بحث إدراج مصر بقائمة دول تفرض قيوداً على الأقليات
ذكرت مصادر صحافية ان صحيفة مصرية قالت الإثنين إن لجنة
أميركية للحريات الدينية تابعة للكونغرس تبحث إدخال مصر إلى قائمة الدول
التى تفرض قيوداً على "الأقليات". ويزور مصر حاليا وفد
لجنة "الحريات الدينية" الأميركية، الذي التقى حتى الان بعدد من المسؤولين المصريين
بينهم مسؤولو "المجلس القومي لحقوق الإنسان". وقالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة
إن الهدف من زيارة وفد اللجنة للقاهرة هو إعادة النظر في وضعية الحريات في مصر،
وبحث إمكانية تحويل وضع مصر من قائمة "المراقبة"، وهي الخاصة بالدول التي تستوجب
متابعة أوضاع الحريات فيها، إلى قائمة "الدول ذات الاهتمام الخاص".
وأوضحت
الصحيفة أن قائمة "الدول ذات الاهتمام الخاص" تضم مجموعة من الدول تعاني فيها
الأقليات الدينية من قيود، الأمر الذي يعتبر تشديداً أميركياً على مراقبة أوضاع
حقوق الإنسان المصرية وإشارة لاعتبارها أن أوضاع الأقليات الدينية تشهد تدهوراً.
والتقى وفد اللجنة الأحد، السفير وائل كمال أبوالمجد، مساعد وزير الخارجية لشؤون
حقوق الإنسان، والدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، فى الوقت الذى رفض فيه البابا
شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مقابلة الوفد. وعقد الوفد عدداً
من اللقاءات مع مسؤولين ونشطاء حقوقيين، لمناقشة وضع الأقليات الدينية، ونتائج حادث
نجع حمادى، بينما اجتمعت اللجنة بنشطاء حقوقيين على غداء عمل.
وكان الوفد حمل
مصر عبر مجلسها لحقوق الانسان انتقادات بشأن اوضاع المسيحيين في مصر وما يتعرضون له
من تمميز. وقالت الصحيفة إن الوفد اللجنة نقلت لـ"المجلس القومي لحقوق الإنسان"
شكاوى من قبل أقباط المهجر، تحمل اتهامات للدولة بـ"تمييع" قضية أحداث نجع حمادى،
التي أسفرت عن مقتل أقباط ليلة عيد الميلاد الماضي. وتابعت الصحيفة أن الوفد أشار،
خلال لقاءه مع مسؤولي المجلس الأحد إلى أن الدولة تكتفى تجاه مثل هذه الحوادث
بـ"الصلح العرفي، ولا تعترف بوجود مشكلة حقيقية، مما يؤدي إلى تكرار تلك
الأحداث".
وكان ثلاثة رجال أطلقوا النار بشكل عشوائي في السادس من الشهر الجاري
على مجموعة من الأقباط، عشية احتفالهم بعيد الميلاد، لدى خروجهم من كنيستين
متجاورتين في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا (600 كلم جنوب القاهرة). وأسفر الهجوم عن
مقتل ستة أقباط وشرطي مسلم كان يحرس إحدى الكنيستين وهو أسوأ واقعة طائفية في مصر
منذ المواجهات التي وقعت في بلدة الكشح بصعيد مصر كذلك عام 2000 وخلفت 20 قتيلا
قبطيا. وكان السكان الأقباط في نجع حمادي أعربوا عن استيائهم البالغ بعد الهجوم
إزاء ما يسمونه محاولات الحكومة لطمس المشكلة الطائفية. وأعلنت الشرطة بعد الهجوم
بيومين القبض على ثلاثة أشخاص قالت إنهم مرتكبوه.
ذكرت مصادر صحافية ان صحيفة مصرية قالت الإثنين إن لجنة
أميركية للحريات الدينية تابعة للكونغرس تبحث إدخال مصر إلى قائمة الدول
التى تفرض قيوداً على "الأقليات". ويزور مصر حاليا وفد
لجنة "الحريات الدينية" الأميركية، الذي التقى حتى الان بعدد من المسؤولين المصريين
بينهم مسؤولو "المجلس القومي لحقوق الإنسان". وقالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة
إن الهدف من زيارة وفد اللجنة للقاهرة هو إعادة النظر في وضعية الحريات في مصر،
وبحث إمكانية تحويل وضع مصر من قائمة "المراقبة"، وهي الخاصة بالدول التي تستوجب
متابعة أوضاع الحريات فيها، إلى قائمة "الدول ذات الاهتمام الخاص".
وأوضحت
الصحيفة أن قائمة "الدول ذات الاهتمام الخاص" تضم مجموعة من الدول تعاني فيها
الأقليات الدينية من قيود، الأمر الذي يعتبر تشديداً أميركياً على مراقبة أوضاع
حقوق الإنسان المصرية وإشارة لاعتبارها أن أوضاع الأقليات الدينية تشهد تدهوراً.
والتقى وفد اللجنة الأحد، السفير وائل كمال أبوالمجد، مساعد وزير الخارجية لشؤون
حقوق الإنسان، والدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، فى الوقت الذى رفض فيه البابا
شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مقابلة الوفد. وعقد الوفد عدداً
من اللقاءات مع مسؤولين ونشطاء حقوقيين، لمناقشة وضع الأقليات الدينية، ونتائج حادث
نجع حمادى، بينما اجتمعت اللجنة بنشطاء حقوقيين على غداء عمل.
وكان الوفد حمل
مصر عبر مجلسها لحقوق الانسان انتقادات بشأن اوضاع المسيحيين في مصر وما يتعرضون له
من تمميز. وقالت الصحيفة إن الوفد اللجنة نقلت لـ"المجلس القومي لحقوق الإنسان"
شكاوى من قبل أقباط المهجر، تحمل اتهامات للدولة بـ"تمييع" قضية أحداث نجع حمادى،
التي أسفرت عن مقتل أقباط ليلة عيد الميلاد الماضي. وتابعت الصحيفة أن الوفد أشار،
خلال لقاءه مع مسؤولي المجلس الأحد إلى أن الدولة تكتفى تجاه مثل هذه الحوادث
بـ"الصلح العرفي، ولا تعترف بوجود مشكلة حقيقية، مما يؤدي إلى تكرار تلك
الأحداث".
وكان ثلاثة رجال أطلقوا النار بشكل عشوائي في السادس من الشهر الجاري
على مجموعة من الأقباط، عشية احتفالهم بعيد الميلاد، لدى خروجهم من كنيستين
متجاورتين في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا (600 كلم جنوب القاهرة). وأسفر الهجوم عن
مقتل ستة أقباط وشرطي مسلم كان يحرس إحدى الكنيستين وهو أسوأ واقعة طائفية في مصر
منذ المواجهات التي وقعت في بلدة الكشح بصعيد مصر كذلك عام 2000 وخلفت 20 قتيلا
قبطيا. وكان السكان الأقباط في نجع حمادي أعربوا عن استيائهم البالغ بعد الهجوم
إزاء ما يسمونه محاولات الحكومة لطمس المشكلة الطائفية. وأعلنت الشرطة بعد الهجوم
بيومين القبض على ثلاثة أشخاص قالت إنهم مرتكبوه.