عاد أندرو ريب الأخصائي بالجيش الأمريكي سالماً من العراق ليتربص به القدر في
موطنه ويتعرض لحادثتي دهس بسيارتين مختلفتين وهو في طريقه لزيارة جدته.
وتعجب قائد شرطة “نيو ميلفورد” العقيد مايكل بيرنز من إفلات ريب من براثن الموت
قائلاً “من المدهش أنه مازال على قيد الحياة.”
ويرقد الجندي، 25 عاماً، في حالة خطيرة في مستشفى “هاكينساك” الجامعي منذ
الاثنين.
وقالت الناطقة باسم المستشفى، نانسي رادوين، إن عائلة ريب طلبت عدم كشف المزيد
عن حالته الصحية.
وكان أندرو يهم بعبور الشارع في الساعة السادسة والنصف صباحاً لزيارة جدته،
عندما صدمته سيارة وسحبته بالأرض قبل أن تقذف به في الطريق المعاكس لتتلقفه سيارة
أخرى.
وقالت سائقة السيارة الثانية، روزلين غوتليب، “سمعت صوت اصطدام واعتقدت أنها
قطعة من الكرتون المقوى تحت سيارتي وتابعت القيادة إلى متجر لإحتساء كوب من
القهوة.”
وعند توقفها لاحظ صديقها مايكل أوبرتيك، وقد عقدت الدهشة لسانه، الجندي محشوراً
تحت السيارة.
وعلق أوبرتيك قائلاً “اعتقدت صديقتي أنها دمية إلا أنني قلت إنه بشر.. الرجل
مازال يتنقس.”
واستخدمت فرق الإنقاذ الأكياس الهوائية لرفع السيارة عن الجندي الذي أصيب بكسر
في ساقه وتسلخات.
ونفى رئيس شرطة المنطقة فرانك بابابيترو توجيه الاتهام في القضية التي مازالت
دائرته تحقيق في ملابساتها، وأشار قائلاً “من الواضح، وفي هذه المرحلة أنه حادث
مريع.”