنافذ الحدودية بقيت مفتوحة دون رقابة صحية، مما زاد من
المخاوف واحتمالات أن تكون هناك إصابات غير مشخصة في الدوائر
الصحية.
حذر مسؤول صحي عراقي من خطورة مرض الإيدز بالبلاد, ومن احتمال
زيادة رقعة انتشاره. وقال الدكتور بهجت عبد الواحد ثابت -معاون مدير البرنامج
الوطني لمكافحة الإيدز-
إن زيادة أعداد المسافرين من وإلى العراق ووجود
منافذ حدودية عديدة واستشراء الفساد الإداري بالبلاد قد تؤثر سلبا في الإجراءات
الاحترازية لاكتشاف المرض الخطير.
وأضاف ثابت أنه رغم الإجراءات والاحتياطات
والتشدد في المنافذ الحدودية والمطارات, فإن الجميع يعرف أنه لا يمكن ضبط تلك
المنافذ.وأوضح المسؤول الصحي أن عدد الإصابات بمرض الإيدز في العراق أقل بكثير من
الإصابات في دول العالم, وأن نسبة الإصابات به أقل من 0.01% من عدد سكان
البلاد.
اختلاط
بالأجانب
ومع ذلك تزداد المخاوف بين العراقيين من هذا المرض
واحتمالات انتشاره بسبب الفوضى, كما تتخوف العائلات من نسبة الاختلاط المرتفعة خاصة
في المعسكرات والقواعد التي تتواجد فيها قوات أجنبية.
ولا تخضع المجندات ولا
الجنود والمقاولون وحراس الشركات الأمنية إلى الفحص عند دخولهم العراق، وليس هناك
سلطة لوزارة الصحة على هؤلاء. ويقدر عدد الذين دخلوا العراق منذ عام 2003 وحتى الآن
بأكثر من مليوني شخص.
ويقول الدكتور ثابت إن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وضع
برنامجا تثقيفيا بهدف التوعية بخطورة هذا المرض، والشرح لمن يخالطون الوافدين من
الدول الأجنبية كيفية انتقال هذا المرض.
توطين
منخفض
بدوره قال جايا مرثي -الناطق الإعلامي لمنظمة اليونيسيف- إن
العراق يعد من الدول ذات التوطين المنخفض، وإنه تم اكتشاف 480 إصابة بهذا المرض منذ
عام 1986 وحتى نهاية عام 2008 منها 274 إصابة بين العراقيين وقد توفي معظمهم, فيما
لا يتجاوز عدد الأحياء منهم 44 حالة. وأكد أنه ليس هناك من معلومات وإحصائيات عن
الحالات التي لم يتم تشخيصها.
وأضاف أن اليونيسيف تدعم برنامج متلازمة نقص
المناعة البشرية المكتسب (الإيدز) الذي تضطلع به وزارة الصحة من خلال توفير الدعم
الفني في مجال التخطيط لبرنامج الوقاية وتدريب العاملين الصحيين على مهارات
الاتصال، وبرنامج الحد من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل عن طريق
الرضاعة.
وقال مرثي إن منظمته تهتم بجانب التوعية المجتمعية عبر حملات التوعية
والتثقيف وبالأخص بين الشباب.
إصابات جديدة
وكان
مصدر في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في العراق قد أعلن في تصريح صحفي عن رصد
وتسجيل (26) إصابة جديدة للايدز في العراق خلال عام 2009, مؤكدا أن معظم هذه
الإصابات قادمة من خارج البلاد.
واتخذ العراق إجراءات صارمة للوقاية من الإيدز
أثناء سنوات الحصار إبان تسعينيات القرن الماضي وحتى الغزو الأميركي للعراق عام
2003, وكان هناك فحص إجباري على جميع الأشخاص الذين يدخلون العراق.
لكن مع بداية
الفوضى تمكن الكثيرون من مغادرة أماكن الحجز ومن بينهم العشرات من المصابين بمرض
الإيدز الذين كانوا محتجزين في إحدى مستشفيات بغداد، وأثار ذلك الأمر المخاوف لدى
الكثيرين.
كما أن المنافذ الحدودية بقيت مفتوحة دون رقابة صحية، مما زاد من
المخاوف واحتمالات أن تكون هناك إصابات غير مشخصة في الدوائر
الصحية.