في عصر السماوات المفتوحة والأطباق الهوائية والشبكة العنكبوتية صار العالم قرية
صغيرة، يستطيع كل منا أن يصدر ما يشاء من أفكار ومعلومات للآخرين، وأصبحت المعلومات
لا تدخل كل منزل فحسب، بل كل حجرة نوم كل منا في أي وقت من الأوقات، هذا واقع الحال
الآن في ظل العولمة الثقافية· ومن خلال كل وسائل الاتصال تلك وغيرها من الوسائل
التي شهدت تقنياتها تطوراً خطيراً نستقبل كثيراً من الأفكار والمعلومات والآراء
الضارة والنافعة، أما النافع فنحن نحبذه ونحرض عليه حتى يمكننا أن نحرز تقدماً ما
في بعض المجالات· أما الضار فهو بيت القصيد، فمطلوب منا جميعاً التكاتف لبذل الجهود
الحثيثة للتوعية به حتى لا يقع أبناؤنا وبناتنا في فخاخه البراقة، تلك الفخاخ التي
تتخذ كثيراً من الأشكال والصور· القارئ العزيز، ظهرت في الآونة الأخيرة بعض
القنوات الفضائية التي مؤداها الدعوة للسحر، والعرافة، والكهانة، والتطيّر، والفأل،
والتشاؤم، والتنبؤ بالغيب·· إلخ·
والهدف
من وراء ذلك كله هو تحويل المسلمين من التوكل على العلي القدير الذي بيده ملكوت
السموات والأرض إلى التواكل على السحرة والمشعوذين والدجالين الجدد فما أشبه هؤلاء
بالنصارى الجدد الذين يريدون النيل من الإسلام والمسلمين· أخي العزيز أختي
العزيزة، لا يغرنكم ذلك الكلام المعسول الذي تسمعونه في تلك القنوات الضالة
والمضللة، عليكم أن تعرفوا أن تلك القنوات إنما تبث لأجلكم· نعم، تبث هذه القنوات
لإلهائكم عن أداء شعائر الشريعة الغراء· وبالإضافة إلى هذه القنوات نجد القنوات
التي تبث برامج عن تعبير الرؤيا التي كثرت هي الأخرى في تلك الأيام·
وإلى جانب ذلك نجد أيضا قنوات التبشير والتنصير وغيرها من القنوات التي تعمل
ليل نهار ليس لتشويه الإسلام والمسلمين فحسب، بل تعمل أيضاً للنيل من الإسلام ولكن
الله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون· إن كل فرد منا عليه أن يتحمل مسؤوليته
كاملة تجاه من يعول، عليه أن يبيّن مخاطر مثل تلك القنوات المتعددة والمتنوِّعة
التي ما زالت تنتشر عبر الأقمار الاصطناعية·
علينا أن ننبه من نعول إلى أن كل هذه القنوات بمختلف أشكالها وصورها إنما تهدف
إلى هدف واحد هو النيل من الإسلام والمسلمين· فمهما سمعتم منها من كلمات مقبولة
إسلاميا إلا أنها كلمات حق أريد بها باطل، إن الغزو الثقافي ما زال مستمراً وسيظل
حقداً وحسداً على الإسلام والمسلمين· وهذا الذي نراه عبر هذه القنوات من قبيل الغزو
الثقافي الذي يريد النيل منا عقدياً وثقافياً· إننا يجب أن نكون على وعي تام بأن
هذه القنوات وأشباهها من القنوات وغيرها من مواقع الشبكة العنكبوتية همها الأوحد هو
النيل من الإسلام والمسلمين· ولذلك يجب أن نعمل على التصدي لمثل هذه القنوات
والمواقع، ونشحذ كل الهمم والإمكانيات للتصدي لها ولأمثالها·
صغيرة، يستطيع كل منا أن يصدر ما يشاء من أفكار ومعلومات للآخرين، وأصبحت المعلومات
لا تدخل كل منزل فحسب، بل كل حجرة نوم كل منا في أي وقت من الأوقات، هذا واقع الحال
الآن في ظل العولمة الثقافية· ومن خلال كل وسائل الاتصال تلك وغيرها من الوسائل
التي شهدت تقنياتها تطوراً خطيراً نستقبل كثيراً من الأفكار والمعلومات والآراء
الضارة والنافعة، أما النافع فنحن نحبذه ونحرض عليه حتى يمكننا أن نحرز تقدماً ما
في بعض المجالات· أما الضار فهو بيت القصيد، فمطلوب منا جميعاً التكاتف لبذل الجهود
الحثيثة للتوعية به حتى لا يقع أبناؤنا وبناتنا في فخاخه البراقة، تلك الفخاخ التي
تتخذ كثيراً من الأشكال والصور· القارئ العزيز، ظهرت في الآونة الأخيرة بعض
القنوات الفضائية التي مؤداها الدعوة للسحر، والعرافة، والكهانة، والتطيّر، والفأل،
والتشاؤم، والتنبؤ بالغيب·· إلخ·
والهدف
من وراء ذلك كله هو تحويل المسلمين من التوكل على العلي القدير الذي بيده ملكوت
السموات والأرض إلى التواكل على السحرة والمشعوذين والدجالين الجدد فما أشبه هؤلاء
بالنصارى الجدد الذين يريدون النيل من الإسلام والمسلمين· أخي العزيز أختي
العزيزة، لا يغرنكم ذلك الكلام المعسول الذي تسمعونه في تلك القنوات الضالة
والمضللة، عليكم أن تعرفوا أن تلك القنوات إنما تبث لأجلكم· نعم، تبث هذه القنوات
لإلهائكم عن أداء شعائر الشريعة الغراء· وبالإضافة إلى هذه القنوات نجد القنوات
التي تبث برامج عن تعبير الرؤيا التي كثرت هي الأخرى في تلك الأيام·
وإلى جانب ذلك نجد أيضا قنوات التبشير والتنصير وغيرها من القنوات التي تعمل
ليل نهار ليس لتشويه الإسلام والمسلمين فحسب، بل تعمل أيضاً للنيل من الإسلام ولكن
الله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون· إن كل فرد منا عليه أن يتحمل مسؤوليته
كاملة تجاه من يعول، عليه أن يبيّن مخاطر مثل تلك القنوات المتعددة والمتنوِّعة
التي ما زالت تنتشر عبر الأقمار الاصطناعية·
علينا أن ننبه من نعول إلى أن كل هذه القنوات بمختلف أشكالها وصورها إنما تهدف
إلى هدف واحد هو النيل من الإسلام والمسلمين· فمهما سمعتم منها من كلمات مقبولة
إسلاميا إلا أنها كلمات حق أريد بها باطل، إن الغزو الثقافي ما زال مستمراً وسيظل
حقداً وحسداً على الإسلام والمسلمين· وهذا الذي نراه عبر هذه القنوات من قبيل الغزو
الثقافي الذي يريد النيل منا عقدياً وثقافياً· إننا يجب أن نكون على وعي تام بأن
هذه القنوات وأشباهها من القنوات وغيرها من مواقع الشبكة العنكبوتية همها الأوحد هو
النيل من الإسلام والمسلمين· ولذلك يجب أن نعمل على التصدي لمثل هذه القنوات
والمواقع، ونشحذ كل الهمم والإمكانيات للتصدي لها ولأمثالها·