هايتي تنهي البحث والانقاذ والضحايا أكثر من 111 ألفاً
قالت الأمم المتحدة إن حكومة هايتي أعلنت إنهاء عمليات البحث
والإنقاذ عن ناجين بعد الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت البلاد منذ قرابة أسبوعين،
في الوقت الذي انتظمت فيه جهود الاغاثة وتوزيع الإمدادات الأساسية على
الناجين. أسفرت جهود البحث عن إنقاذ 132 شخصاً من تحت الأنقاض منذ الهزة المدمرة
التي ضربت العاصمة الهايتية، بورت أوبرينس، بقوة 7 درجات بمقياس ريختر، في 12
يناير/كانون الثاني الجاري.
وأكدت حكومة هايتي مقتل 111.481 شخصاً في الهزة التي
سوت معظم "بورت أوبرينس" بالأرض، وخلفت أكثر من 609 آلاف شخص دون مأوى. وتعرضت
هايتي مجدداً الأربعاء الماضي، إلى هزة ارتدادية بلغت قوتها 6.1 بحسب مقياس ريختر،
وقعت على بُعد 56 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة بورت أوبرينس.
إلى
ذلك، أشار روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، وفي
مؤتمر صحفي في جنيف، الجمعة إلى استمرار نزوح أعداد كبيرة من السكان من المناطق
المتضررة من الزلزال إلى الريف. وأعرب عن القلق بشأن أوضاع أولئك النازحين والقدرة
على توفير الحماية لهم بعد انتقالهم من المناطق الرئيسية التي تجري بها عمليات
الإغاثة.
وذكر كولفيل أن هايتي كانت تعاني من قبل من مشاكل مثيرة للقلق البالغ
مثل العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس واستعباد الأطفال والإتجار بهم، معربا عن
خشية الأمم المتحدة من أن تنتشر تلك الممارسات لتصبح مشاكل خطيرة خلال الأسابيع
والأشهر المقبلة، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وعن تطورات الوضع على
الأرض، أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع الأمني في العاصمة وبقية أنحاء هايتي مازال
تحت السيطرة على الرغم من وقوع حوادث نهب منعزلة.
قالت الأمم المتحدة إن حكومة هايتي أعلنت إنهاء عمليات البحث
والإنقاذ عن ناجين بعد الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت البلاد منذ قرابة أسبوعين،
في الوقت الذي انتظمت فيه جهود الاغاثة وتوزيع الإمدادات الأساسية على
الناجين. أسفرت جهود البحث عن إنقاذ 132 شخصاً من تحت الأنقاض منذ الهزة المدمرة
التي ضربت العاصمة الهايتية، بورت أوبرينس، بقوة 7 درجات بمقياس ريختر، في 12
يناير/كانون الثاني الجاري.
وأكدت حكومة هايتي مقتل 111.481 شخصاً في الهزة التي
سوت معظم "بورت أوبرينس" بالأرض، وخلفت أكثر من 609 آلاف شخص دون مأوى. وتعرضت
هايتي مجدداً الأربعاء الماضي، إلى هزة ارتدادية بلغت قوتها 6.1 بحسب مقياس ريختر،
وقعت على بُعد 56 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة بورت أوبرينس.
إلى
ذلك، أشار روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، وفي
مؤتمر صحفي في جنيف، الجمعة إلى استمرار نزوح أعداد كبيرة من السكان من المناطق
المتضررة من الزلزال إلى الريف. وأعرب عن القلق بشأن أوضاع أولئك النازحين والقدرة
على توفير الحماية لهم بعد انتقالهم من المناطق الرئيسية التي تجري بها عمليات
الإغاثة.
وذكر كولفيل أن هايتي كانت تعاني من قبل من مشاكل مثيرة للقلق البالغ
مثل العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس واستعباد الأطفال والإتجار بهم، معربا عن
خشية الأمم المتحدة من أن تنتشر تلك الممارسات لتصبح مشاكل خطيرة خلال الأسابيع
والأشهر المقبلة، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وعن تطورات الوضع على
الأرض، أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع الأمني في العاصمة وبقية أنحاء هايتي مازال
تحت السيطرة على الرغم من وقوع حوادث نهب منعزلة.